اقتصاد وأعمال
الدولار يرتفع مقابل الجنيه في السودان ويسجل مستوى قياسي
انخفض الجنيه السوداني لأدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي في السوق الأسود من خلال تعاملات مساء الأربعاء وسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني في السوق الحرة يوم الأربعاء الموافق 27 أبريل 2016، 14.00 جنيه سوداني بالعاصمة السودانية الخرطوم، كأعلى رقم قياسي يصله الدولار مقابل الجنيه في السودان .
وذلك بحسب النشرة اليومية لأسعار العملات لموقع “النيلين” الصادرة يوم الأربعاء 27 أبريل 2016م .
وسجل الدولار في بداية تعاملات الأسبوع الجاري يوم الأحد 24 ابريل 2016 ، 13.40 جنيه بحسب النشرة اليومية لأسعار العملات ببوابة النيلين للسوق الموازية، بينما كان سعر صرفه يوم الإثنين 25 أبريل 2016م 13.50 جنيه، والثلاثاء 26 أبريل سجل الدولار 13.70 جنيه .
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
وين الولد بتاع هوى الدولار ؟؟
وين الولى بتاع هوى الدولار ؟
وين الجدع بتاع هوى الدورار ؟ الدورار مش هوى دا
طار
ما لم ننتج ونصدر اكثر مما نستورد لن ولم ينخفض الدولار والله المستعان
يا جماعة بعد كده هاجروا إلى حيث ينتظركم القرين كارد السعودي (الإقامة الدائمة في السعودية) واتركو الجمل بما حمل … شوف عيني الدولار أب صلعة ده تاني لا جن ولا سحرة بقادرين على أن يلحقو أثره
بنك السودان ووزارة المالية دائما ما ياتوا بالسياسات المتاخرة في معالجة قلة الموارد من العملات الاجنبية . فبل سنوات بعد انفصال الجنوب وبداية ارتفاع الدولار كان بنك السودان يصدق لمن يريد ان يسافر حوالي 3000 دولار للفرد الواحد وطفق الناس يسافرون للامارات بدون حاجة فقط للحصول على فرق السعر . وبعض التجار كان يشحن طائرة كاملة من الناس الذين يتفق معهم للحصول على دولاراتهم والحصول على فرق سعرها واستمر الناس في هذه العمليات لمدى شهور تحت بصر بنك السودان ووزارة المالية . والبعض كان يؤجر البنقالة للحصول على دولاراتهم المسموح لهم بها شهريا وكانت حوالي 1500 دولار في الشهر ثم خفضت لحوالي خمسمائة . ولا أدري من أين للبنقالي ب 500 دولار يوفرها شهريا من دخله الضعيف ليرسلها لاهله ؟ وانتهازيي السوق استفادوا من هذه الخاصية وهي بان يعطوا البنقالة المال لتحويل الدولارات خارج السودان لشخص معروف لمن يؤجرهم لفعل ذلك فيحصل هذا المضارب على كل هذه الدولارات وفرق سعرها ويعطي البنقاله بعض الاجر في ذلك . كل هذا الاستنزاف للدولار يستغل فيه المضاربون السياسات العرجاء التي يصدرها بنك السودان ووزارة المالية . ووزارة المالية اوقفت تمويل البنوك للسيارات الخاصة بعد خراب مالطة . المتتبع لسياسات وزارة المالية وبنك السودان طيلة الفترات الماضية يجدها إما انها سياسات خرقاء تؤدي إلى تسرب الدولار لمن لا يستحقه أو يجدها سياسات تاتي متاخرة بعد خراب مالطة وكانهم كانوا يغطون في نوم عميق . اذا لم نوقظ هاتين المؤسستين من هذا النوم وهذا البله الذي يصدرون به السياسات فسيزيدون استفحال الازمات على بلادنا . نعم هناك شح في تدفق العملات الصعبة في بلادنا وقلة انتاج ويجب معالجة هذه المشكلة لكن في ظل هذا الشح يجب ان تكون هناك مؤسسات يقظه ومنتبهة وتصدر سياسات عالية الدقة وفي وقتها الصحيح في معالجة الازمات .