من وراء فجر السعيد
تابعتم جميعا ذلك الزخم الذي صاحب تصريحات او تهريج الصحافية الكونتية فجر السعيد . ورأيتم كيف انها بكلمات قلائل اثارت حفيظة الشعب السوداني بأجمعه ..
المتابع لما دار ويدور ان فجر السعيد تتحدث من ثلاث محاور جعلتها مراكز لإثارة غضبنا كشعب سوداني ..
بدأت هذه الصحفية .. كما تدعي . كلامها ان شبهت كلام السيد الرئيس بالوقاحة واعتقدت انها قدمت هدية لصنف من الشعب السوداني وهو المعارضة الخارجية المسلحة
ارتكزت في محورها الثاني ان تثير الشعب المصري على الشعيب السوداني حين ذكرت او وصفت مطالبة البشير بالوقاحة وهي كلمة لا تدري معناها ..
ارتكزت في محورها الثالث في سب السودان بأكمله شعبا وارضا وحكومة .. ولكن يبدو ان هذه الكويتية لا تعرف ان السودان حين كلام عن الوطن ينسون توجهاتهم ولا يقفون مع الاجنبي .. وما الوقفة ضد المحكمة الجنائية الا دليل على ذلك فقد استنكر الجميع قرار المحكمة رغم اختلافنا مع البشير ونظامه ،، نعم الكل قال لا !! انه رمز بلدنا وسيادتها فلا يمكن ان يسلم او يحاكم خارج ارضه ..
نسيّت السعيد ان السودان عرف الاحزاب والتنظيمات قبل كل الدول التي حوله وانه هو الذي ارسى قواعد وتنظيم الخدمة المدنية لبعض الدول .. ومنها بلادها بالطبع ..
تمادت السعيد في سب السودان والشعب السوداني وعرجت على عبارة اعتادها بعض مواطني الخليج والتي تعلموها من المصريين الذين بثوها لتكون حربا على السودانيين في الحصر على الوظائف لصالح المصريين .. والكل يعلم ان السودانيين في جميع الدوائر والمؤسسات والشركات هم اول من يحضر واخر من يخرج ..
ذهبت السعيد لتشنيع السودان وموقفه ابان الغزو الاثم الذي قام به العراق للكويت ومع ان الست المحترمة صحافية ويجدر بها ان تكون مثقفة لتميز بين دعم المعتدي وتحفظ السودان حول قرار الاعتماد على الاجنبي لطرد صدام من الكويت .. فهناك فرق كبير وان لم يتفهم البعض تحفظ السودان ولعبت علي هذا التحفظ حكومة مبارك لتستعمله حربا على السودان ..
وقد كان السودان محقا في ذلك او تلك النظرة البعيدة فقد جر دخول امريكا والغرب للمنطقة ويلات كثيرة واستنزف اموالا طائلا وتولدت عصابات وجماعات تدعي محاربة الدخيل وهددت استقرار كثير من الدول واقلقت مضجع وزارات الداخلية في كل الدول العربية ..
تناست السعيد وقفة السودان عام 1960 حيث كان الكل غائبا والسودان هو الحضور والذي دافع عن الكويت واخرج عبد الكريم قاسم .. يعني يا السعيد امريكا تقلد السودان ولكن بفارق ان السودان كان يعتقد او لازال يعتقد اننا اخوة دم وعرض ومال فرفض التمن .. بعكس امريكا وحلفائها الذين جعلوا الخليج مدينا لهم والكل يعرف انها فخ نصبته امريكا للخليج حين رأت ان المنطقة متجهة الى تطور وغنى وفائض في الميزانيات .. ففعلت ما فعلت واستنزفت المليارات من رصيدهم ..
تمادت هذه الايرانية او التركية .. لا يهمني من هي .. ودخلت في عمق تاريخ السودان الذي لا تفهمه او انها لم تقرأ منه النذر اليسير لتعرف ان هذا البلد بلد حضارة وبلد تاريخ عظيم يشهد له النيل .. ولا تعرف ان السودان له افضال وجمائل على مصر مر العصور .. نست ان للسودان دين على مصر من انشاء السد العالي .. ومن عقد انشاء مدينة حلفا الجديدة ..
حشرت السعيد انفها في مسالة حلايب دون ان تبحث اصلا لم كانت هذه المشكلة ولم لا توافق مصر للجلوس للتحكيم ان كانت واثقة من انها ارضها ..
بالطبع السعيد لا تعرف ان هناك حاكما للسودان كان يسمى عبد الله خليل وقد طرد المصريين عنوة من حلايب واستسلموا للأمر ولكن العالم لا يريد ان تحل هذه المشكلة لينعم السودان ومصر بجوار طبيعي ويستفيدوا من بعض ويعمروا بلادهم ..فهم يعلمون اذا ما السودان ومصر وجدا المناخ المناسب سيكونان قوة اقليمية لا يستهان بها وسيكون لمواقفهما الاثر في كل مسالة ..
ليت السعيد تحدثت عن رأيها فقط لكنّا احترمنا الرأي ولكن اتت من مدخل الشتم والتقزيم للسودان .. ويعف لساني ان اسيء للكويت ككل بسبب امرأة لا تعرف السودان ولا يهمها الاخاء بالكويت فهي ربما ايرانية الاصل او شركسية تركية المنبع او رما باكستانية ,, او لا زالت بدون فهي غير مصنفة حتى الان .
الكويت بلد عربي شقيق قدم للسودان ومازال يقدم الكثير ليس الا عرفانا منه ما قدمه السودان لصون ارضه وحفظ عرض جدات السعيد هذه ..
فجر استحقرت بالسودان وذكرت اول مرة تعرف ان بالسودان توتير ووسائط ونت ونسيت ان السودان هو رائد تقنية الاتصالات في العالم العربي ..
ونسيت ان ابناء السودان كانوا سببا في نهضة بلادها وغيرها ادبيا وثقافيا .. واظنها لم تكن مولودة حين الدكتور محمد ابراهيم الشوش رئيسا لمجلة العربي الشهير الكويتية المنبع والتي ماتت بعد اعتزاله العمل فيها ولا تعرف ان مجلة الدوحة ايضا كان رئيس تحريرها سوداني .. ولا تعرف ان مجلة المجلة ..المجلة السعودية هي ايضا كان للسودانيين القدح المعلّى في دخولها السوق .. وكل هذه المطبوعات الوليدة دخلت السوق وبقوة ونافست مجلات لها تاريخ عريق كالمصور واخر ساعة وروز اليوسف المصرية.. والحوادث اللبنانية نعم هذه المجلات الخليجية رغم انها اعتمدت على المادة الثقافية قبل السياسية استطاعت ان توجد اسم الدول الخليجية في عالم الكتابة والثقافة ..
الان هذه السعيد مثلها مثلي ومثل أي هاوٍ في الكتابة يذهب لصفحات التواصل ويكتب كلاما مثيرا للجدل ويشتهر به ..
السؤال :
هل هناك من يقف وراء السعيد .. ام انها افتعلت ما افتعلت للشهرة وخاصة انها مشهورة باختلاق الزوابع حولها للشهرة , ؟؟
في الاجابة الاولى ان السعيد فجرت المسألة بتعليق صبياني واستخفاف او اساءة لرئيس بلد واستغله من يصطاد في المياه العكرة لخلق بلبلة بين السودان و مصر واستغلت المخابرات المصرية الحدث لإلهاء شعبها عن وقفته ضد اعادة الجزر السعودية الى اهلها ..؟؟ ولذا ألبوا بعض الكتاب التابعين للمخابرات لزيادة مدة انشغال المصريين في الوسائط بالأمر بدل ان يتنادوا ضد قرار مصر ..
ولفجر السعيد ولغيرها منطقة حلايب وشلاتين سودانية ان شاءت او ابت ولابد ان يحسم امرهما ولكن دون قوة لان البلدين يحتاجان لاستقرار بعضهما ..
اما سؤالها عن طريقة الدخول للسودان فنقول لها تفضلي أي وقت حتى تتعلمي آداب الكلام والحوار ..تفضلي لترى الكرم وترين الرجولة وتفضلي لترين ماذا تعني كلمة سوداني .. وتفضلي لتعرفي ان الأسود هو اقوى الرجال .. وتفضلي لترين ان هذا النيل العظيم يربط بين شعبين لا يمكن ان يحملان السلاح في وجه بعضيهما ..
أقرئ كثيرا عن تاريخ السودان .. لتعرفي من هو علي عبد اللطيف ومن هو عبد الفضيل الماظ ,ولتعرفي من هو المك نمر ومن هو المهدي ومن هو عثمان دقنة وما هي الدولة التي اسنت قطع رؤوس المستعمرين . تعالي و تفضلي لتزوري عبق تاريخ البطولات والتضحيات .. ولتعرفي من هو الشعب الذي سن خلع الحكام بالمظاهرات ,, ومن هو الشعب الذي توحد في ساعة الشدة ونسي انه احزاب .. وتفضلي لتعرفي انه لا يوجد صنف في بلادي اسمه بدون .. وتفضلي واسالي في بلادي لتعلمي هل هناك من متجنس ام انهم اصليون بالمولد .. تفضلي واسالي لتعلمين كيف هذا الشعب العظيم لا يمكن ان تعرفي الغني والفقير في رمضان وكيف ان هذا الشعب يقدم خدمته ومدخراته لكل المغلوب على امررهم ويحتضن الملايين من لاجئين من العرب والأفارق رغم العوذ والجوع والفقر الذي تعيرين به السودان ..
اننا سودانيون اعظم من ما تعلمين واشجع مما تتخيلين واصحاب شهامة ونخوة يعرفنا القاصي والداني .. فكفي عن السودان واهل السودان
المثنى
المثنى احمد سعيد لك التحية والتقدير .. ولكنك لقد اسمعت اذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي وهل يعرف البدون الذين لا اصل لهم هم بقايا بكستانيين وايرانين ورمان وارمن او ربما تكون اتولدت بعد دخول قوات المارنز الامريكية فهذا لا يهمنا كثير ويبقى السودانيين غصباً عن امها فيهم العرب الذين يعتزون بعروبيتهم وفيهم الافريقي الذي لا يتفزه نكرة وبينهم علاقات لا يمكن ان تجدها على وجه الارض.. لقد كتبت في هذا الموقع مراراً يجب ان لا نكتب ونرد ونتحدث عن انفسنا مجر ساقط القول من اناس لا وزن لهم ولا قيمة ولكنهم انتن من جيف الكلاب يثيرون قضايا ليشتهروا وهي تعلم يقيناً انها كتبت هذا السخف والحقد عن شعب سيشهرها لانه يطوع الكلم.