برقيات لبعض الأشخاص وبعض الأشياء
< عزيزي مصنع تعليب الفاكهة والتمور بكريمةلا تحسب المجد تمراً أنت آكلهلن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا< الى أهرامات مروي الزاهية بلا زبائن لسوء التسويق- ماذا لو قاموا بتعيين الأعشى غير البصير مديراً.. (ألم يشتموه) حين قالإن آثارنا تدل علينافانظروا بعدنا الى الآثار< قال لي خرجت عنه لأنه رجل قاسٍ فأعدته (للبروفا) وقلت له مواسياً ألم تسمع نيتشة الفيلسوف حين قال(إن كل المبدعين قساة)< قامت إدارة الجامعة باغلاق بعض الكليات وفصل بعض الطلاب.. تحت شعار نحن جزء من المشكلة وقليل من الحل مع اصطحاب الموسيقى التصويرية (بعد الغياب) لهذا الفيلم الدامي الطويل.< عاد الإعلامي والقانوني الخلوق عبد العظيم عوض لمجلس الصحافة والمطبوعات ليجدنا بلا أشواق ولا أشواك ولا أكشاك ولا (فكاك) من هذه المهنة المرهقة..وبقية من إبتسامة خجولة على وجه الشريف زين العابدين الهندي وهو يرى عواده بعد المنفى وصوته يهمس (لم يبق من ذلك الزمان إلا عبده زمان) والزمان صحيفة كمال حسن محمود وعبده حارس مرمى الأهلي ضابط العلاقات العامة عنده (والله أحكام يا مسافة والله أيام يا زمان)< لجنة الافوكاتو التيجاني الكارب المنادية بحل قومي ليس فيها قوى اجتماعية ولا أحزاب كبرى ولا صغرى ولا حركات مسلحة ولكن فيها الكثير من (أولاد الناس)والنيات الطيبة.. ونحن بالطبع معها قلباً وقالباً وعقلنا يضج بالسلوى والهتاف الخفي (عزيزي التيجاني إن المعجزات لم تطلب بعد إذناً بالانصراف).< إعلان فوز قائمة المؤتمر الوطني بفرعية عمال الإذاعة والتلفزيون أمس الأول (مجرد إعلان أو تهنئة)أما الخبر الحقيقي فهو أن لا تفوز القائمة بالانتخابات أصلاً< ضربات الشمس تحصد رؤوس السودانيين لأن الشمس لم تجد رؤوساً للأشجار (تفش فيها الغبينة)< بعد توقف المسرح والسينما والدراما وحتى مسلسل الرابعة إلا الربع بالإذاعة ما رأيكم دام فضلكم في تحويل هذه الميزانيات (لسمكرة) أغاني الشباب الهابطة مع اصطحاب مسمى وخرج (التم تم من القم قم) ونادوا لينا تلودي والشباب الغلب الري يا حنوني!!!< استمعت لبرنامج علمي (شيق) من شاب مهندس بإحدى القنوات يتحدث عن نصائح قيمة للمحافظة على الأجهزة الكهربائية المنزلية ولما حاولت الدخول في صفحة التطبيق المعملي وجدت (الكهربا قاطعة).< في آخر حوار للفرنسية مع أضداد سودانيين كان ياسر عرمان خافتاً وضعيفاً وممزقاً فقلت بعد الحلقة مباشرة (اللهم أجعله خيراً).عزيزي الأسباط النقد نعم المطبخ الصحفي نعم تصحيح النصوص نعم السكرتاريا نعم المنوعات نعم فمالك ومال السياسة و(القراية أم دق) عزيزي الأسباط كل ميسر لما خلق له وأنت خلقت للجوء السياسي وقد وجدته (فألزم)..!!!< في برنامج دائرة معارف بقناة أم درمان الفضائية فقرة بعنوان (عاصمة) وكل عاصمة شهيرة تعداد سكانها ما بين الاربعمائة والخمسمائة ألف نسمة إلا السودان فالخرطوم عاصمة الثمانية مليون (بالقديم).. وربنا لا يريكم مكروهاً في عزيز لديكم لا في الحاضر ولا في المستقبل< التصريح الصارم لجهاز الأمن والمخابرات كان مفاده (إن استقرار الخرطوم خط أحمر)فما رأيكم دام فضلكم في حزام أخضر منتج بالريف حتى لا نضطر مكرهين ليكون الشعار (الأمن: استقرار الخرطوم خط بمبي)!!!< أرجو أن يتحدى الأستاذ موسى يعقوب السهر ولو لليلة واحدة ويكون ضيفاً على أحد برامج استعراض الصحف اليومية فنحن نبحث من مدة طويلة عن قلم وصوت ورأي يكسر رتابة المألوف (طق)!!!< أحلم بالدكتور كامل الطيب إدريس محاضراً في جامعة الخرطوم قسم الاقتصاد والعلوم السياسية أو بقسم الفلسفة أو القانون.. محاضرات غير فائدتها العلمية فإنها تؤكد أن الجامعات ما عادت طاردة للكفاءات والالتزامات.. وسيفعلها يوماً ما كامل مع ضمان أخلاقي على السيارة والقاعة المنارة والمايكرفون وهل هنالك زهد في هذه الدنيا (أكتر من كده).< الخارجية رفضت منح مسؤولين امريكيين تأشيرات دخول لبلادنا وهذا مؤشر يتيح لهم فرصة الدخول لبلادنا من باب الخروج.< قالوا إن رجل الأعمال الناجح أسامة داؤود يرغب في شراء (النجمة) وتحويلها الى شركة مساهمة عامة.. وحسب علمي فان الأبوين قابلا (الحسيب النسيب) بالموافقة الجهرية أما الطرف الأول فان أدنى ما استطيع أن اصرح به هو (أن السكات رضى).< اصحاب (الظاهر) أصبحوا يدرسون حالة الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وهو يذرف الدموع لفراق أم درمان واحتضان سويسرا.. ولأن مصطفى من أهل الذوق والتواجد والشطح فأم درمان حقاً تستحق الدموع الجارفات والهوامل أما سويسرا فانها تستحق الدموع الآخرى.< عزيزي مصطفى إن النوارس المهاجرة لا تخاف الضفاف.. فتذكر أنك كنت يوماً وزيراً للخارجية وفي اصعب فترة من تأريخ بلادنا فتحرى ألا نسمع منك إلا نصراً جديداً لبلادنا وأنت أولى بذلك بل أكبر< هاجمه وكفره وأغلظ عليه فلما طالبوه بالرد طوى ورقته وذهب لصلاة ليله فكانتهو في بيت هوى منغلقوأنا في رفرف منفسحكلنا من نخلة واحدة
جريدة الزمان كانت مملوكة للصحفي عبد العزيز حسن. ، أما كامل حسن محمود وليس كمال كان محررا فيها ،أرجو ممن يتربعون علي عرش صاحبة
الجلالة قسرا ان. لا يشوهوا تاريخها بالمعلومات الجزافية!!! ً