سخط وسط المواطنين على استمرار قطوعات الكهرباء ومطالبة بحلول

تواصلت شكاوى المواطنين من استمرار قطوعات الكهرباء من الأحياء السكنية، وأبدوا سخطهم على إعلان وزارة الكهرباء بتواصل برمجة القطوعات حتى نهاية الشهر الحالي.
وانقطع التيار الكهربائي في عدة مناطق بولاية الخرطوم يوم أمس، منها الكلاكلة الوحدة جنوب الخرطوم، الشجرة، والسجانة والديوم، كوبر، السلمة والأزهري ومايو والإنقاذ، وحارات بالثورات بأمدرمان، وأمدرمان العرضة، وأمبدة الردمية والسبيل، وسوبا غرب.
وقال مواطن من الكلاكلة الوحدة بمحلية جبل أولياء لـ(الجريدة) أمس، إن استمرار قطوعات الكهرباء حتى نهاية الشهر الحالي أمر غير محتمل.
وأضاف أن المرضى في المنازل يعانون أشد المعاناة عند انقطاع التيار بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ولفت الى وجود أعداد من السكان خارج المنازل اتقاء لارتفاع درجات الحرارة، كما نوه إلى المعاناة في الحفاظ على الأغذية.
ومن جهته شدد مواطن آخر من حي الزهور بالخرطوم على أهمية التفكير في حلول أخرى خلافاً لقطع التيار، باعتبار أن ذلك هو من واجب السلطات التي تتحصل على قيمة الكهرباء مقدماً.
وكشفت متابعات (الجريدة) عن معاناة مرضى السكري والقلب والأزمة من انقطاع التيار الكهربائي، كما اشتكى أصحاب صيدليات من انقطاع التيار باعتبار أن ذلك يؤثر على الأدوية، كما أبدى أصحاب بقالات سخطهم ولفتوا إلى تأثر بضائعهم، وتخوفوا من حدوث خسائر نتيجة لاحتمال تلف البضائع.
وكان وزير الكهرباء معتز موسى أعلن أمس الأول، استمرار برمجة القطوعات حتى نهاية الشهر الجاري، وأرجع القطوعات المبرمجة لتقليل الآثار السالبة في شهر رمضان، وأبان أن الهدف الأساسي من القطوعات تقليل التوليد من سد مروي حالياً على أن يكون أفضل الشهر المقبل.

الجريدة