رياضية

سادومبا لم يخيب ظن الجماهير

لم يخيب الزيمبابوى إدوارد سادومبا ظن الجماهير عندما أحسنت إستقباله ورغم انها لم تشاهد التمرين الذي خضع فيه للإختبارات الفنية لكنها احتفت به خارج الملعب في مشهد يعيد كل الذكريات الرائعة (ساسا سا دومبا) وكأنها تتخيله وهو يهز الشباك وينطلق سرعة الصاروخ صوب الجماهير التي عشقته.
تألق سادومبا وأمتع وأقنع وأكد انه لازال قادر علي العطاء وكل المؤشرات تؤكد أنه عائد بقوة الي موقعه الطبيعى الذي ظل شاغراً منذ أن غادر القلعة الزرقاء.فالمدرب الروماني أبدى سعادته الكبيرة بالمستوى الذي قدمه اللاعب في التدريبات وإقتنع بامكاناته الفنية.
ثبت أن كل الإنتقادات القاسية التي وجهت لسادومبا وحاولت التقليل من قدراته كنجم لازال قادر علي العطاء كانت مجرد هراء في الهواء ومجرد كلمات أراد من يوجهها تصفيتة حساباته مع مجلس إدارة نادى الهلال.
نغضب أحياناً من إدارة نادى الهلال ونختلف كثيراً مع رئيس النادى لكننا لانتمنى الهزيمة للهلال .. نساند الهلال في كل الظروف نقف معه بطلاً ووصيفاً منتصراً ومهزوماً ونظل خلفه حتي وإن هبط للدرجة الاولي.
عدم قناعتنا بمجلس الهلال أو رئيسه لاتعني أن نتخلي عن الهلال ونسعي للتقليل من قيمة كل شيء جميل فيه كما يفعل البعض الان.فالاشخاص الي زوال ويبقى الهلال والتاريخ سيكتب كل إنجاز حققه الفريق باسم الهلال.
سادومبا إجتاز الإختبارات الفنية ومد لسانه لكل من شكك في إمكانته واضحى أمر إنضمامه لكشف الأزرق مسألة وقت ليس الا وغداً سيتغزل فيه الجميع وأولهم الذين تحدثوا بلا معرفة عن فشله.
هيثم مصطفى تحمل كل أصناف النقد القاسي بمنتهى الادب والشجاعة وكان يدرك وهو النجم المحترم والمثقف أنه بقدر ما حصد من مدح وغزل وإشادة عليه أن يتحمل النقد لكن يفترض أن لايقبل هيثم مصطفى بالتجاوزات والاساءات.
هيثم مصطفى أعطى الهلال بلا حدود وقدم مالم يقدمه لاعب غيره في تاريخ النادى ولم يحصل علي المقابل أدبياً ومعنوياً ومن الظلم أن يتعرض للإساءات والظلم ظلمات.
تحدثت الصحف بشفافية عن فساد قادة الإتحاد العام كشفت عن مبلغ ال 250 الف دولار والذي ياتي سنوياً من الإتحاد الدولي لكرة القدم كدعم لكرة القدم النسائية ولا توجد في الأساس كرة قدم نسائية.
تحدثت الصحف عن حساب مفتوح في القاهرة بإسم الاتحاد السوداني لكرة القدم لتلقي الدعومات والإستحقاقات من الفيفا والكاف للاندية والمنتخبات وكشفت الفائدة التي يحصل عليها قادة الإتحاد العام من فارق العملة.
أبرزت الصحف تجاوزات وكالة تاكس المملوكة لاحد قادة الاتحاد العام والتي تستخرج التذاكر للأندية والمنتخبات دون أن يتم ذلك عبر عطاءات.
كل هذا اوردته الصحف ولكن مر الامر مرور الكرام فلا الدولة قامت بواجبها ولا قادة الإتحاد العام دافعوا عن أنفسهم من هذه التهم ويؤسفنا والله أن نقول أن مسلك الدولة تجاه فساد قادة الاتحاد العام يعتبر تشجيع علي الفساد فإلي متي ينعم الفاسد بالحماية؟
للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والأرواح يفديه.
أرفع رأسك . . . إنت هلالابي.

الوان