باحث سوداني: الرياض والخرطوم .. علاقات متينة تعززها المصالح المشتركة
شدد باحث سوداني على خصوصية العلاقة بين الرياض والخرطوم، موضحا أن هذه العلاقة اتسمت عبر تاريخها الطويل بالرسوخ والمتانة لأنها قامت على أسس واضحة وتستند على ركائز المصالح المشتركة.
وأكد الباحث مهند محمد خير أبوزيد في بحث تكميلي بعنوان «العلاقات السودانية ــ السعودية» نال بموجبه درجة الماجستير، أهمية هذا البحث في ظل حساسية ودقة المرحلة التي تعيشها البلدان نتيجة للمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وحاجة كل منهما لمزيد من التقارب بصورة تتوافق مع أزلية العلاقة وتضمن تحقيق أكبر قدر من المصالح المستفادة.
وأوضح أن السودان يحتاج إلى دعم محيطه العربي في مرحلة ما بعد انفصال الجنوب، كما أن السعودية تحتاج دعم السودان في مواجهة الطموحات الإيرانية التمددية في المنطقة، كذلك يحتاج السودان بشدة إلى الأموال العربية في هذه المرحلة بعد فقدانه أهم موارده الاقتصادية (النفط) عقب الانفصال، كما تحتاج السعودية إلى البحث عن وسائل لتحقيق الأمن الغذائي لشعبها ولدول الخليج الأخرى، خصوصا في ظل الأزمات الاقتصادية التي أضحت سمة للاقتصاد العالمي، الأمر الذي يفتح المجال للاستثمار في موارد السودان الوفيرة من أراض خصبة ومياه عذبة، إضافة إلى مجالات أخرى تعزز هذا التعاون.
ولفت الباحث إلى أن العلاقات السعودية – السودانية تتسم بالرسوخ والمتانة، لأنها قامت على أسس تاريخية واضحة تستند على ركائز المصالح المشتركة والتعاون والتشاور والتنسيق في كل مناحيها، وكان للتطورات التي شهدتها المنطقة والساحة العربية في فترة السبعينات والثمانينات الأثر المباشر في تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين في معالجة قضايا المنطقة.
ويأتي إصدار هذا البحث في ظل العلاقات السعودية – السودانية المميزة، سواء من خلال التحالف العربي لمساندة الشعب اليمني أو التحالف العسكري الإسلامي الذي تقوده المملكة لمواجهة تحديات المنطقة من إرهاب وتطرف وغير ذلك.
صحيفة عكاظ
السلام عليكم
خصوصين شنو ووضع خاص بتات الساعة كم يا جماعه السودان قدم الجنود والرىيس كل يوم فى الرياض والسعوديه عنده مؤسسه كبيره لكفاله الأيتام بالسودان موقفه الدعم لها منذ اربع سنوات والمؤسسة تكفل قرابه ثلاثين الف يتيم ب تسعه ولايات مع العلم ان فروع المؤسسة ببقيه الدول العربيه تعمل عدا مكتب السودان وللرىيس علم بالموضوع لكن السعوديه تتحفظ على الرد ماهو تحليلكم بالله للخصوصيه.