بالأرقام.. زيدان المدرب الأفضل بالليغا في مرحلة الإياب
قاد المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، زين الدين زيدان الملكي ليصبح الفريق الذي يحقق أفضل ختام في تاريخ بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما فاز بـ12 مباراة متتالية عقب تغلبه السبت على ديبورتيفو لاكارونيا 2-0، في آخر جولة بالليغا، لينهي الفريق البطولة وصيفا.
وتجسد كفاح ريال مدريد حتى النهاية للفوز باللقب، في سلسلة من الانتصارات المتتالية تركت “الملكي” وصيفا لليغا بفارق نقطة واحدة عن برشلونة الذي توج باللقب، بعدما كان الأخير على بعد 12 نقطة من أقرب منافسيه.
ومنذ سقوطه في 27 فبراير/ شباط الماضي بـ”الديربي” أمام أتلتيكو مدريد، فاز “الميرينغي” بـ12 مباراة متتالية بالليغا.
وبدأت سلسلة نجاحات “الميرنغي” أمام ليفانتي (3-1) وسيلتا فيغو (7-1) وإشبيلية (4-0) وإيبار (4-0) وفياريال (3-0) وفالنسيا (3-2).
وامتدت سلسلة انتصاراته خارج أرضه إلى لاس بالماس (1-2) وعلى كامب نو (معقل برشلونة) فاز 2-1، وتغلب على خيتافي (5-1) ورايو فايكانو (3-2) وأمام ريال سوسيداد (1-0)، وفي ختام الدوري الإسباني على ديبورتيفو 2-0.
وغير المدرب الفرنسي من إيقاع الفريق “الملكي” هذا الموسم، إذ جعله يكافح من أجل لقب الدوري الإسباني، حتى آخر جولة، كما قاده لنهائي دوري أبطال أوروبا في ميلانو 28 مايو / أيار الجاري، أمام الجار أتلتيكو مدريد.
وقاد “زيزو” الفريق الأول للريال في 20 جولة حصد خلالها 53 نقطة، من أصل 60 محتملة، إذ حقق 17 انتصارا منها 12 متتاليا وتعادلين وهزيمة واحدة، وتحت إمرة زيدان سجل “الملكي” 63 هدفاً وتلقت شباكه 16 هدفا.
ويعد ريال مدريد هو الفريق الذي حقق أكبر عدد من النقاط بالدور الثاني من الليغا، بفوزه بـ12 مباراة متتالية، متجاوزا الانتصار المحقق في 11 مباراة متتالية تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ومتساويا مع الرقم المسجل تحت قيادة التشيلي مانويل بليغريني في موسم 2009-2010، والإيطالي كارلو أنشيلوتي في موسم 2014-2015، علما بأن انتصارات البرتغالي والتشيلي والإيطالي المتتالية لم يتم تحقيقها في الجولات الأخيرة بالليغا.
arabi21