إدارة (قلب العالم) تطالب وزارة الاستثمار بحل المشكلات التي تُعيق تنفيذ المشروع

طالبت إدارة مشروع (قلب العالم) السياحي، المزمع إقامته بجزيرة مقرسم على ساحل البحر الأحمر، وزارة الاستثمار بحل المشكلات القانونية العالقة بخصوص الأرض، حتى تتمكن الشركات المنفذة من مباشرة عملها.
وقال المستشار القانوني لإدارة المشروع بالسودان، عبدالله عبدالحفيظ، إن جزءاً كبيراً من المشكلات المتعلقة بملكية الأرض تم حلها مع السكان المحليين، لكن لا تزال هناك خلافات تعيق بدء العمل.
وأضاف عبدالحفيظ لـ(الجريدة) أمس (على وزارة الاستثمار العمل على حل ما تبقى من مشكلات حول الأرض، لتتمكن الشركات المنفذة للمشروع من العمل).
وأوضح عبدالحفيظ أن (قلب العالم) يعتبر مشروعاً استثمارياً ضخماً، وذكر أنه سيحقق نقلة نوعية في القطاع السياحي بالبلاد، لكنه يحتاج لتوفر بيئة ملائمة للعمل، ولفت إلى أن عدة إشكاليات واجهتهم في وقت سابق، وتسببت في خسائر للشركة، بسبب الصراع القانوني حول ملكية الأرض، وتداخل الاختصاصات بين سلطات ولاية البحر الأحمر والسلطات الاتحادية.
وكان رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، وضع في ديسمبر من العام 2012م حجر الأساس لمشروع “قلب العالم” في جزيرة مقرسم الواقعة على بعد 80 كلمتراً شمال مدينة بورتسودان، لإنشاء مطار تبلغ مساحته 6 كيلو مترات، وميناء لاستقبال السفن الكبيرة، إلى جانب مدينة المعرفة للجامعات، وأكبر منطقة مخصصة للغوص في البحر الأحمر، ومجمعات تجارية ومناطق ألعاب، لاستقبال جميع السكان على مستوى العالم.
وتعود ملكية المشروع لمجموعة الحصيني السعودية للاستثمار، إلا أن مشكلات قانونية حول ملكية الأرض أدت إلى إيقاف العمل بالمشروع.

صحيفة الجريدة