مصدرون يطالبون بتفعيل فك حظر صادر فحم “المسكيت”
طالبت شعبة مصدري الفحم بتعميم صادر فحم المسكيت على جميع الولايات وإنفاذ القرارات الصادرة بتصديره من دلتا طوكر في شرق السودان حيث تنتشر آفة شجرة المسكيت بكثافة في المشروع الزراعي هناك.
السودان استورد شجرة المسكيت لمكافحة التصحر فتحولت إلى آفة
واستورد السودان شجرة المسكيت لمكافحة الزحف الصحراوي، قبل أن تصبح هي نفسها آفة بحاجة للمكافحة، حيث تغطي الشجرة 60% من مساحة مشروع القاش بشرق السودان، وتعد كسلا أكثر الولايات تأثراً بانتشارها في نحو 700 ألف فدان من الأراضي الزراعية.
وناشدت شعبة مصدري الفحم أمس بإنفاذ القرارات الصادرة بشأن تصدير فحم المسكيت من دلتا طوكر مؤكدة ضرورة أن يشمل القرار جميع ولايات السودان نسبة لأن نبات المسكيت يفقر التربة بالمناطق الزراعية.
وتوقع عضو شعبة مصدري الفحم عبد المنعم أبو زيد أن يوفر صادر الفحم عملات أجنبية للبلاد، حيث يبلغ سعر الطن، حسب تسعيرة وزارة التجارة الخارجية “450 دولاراً”، مشيراً الى رغبة دول الخليج في المزيد من صادر فحم المسكيت من السودان.
وأكد أن إزالة المسكيت وتحويله إلى فحم يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من حيث زيادة الرقعة الزراعية وتوفير العملات الصعبة وتعزيز الصادرات السودانية.
ومنع السودان رسمياً في العام 2013 تصدير وقود الفحم النباتي الذي يتزايد الطلب عليه في البلدان العربية المجاورة لجودته العالية، لكن استثناءً صدر في 2014 يسمح بتصدير فحم شجرة المسكيت من دلتا طوكر.
وظل السودان يحتل المرتبة (11) في تصدير الفحم حتى انفصال جنوب السودان، وكان ينافس روسيا والبرازيل وإندونيسيا والصين وبيرو والهند في التصدير لدول الخليج.
صحيفة الجريدة