الرئاسة السودانية تحتسب سلطان مايرنو وعموم الفلاتة
احتسبت الرئاسة السودانية، ليل الثلاثاء، عند الله تعالى، سلطان مايرنو وسلطان عموم الفلاتة في السودان، وحفيد الشيخ عثمان دانفوديو، السلطان أبوبكر محمد طاهر، الذي يعد من أبرز رجال الإدارة الأهلية والرموز الوطنية المشهود لها بالعطاء الكبير بالبلاد.
ووصفت الفقيد بأنه كان أحد الرموز الوطنية التي أسهمت في رتق وتماسك النسيج الاجتماعي في السودان، وكان رجل بر وإحسان أسهم في توحيد أهل القبلة في البلاد.
وقالت الرئاسة في بيان لها إنها إذ تحتسبه، فإنها تحتسب أحد رجالات الإدارة الأهلية ممن أسهم طوال حياته في خدمة الوطن، سائلين المولى أن يتغمده برحمته الواسعة بقدر ما قدّم للدين والوطن، وأن يُلزم أهله وأحبابه ومريديه الصبر والسلوان.
يُذكر أن الفقيد تولى الزعامة منذ العام 1972، ويُعد من القيادات التي تدعم القضايا الوطنية كافة، من أجل الأمن والسلام والاستقرار والتعايش السلمي، وقد دعا في آخر تصريح له إلى ضرورة إشراك القوى المجتمعية والسياسية كافة في الحوار الوطني، وإتاحة الفرصة لها للإدلاء بآرائها حول بنود الحوار المطروحة.
وأكد أنه إذا توافرت الإرادة الحقيقية بعيداً عن الإملاءات والأجندة الخارجية، فإن الحوار سيصل إلى قواسم مشتركة تعالج القضايا الكلية وتجمع أهل السودان.
وشدّد على أن الرئيس عمر البشير، هو الضامن الوحيد لإنجاح الحوار الوطني .
شبكة الشروق + وكالات
اللهم اغفر له ورحمه وغمد روحه الجنة
له الرحمة والمغفرة بإذن الله تعالى…….. هو مش دا اللي كان بشة عمل معاه اجتماع مغلق قبل سنة ولا سنتين كدا