اتهامات لـ”فيس بوك” بإخفاء بعض الأخبار السياسية عمدا عن المستخدمين
كشفت تقرير حديث من موقع gizmodo الأمريكى عن اتهامات قوية يتم توجيهها لشركة فيس بوك تقول بأنها تعمل على إخفاء الأخبار السياسية التى تهم القراء المحافظين على الموقع، يقول صحفى عمل على هذه القضية إن موظفى فيس بوك منعوا القصص المتعلقة بالاتجاه اليمينى والممثل من قبل شخصيات مثل، ميت رومنى، راند بول، وحجبت الموضوعات المحافظة الأخرى من الظهور فى القسم الخاص بالموضوعات الهامة، على الرغم من أنها كانت رائجة بين مستخدمى الموقع بشكل كبير. وقال عدد من العاملين السابقين فى غرفة أخبار فيس بوك إن الشركة كانت توجههم باختيار بعض القصص الزائفة من أجل إدراجها فى الموضوعات الأكثر تداولا، من أجل تبرير عدم اختيار قصص أخرى متعلقة باتجاهات سياسية معينة، بالإضافة إلى أن الشركة لا تختار أخبارها لكى تظهر فى المقدمة حتى تعطى مظهر خارجى بعدم التحيز على الموقع، وفى كثير من الأحيان يكون هناك قصص رائجة تخص اتجاها سياسيا معينا لا يتم إدراجها فى الموضوعات التى تظهر للمستخدمين حول العالم فى بداية الـnewsfeed. ووفقا للعاملين السابقين فى فيس بوك فإن هناك الكثير من الموضوعات التى يتم وضعها تحت عنوان “القائمة السوداء” أو “الأكثر رواجا”، وبناء على ذلك يتم توجيه خوارزمية الموثق لكى تحمل وفقا للأوامر الخاصة بها، وكانت الأخبار التى تنشر من مصادر اليمين دائما ما يتم وضعها على قائمة الحجب من الأكثر تداولا ليس كل يوم ولكن بشكل متقطع. وردت إدارة شركة فيس بوك على هذه الاتهامات صباح اليوم وقالت إنها تنفى كل ما نشر وأنها لا تتبع أى سياسة معادية لأى اتجاه سياسى، وقال رئيس البحث فى الشركة Tom Stocky إنه لا يوجد أى دليل على أن المزاعم المجهولة صحيحة، والشركة لا تقوم بالتلاعب فى الموضوعات التى تظهرها للمستخدمين داخل الأكثر رواجا، وأن هذه الموضوعات يتم اختيارها بشكل آلى وبعد ذلك يتم عرضها على مجموعة من الموظفين لضمان أنها تعكس الاتجاه العام الحقيقى على الموقع، وفقا لموقع bbc البريطانى. يذكر أن هذه الاتهامات تأتى بعد أسابيع من تنديد مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج علنا بسياسات المرشح الرئاسى الأمريكى المحتمل، دونالد ترامب، وهو الأمر الذى جعل هناك شكوك حول تحيز فيس بوك سياسيا مع طرف ضد الآخر.
اليوم السابع