“طبيب” ينفذ أمر نقله إلى مستشفى سنار وينتحر غرقاً في النيل
أنهى طبيب شاب حياته بطريقة مفاجئة، بإلقاء نفسه في النيل من أعلى كوبري سنار الجديد، بعد وصوله المدينة منفذاً لأمر نقله إلى مستشفاها.ونقل مصدر لـ(المجهر) أن الطبيب كان يعمل بمستشفى (ود الحداد)، بيد أن أمراً صدر من وزارة الصحة بنقله إلى مستشفى (سنار)، وأضاف المصدر إن الطبيب حزم حقائبه وسافر إلى سنار يوم (الخميس) المنصرم، منفذاً للأمر، كاشفاً عن أنه قبل أن يزاول عمله بالمستشفى جيداً استأجر (ركشة) إلى النيل، وعند وصوله أمر سائقها بالتوقف قرب الكوبري الجديد، وترجل منها بعد أن دفع قيمة المشوار، ثم اعتلى الكوبري وألقى بنفسه في النيل. ولفت المصدر إلى أن سائق (الركشة) أسرع بإخطار الشرطة، فخفت دورية منها برفقة فريق الإنقاذ النهري، إلى الموقع الذي أشار إليه السائق، وشرعت في البحث عن الجثة حتى عثرت عليها، ومن خلال التحريات تعرفت الشرطة على هويته، فدونت بلاغاً بالوفاة في ظروف غامضة، وأحالت الجثة إلى مشرحة مستشفى سنار. وكشف التحقيق الأولي عن أنه من إحدى محليات ولاية الخرطوم، وما زالت الشرطة تحقق في ملابسات الحادثة للوصول إلى أسباب إقدامه على الانتحار.
المجهر السياسي
استغفر الله
يجب محاسبة وزير الصحة على هذا فهو المسؤل الاول والاخير عن ما يدار في وزارته وتحت اداراته وكان لا بد من ان يكون النقل برضاء كل منقول لا للمحسوبية ويجب توظيف كل من يرغب في المكان الذي يرغب فيه او على الأقل التأكد من رضاه بما تم قبل نقله
لماذا يجب محاسبة الوزير اذا كان كل طبيب عايز يشتغل جنب بيته الناس كان كلهم ماتوا …. انت طبيب وحلفت قسم يجب ان تبر بقسمك ,,,
كان ممكن يرفض النقل او يستقيل نهائي بدل الانتحار
دا مثال سيى لاطباء الزمن دا ,عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري