خاطفو رجل الأعمال السعودي يطلبون نصف مليون دولار فدية.. تكرار لحادثة وقعت لشريكه المصري
طلب خاطفو المستثمر السعودي “حسن علي السند”، 70 عاماً، فدية 5 ملايين جنيه مصري (قرابة 500 ألف دولار)، لإطلاق سراحه بعد 6 أيام من خطفه خلال عودته من عمله على الطريق الصحراوي، الذي يربط العاصمة المصرية القاهرة بمدينة الإسماعيلية (شمال شرق القاهرة).
وكشفت مصادر أمنية مصرية وعائلة المستثمر السعودي “حسن علي السند”، 70 عاماً، عن أن العصابة التي اختطفت السند أثناء عودته من مجموعة المصانع الخاصة به سمحت لعائلته بالاطمئنان عليه خلال اتصال هاتفي، أمس 30 إبريل/ نيسان 2016 وأول أمس ثم طلبوا بالفدية.
ولفتوا الانتباه إلى أن الفدية المطلوبة تعادل قيمتها نفس الفدية التي سبق أن طولب بها الشريك المصري لرجل الأعمال السعودي المختطف حينما خطفوا نجل الأول عام 2011، وتولى المستثمر السعودي دفعها لهم نيابة عن شريكه المصري وتمت إعادة ابنه.
كلاكيت ثاني مرة
وأكد ابن المختطف السعودي علي آل سند لصحيفة «الرياض» السعودية، أنهم تلقوا اتصالاً هاتفياً من والدهم، يخبرهم بأنه بصحة جيدة، مشيراً إلى أن “العصابة الإجرامية سمحت له بهذا الاتصال”.
وطبقا لمصادر أمنية مصرية، نشرها موقع البوابة نيوز فقد تحدثت أسرة السند مع والدهم المختطف خلال الاتصال واطمأنت عليه، ولم يتم تحديد موعد أو مكان لتسليم المبلغ بعد.
واختطف آل سند (يبلغ الـ65 عاماً)، على الطريق الصحراوي بطريق الإسماعيلية مساء الإثنين الماضي، وعثر على سيارته على الطريق، وتبين أن مجهولين اقتادوه وسائقه لمكان مجهول.
ورجحت الشرطة المصرية، أن يكون الحادث هو نسخة عام 2016 من عملية خطف سابقة، جرت عام 2011 لشريك رجال الأعمال السعودي (المصري)، وهو رجل أمنى كان وكيلاً لجهاز سيادي لم يعلن اسمه، اضطر لدفع 5 ملايين جنيه للخاطفين لإطلاق سراح نجله، وجاء طلب الفدية الجديدة ليرجح أنها نفس العصابة.
واعتبرت أن مفتاح حل لغز واقعة اختطاف رجل الأعمال السعودي، هو هذه الواقعة المشابهة التي وقعت قبل 5 سنوات لشريكه المصري.
ابتزاز
وذكرت عائلة المختطف والمصادر الأمنية، أن الخاطفين بدأوا الاتصال بهدف طلب المال مقابل إطلاق سراح آل سند، وإرسال الرسائل منذ مساء أمس، ما يؤكد تصريح ابن المختطف علي آل سند بشأن أن “الاختطاف هدفه الرئيسي الابتزاز المالي”، كما يأتي بعد تصريح نسب إلى السلطات الأمنية في مصر بأن المختطف سيتم تحريره خلال ساعات.
وفي النصف الأول من 2011، وفي ظل الفوضى الأمنية عقب ثورة 25 يناير، اختطفت عصابة مصرية، ابن شريك رجل الأعمال، وهو مصري كان وكيلاً لجهاز أمني كبير، ولم تنشر الصحف اسمه لحساسية منصبه، وطالب الخاطفون حينها 5 ملايين جنيه دفعها لهم شريكه رجل الأعمال السعودي وتمت إعادة ابنه.
وأكد اللواء على عزازي مدير أمن الإسماعيلية في تصريح لموقع “البوابة نيوز” المصري، أنه سيتم ضبط الجناة في الساعات القليلة المقبلة، مضيفاً أنه تم نشر حملات تمشيطية بالمناطق الجبلية لسرعة ضبط الجناة، كما تم نصب العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة في أرجاء المحافظة.
هافينغتون بوست عربي
هناك رائحة الخيانة واشتراك الشريك في العمليتين الاولى والثانية ..
كيف يتم دفع فدية لمجرمين ولا يبحث عنهم او عن من ورائهم .. الخمسة ملايين التي دفعها السعودي فدية لابن الشريك تكون هي نفس المبلغ الذي شارك به المصري ,, والان المصري يكون عايز يكون هو الاغنى بحصوله على الفدية الثانية ومن ثم يشتري من السعودي حصته وبقروشه ومن ثم تتنتهي الشراكة ويكون السعودي اقام المشروع كله من جيبه واخذه المصري ,, ولكن الحق سيظهر اكيد