سياسية

تعذيب زعيم أهلي رفض الحديث للسلطات المصرية عن مصرية حلايب

نحت الأوضاع بمثلث حلايب إلى جهة خطيرة في أعقاب تصعيد أمني للسلطات المصرية وقيامها بتعذيب أحد الزعماء المحليين رفض الحديث للقناة المصرية بمصرية المثلث. في وقت وجّه نائب رئيس الوطني إبراهيم محمود، الأمانة العدلية بالحزب، بابتدار مهامها والشروع في إعداد مذكرة ودراسة كاملة لمشكلة حلايب وشلاتين تحتوي على مقترحات لحل المشكلة، تعين الحزب والجهاز التنفيذي للدولة في هذا الملف. وكشف المرشح المستقل السابق بالدائرة محمد عثمان الحسن أوكير، عن تفاصيل خطيرة بقيام أجهزة الأمن المصرية بتعذيب أحد الزعماء المحليين ــ رفض ذكر اسمه ــ بعد رفضه الحديث للقناة المصرية الأولى بشأن تبعية المثلث لمصر. وقال لـ«الإنتباهة»، إن السلطات المصرية تمارس التضييق على سكان المثلث، وتقوم باعتقال كل من يتحدث عن سودانية المنطقة. وأن الزعيم المحلي تمسك بسودانية المثلث رغم تعذيبه.في غضون ذلك، كشف أوكير عن خلافات بين شركة تعدينية بمنجم «أويو» وأهالي المنطقة، وقال إن الشركة استعانت بالسلطات في طرد الأهالي من المنطقة، بيد أن نائب الدائرة بالبرلمان أحمد عيسى ذكر لـ«الإنتباهة» أمس، أن المشكلة التي وقعت بين الشركة والأهالي محدودة، وأضاف: «هناك خلاف بين المواطنين والشركة حول تنفيذ خدمات مسؤولية اجتماعية، والشركة وعدت في غضون يوم 21 مايو بحلها». بالمقابل، أوضح أوكير، أن الشركة خالفت إجراءات العقد، وأنها قامت بطرد المواطنين من المنطقة ــ على حد قوله.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. رب ضارة نافعة يمكن على التعذيب دا يصحى اهل حلايب و يعرفوا حقيقة المصريين .. شكرا ايها المصريين .. صبرا صبرا حلايب