أبرز العناوينسياسية

الكاتبة صباح موسى ترد على صحفي مصري: السودان لن ينسى حلايب أبدا

قالت الكاتبة والصحفية المصرية صباح موسى، المهتمة بالشأن السوداني (كتب صديقي يوسف أيوب نائب رئيس تحرير اليوم السابع مقالا اليوم تحت عنوان (متى ينسى السودان قصة حلايب)؟، وعنوان يوسف كاف لتفسير ماذا يريد أن يقول… وهنا دعني أرد عليك ياصديقي بأن السودان لن ينسى حلايب أبداً… لسبب بسيط في الحقيقة هو مقنع جدا لي، لأن السودان يرى بما لا يدع مجالا للشك بأن حلايب سودانية، وهذه قناعة كل الرأي العام السوداني وليست الحكومة السودانية فقط).

وكتبت الأستاذة صباح موسى بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين على حسابها بموقع فيسبوك(ومن متابعتي للشأن السوداني أرى أن القيادة السودانية تواجه ضغطا كبيرا وقويا من الشعب السوداني بضرورة فتح ملف حلايب كل ثانية وحسمه لصالح السودان، من منطلق أنها حق سوداني لا جدال فيه، ولو هادنت الحكومة بتصريحات دبلوماسية عن العلاقات المصرية السودانية كما يفعل غندور وزير الخارجية السودانية من آن لآخر نجد موجة كبيرة من الهجوم السوداني على الرجل وتفسيرات بأن هذه التصريحات تنازل عن الحق)..

وأضافت صباح (يا يوسف ياصديقي إذا كنا في مصر على يقين أن حلايب مصرية وندافع عنها ولا نرى حق للسودان فيها ونتعجب من مطالبة السودان بها كل فترة، فهم أيضا كذلك يرون أنها سودانية ويرون في مصر محتل لأراضيهم، فنحن بصدد منطقة نزاع حقا.. إما أن نثبت أحقيتنا فيها أو يثبتوا هم أننا على خطأ، ومثلما فعلنا مع السعودية تفاوضت القيادة في مابينها واقتنعت أن الجزيرتين للسعودية وإعترفت بذلك، على قيادتنا أيضا أن تفاوض القيادة السودانية وتقنعها أن حلايب مصرية وأن مصر لا تعتدي على أرض غير مصرية، كل طرف يقدم ما لديه من وثائق على طاولة مفاوضات بين دولتين جارتين تربطهما علاقات ممتدة وعميقة، واذا فشلنا في التفاوض ليس عيبا أبدا أن نلجأ للتحكيم الدولي لحسم هذا الملف تماما).

وختمت صباح تدوينتها التي نشرتها يوم السبت (خلاصة ما أريد قوله أن حلايب وشلاتين منطقة نزاع حدودي بين مصر والسودان كل طرف يرى أحقيته فيها، ويجب علينا أن نفهم أن المصري لا يدّعي هذا الحق وكذلك السوداني لا يدعيه، فكل طرف على يقين أنها حقه… إذا نحن نحتاج لحسم من هو على حق فينا حتى ننتهي من هذا الخلاف الذي لم ولن ينتهي إلا بهذه الطريقة…. وعلينا أن نعي أن مايربطنا في وادي النيل أكبر بكثييييير من أي خلاف ومن أي علاقة بأي دولة أخرى).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

‫21 تعليقات

    1. امرأة بوزن ألف رجل

      صباح موسى امرأة محترمة شجاعة …

      أتابعها منذ سنوات ، وجدتها تقول الحق ولا تخاف ….

      عملة نادرة وسط العفن المصري

      نقول لها جزاك الله خيرا صباح، وجعلها في موازين حسناتك

      **************************************************************

      ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن أصلا :

      ابشرووووووا بالخير

      فى امتحانات الإعدادية| خرائط مصر دون حلايب وشلاتين.

      حالة من الغضب والسخرية من امتحان مادة الدراسات الاجتماعية للصف الثانى الإعدادى بإدارة البساتين ودار السلام التعليمية،

      بعد تواجد سؤالين مختلفين، أحدهم يسيئ للبلاد، والآخر يرصد خريطة مصر دون حلايب وشلاتين.

      وتضمنت خريطة الوطن العربي بالامتحان، موقع مصر الجغرافي دون منطقتي حلايب وشلاتين، مما أثار حفيظة معلمي الدراسات الاجتماعية كذلك.

  1. طز في الكيزان أبد الدهر وسائر اليوم بما فرطوا في حلايب ومرمطوا كرامتنا مع اولاد بمبة الحقارين المحتلين،وحسبنا الله ونعم الوكيل اعوذ بالله!

    1. انت شايت وين يا اللخو .. الدخل الكيزان شنو ؟؟ دا موضوع من قبل امكثر من ستين سنة .. العتب على الحكومات السابقة الكانت تحظى بمكانة عالمية وتاييد امريكي وبيريطاني ليه ما حسمت الوضع جايين هسي تلوموا اللقوها معلقة

      1. ياخوي انت الشايت وين ….
        قبل الكيزان يجو كانت تحت الاداره السودانيه تماما …
        والكيزان هم الفرطوا في حلايب وشلاتين … لان المصريين احتلوها 1996م يعني ليها عشرين سنه محتله
        يادوب كيزان الهنا صحوا الان وعايزظين يطالبوا باعادتها …هههههههه…شر البلية مايضحك….
        يعني الكيزان هم الفرطوا في حلايب وشلاتين زي مافصلوا الجنوب في عهدهم المشئوم…
        وتقول لي الكيزان دخلهم شنو في الموضوع …باين عليك كوز من اياهم…

  2. نطالب بتجفيف بحيرة ناصر حتى تعود اراضى حلفا القديمة معمورة و بعدها نشوف موضوع حلايب

  3. مع احترامى للاستاذه صباح موسي لماذا لا تنشرين وجهه نظرك وردك فى جريده اليوم السابع نفسها بدلا” عن الفيس بوك لان مقال صديقك منشور فى اليوم السابع وليس الفيس بوك .

    1. بالضبط
      لكن عشان تعرف انها مصرية لن تجازف بانها تفقد شعبية او تدخل نفسها في منطقة بتاعة مواجهة مع زول عشان كلمة حق .. دي تقولها في الفيس مع الناس البعرفوها لكن ما بتنشر كلام زي ده

      1. يا اخ على جريده اليوم السابع تتبع للمخابرات المصريه ، والمخابرات المصريه هى من يدير الدوله المصريه ، هى من اطاح بمرسي وهى من اتت بالسيسي ولا يستطيع أى كاتب أن ينشر أى مقال بها الا أذا كان على هواهم بل يطلب من الكتاب بها أن يكتبوا مقالات بعينها فى وقت محدد وأذا اردت أن تعرف رأى الدوله المصريه الحقيقى تابع ما يكتب فى اليوم السابع .

    2. لا تظلموها …لا …لا …لا

      كما قال أحدهم …امرأة تكتب بمداد الحق المفقود عند الرجال

      ومن أدراك أنها لم تكتب ؟

      وإذا كتبت هل ستنشر لها جريدة اليوم ” الساقط ” ما تكتبه ؟

      جريدة اليوم الساقع كما سماها شرفاء مصر …ونسميها يوم ساقط …ساقط يعني بارد …أو خذها بالمعنى الآخر يعني راسب

  4. حلايب سودانية ولن تكون مصرية وحتى الحكومة مقتنعة بأنها مصرية
    ولن تكون هناك علاقات طيبة مع الاحتلال ولا فرق بين المقتصبين لارض فلسطين وبين ارض حلايب فالكل محتل

  5. حلايب سودانية ولن تكون مصرية وحتى الحكومة مقتنعة بأنها سودانية
    ولن تكون هناك علاقات طيبة مع الاحتلال ولا فرق بين المقتصبين لارض فلسطين وبين ارض حلايب فالكل محتل

  6. فعلا لن ننساها أبداً أبداً وليها يوم ” ولو بالقوة الجبرية” ويشهد لنا التأريخ .. وإن لم تعد بالحسني لنا كروت ضغط رهيبة يمكن إستخدامها عند اللزوم وأهمها كرت مياه النيل والسدود ولو ما نخليهم يشربوا من مياه التحلية وأرضهم بور “جفاف وتصحر” نبقي نحن ما سودانيين ونقول لهم من الأفضل لكم أن تعيدوها لنا بالحسنى وبالتي هى أحسن و إلا سوف ترون منا الوجه الآخر … الما بعجبكم .

  7. احييك ايتها الكاتبة وفعلآ نحن السودانيين على فناعة تامة بان حلايب سودانية والتنازل عنها ضرب من ضروب المستحيل ولكن رؤيتك لما يربط بين الشعبين الشقيقين من اواصر الحب والتقدير يجعلنا نترفع ان نجعل موضوع حلايب وشلاتين مصدر عكننة للعلاقة بيننا ويجب ان نسعى الى الحلول بالطرق الفانونية مثل اللجوء الى محكمة العدل الدولية اذا تعسرت المفاوضات بين الحكومة السودانية والمصرية فى هذا الخصوص .

  8. نحن السودانيون لا نتفوه بالكلام الساقط ، مهما كانت الضغوط علينا ، و تحية خالصة لمن يحافظ على هذه السنة الطيبة دون التفريط في حقوقنا

  9. طال الزمن أو قصر لا بد من العودة إلى الحق. والنظام المصري الذي يستغل انشغال السودان بقضاياه الداخلية، وحروبه الأهلية التي ستنتهي مهما طال أمدها، وسيعود هذا المارد العربي الأفريقي إلى وضعه الطبيعي على خارطة العالم، دولة ذات تاثير اقتصادي وسياسي إقليمي لا تخطؤه العين، وحينها سعلم النظام المصري كم كان مخطئا في انتهازيته وعنترياته ضد الضعفاء في غزة وسيناء وشمال شرق السودان. نحن نحب مصر قوة إسلامية وعربية، ونحب مصر جارة عزيزة، ونحب مصر دولة شقيقة، ونعلم أن عداءنا ليس لشعب مصر المغلوب على أمره إنما عداءنا لنظام السيسي وأبواقه الإعلامية التي لا تنفك ليل نهار تسئ للشعب المصري، ولكل الشعوب العربية، وتطبل لإسرائيل وأمريكا. نقول لهؤلاء مهما طال ليل المحنة سينجلي الصبح، وتنتهي محنة الشعب المصري، وتزول دولة الظلم وحينها سجلس ممثلو الشعبين المصري والسوداني الحقيقيين ويحتكمون إلى القانون، وتعود حلايب لإهلها، وتعود العلاقة الأزلية بين شعبي وادي النيل علاقة محبة وجوار ومنفعة.

  10. القرن العشرين هو قرن (حرب المياه) ..
    وهو ما يدفع بالمسؤولين المصريين لحث الصحافة المصرية لتهدئة الأوضاع بشأن حلايب وترطيب الجو بين البلدين..
    والماء وسد النهضة هما السبب ليس إلا يا صباح موسى ..
    أسألوا الألمان والعالم كله عن حلايب..
    بلا حركات معاكم..

  11. كلام في غاية العقلانية والحياد ولا يرفض هذا المنطق إلا مكابر ومستعبط ..

  12. ياسيدتى السودان مستعد لحل هذا المشكل عبر المحكمة الدولية ولكن للأسف مصر ترفض ذلك إذا كان لمصر حق فيها لماذا ترفض التحكيم الدولى كل منا يخرج أوراقة ولتكن المحكمة هى الفيصل بيننا لكن للأسف الحكومة المصرية ترفض ذلك مع العلم بأن قوانين المحكمة الدولية هوا موافقة الدولتين وانا ارى انة على مصر اذا كانت متيقنة من احقيتها فى هذا النزاع كى يحل أن تلجأ إلى القانون الدولى ورفض مصر للتحكيم هو بلاشك يدل على أن السودان لة الحق فى ملكية حلايب وشلاتين ونحن كسودانيين لن نترك شبر من أراضينا مغتصب إلا الحل الأمثل الذى ذكرتة