الجدل مستمر.. لماذا أغضبت فجر السعيد السودانيين؟
أكثر من أسبوع مرّ على مطالبة كاتبة السيناريو الكويتيّة، فجر السعيد، الشهيرة بدعمها لنظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بضمّ السودان إلى مصر، على خلفيّة مطالبة الخرطوم بإجراء محادثات مع القاهرة عن حلايب وشلاتين، بعد اتفاقيّة ترسيم الحدود بين السعودية ومصر، والتي أدّت إلى تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
كل ذلك الوقت، ولا زالت مواقع التواصل الاجتماعي تضجّ بما كتبته السعيد، وغضب السودانيين كردّ فعلٍ عليه. بدأ الأمر، بكتابة السعيد منشوراً على “فيسبوك” مرفقاً بصورة خريطة قديمة، قالت فيه “بما أن البشير تجرأ ويطالب بوقاحة مصر في حلايب وشلاتين فلماذا لا يطالب الرئيس السيسي في استعادة السودان كلها والخرائط موجودة.. #الفرع_يعود_للأصل #السودان_مصريه”. ثم عادت السعيد ونشرت صورةً كُتب فيها “الملك فاروق ملك مصر والسودان”، معتبرةً بذلك أنّ السودان كانت تابعةً لمصر. وردّ السودانيون على ذلك بالقول ساخرين “إن صح هذا المنطق لكانت كل أفريقيا تتبع لليبيا، فالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي كان يزعم أنه ملك ملوك أفريقيا”. وكتب آخر “الملك فاروق له كملك كان اسمياً يلقب بملك مصر والسودان والغريبة أنه لم يحكم السودان أبداً وهذا اللقب حتى والده لم يتخذه”.
وتضمّنت بعض ردود السودانيين إساءات للكويت على خلفية قرار الرئيس العراقي السابق صدام حسين بغزو الكويت، فقال مغردون “إنّ بلادهم كانت ولا تزال باسم السودان وليست تابعة لدولة أخرى”، مستشهدين بكلام صدام حسين أثناء الحرب، عندما قال إنّ “الكويت تابعة لمحافظة الكاظمية العراقية”.
لم تكتفِ السعيد بذلك، فكالت الإهانات للشعب السوداني. خصوصاً بعد إطلاقهم وسم “#فكر_كانك_فجر_السعيد”، ونشرهم لردود ساخرة على السعيد، قال أحدهم “#فكر_كأنك_فجر_السعيد النيل الأزرق والنيل الأبيض والبحر الأحمر تبع فرنسا لأنها تمثل علمها”. وكتب آخر “#فكر_كأنك_فجر_السعيد أميركا دولة عربية ويجب أن تعود إلى أوروبا”. وكتب ثالث “روسيا وسورية دولة واحدة لأنهم مشتركين في نفس الحروف”.
وبعد ذلك، نشرت السعيد صورةً من جريدة مصرية عام 1956، قائلةً “الإذاعة السودانية من القاهرة.. قلنالكم لازم الفرع يعود للأصل”. ثم نشرت صورة لبرامج الإذاعة السودانية وقالت “هذي قائمة في برامج الإذاعة السودانية من القاهرة.. الله يعز مصر وشعبها دايماً خيرهم عالجميع .. حتى إذاعة سوولهم”.
وبعد الحملة الغاضبة المستمرة عليها، كتبت السعيد “من الاكتشافات الجميلة التي اكتشفتها مؤخراً.. إن #السودانيين عندهم تويتر وفيسبوك وأنستغرام ويكتبون بالعربي ويسبون بعد.. #برافو باقي لكم سناب شات ويدخلونكم الاتحاد الأوروبي وتصيرون ضمن دول الـ #شنقل”.
وردّ سودانيون على السعيد بنشر محتوى وملامح تاريخ السودان وحضارته وإسهاماته. فيما دعا آخرون لعدم الرد عليها، على اعتبار أن العلاقة بين الكويت والسودان أعمق من أن تهزها تغريداتها ومنشوراتها. وكان منتج الأخبار بقناة العربية، خالد عويس، أحد أبرز الذين شاركوا في الرد على السعيد بسلسلة تغريدات، فقال “مصر والسودان، البلدان كانا تحت الاحتلال التركي – البريطاني! قلنا لك إقرأي، لكن يبدو أنك (ثقافة Social media) ليس إلا”. وكتب آخر “فجر السعيد تعالي عندنا في السودان لدراسة الجغرافيا والتاريخ ومن ثم تصبحي صحافية”.
وشارك مصريون في الحملة، فقال أحد المستخدمين: “الشعب المصري بريء من هذه السفاهة، نحن نحترم الأشقاء وجميع الشعوب، تحية وتقدير للشعب السوداني”.
العربي
مشكلتكم انكم عملتوا لها رأس وقعر وهى للاسف ما معها شئ خالص رأسها فاضى ولكن لما وجدتكم متسايرين معاها سرحت فى الموضوع عشان تجرجركم وتخليكم تغلوط فى اخوانا الكويتين الطيبين الذين لايشبهون فجر السعيد عشان كده بحزركم من امثال فجر السعيد الذين يريدون ان يوردكم فى الاخطاء .
مريضة نفسية متكلفة ووصولية بتتمسح في المصريين عشان يدوها الجنسية لأنها بدون
اي بلا هوية
واطية حتى النخاع
مثيرة للشفقة
غير مقبولة كويتا؛ يرفض أهل الكويت كتاباتها -الجريئة-
هذه الحيزبون تمثّل نفسها.
اكيد انك يا فاجر لم تسمعى بجردة هكس او بطولات كررى او راس غوردون او انتقام المك نمر لكرامة السودان والسودانيين.وبعد ان تبحثى فيما سبق ذكره نقدم لك دعوة للاستماع لقصبدة شاعرنا المبدع والمجيد اسماعيل حسن”بلادى انا”والشاعر الفذ محمد عثمان عبدالرحيم”انا سودانى انا”.ودعوة اخرى لزيارة السودان” عشان تعرفى حاجة”.
ارض السودان أشرف من تنجسها هذه النكرة برجليها فلا أحد يدعوها لزيارة السودان