وزارة الداخلية: ضبط (9207) من الأجانب المخالفين للضوابط الهجرية
كشف وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن، عن القبض على 9207 من الأجانب المخالفين للضوابط الهجرية عبر الحملات المنتظمة للشرطة خلال فترة السبعة أشهر الماضية، وأعلن أن عدد الأجانب المسجلين بلغ 264,699 ، بالإضافة الى 242,900 من مواطني دولة جنوب السودان.
وأكد الوزير أن الترتيبات جارية لتنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص بمعاملة الجنوبيين أسوة بالأجانب، وأعلن أن حصرهم سيتم عبر المجلس الأعلى لتنظيم الهجرة والشرطة الشعبية والمجتمعية التي تنتشر في أكثر من 14 ولاية، وقال إنها حصرت مئات الآلاف من المنازل التي يقطنها الأجانب.
وأقر الوزير في رده على مداخلات النواب بالبرلمان أمس، بأن الوجود الأجنبي يمثل هاجساً بالنسبة لهم، وقال: (القرار بيد نائب رئيس الجمهورية باعتباره رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الهجرة)، وأضاف: (أول ما نهبش الأجانب يشتكوا للرئاسة ويقول ليك ما دايرين نخرب علاقتنا بي دولهم).
وقطع وزير الداخلية بعدم منح السوريين الجنسية السودانية، ونفى في رده على تساؤلات النواب حول ما أثير عن منح الجنسية إلى بعض السوريين بقوله: (ما في جوازات تم إعطاؤها للسوريين، وعندنا كثير من الضوابط التي لا يتم تجاوزها في منح الجنسية السودانية)، وتابع: (هناك بعض المستوفين للشروط لا يتم منحهم الجنسية بسرعة، حتى أن جهات عليا تسائلنا (لماذا نماطل في ذلك؟).
ولفت عصمت الى ارتباط تهريب البشر بالوجود الأجنبي والهجرة غير الشرعية، وكشف عن اتخاذ العديد من التدابير لاحتوائها عبر تعزيز مراقبة المنافذ الحدودية للسيطرة على الهجرة غير الشرعية والتسلل ومكافحة تهريب البشر والاتجار ورصد تحركات المهاجرين غير الشرعيين، بالإضافة الى تأمين وتنظيم معسكرات اللاجئين وتفعيل العمل الجنائي فيها.
وكشف وزير الداخلية أن بلاغات تهريب البشر بلغت 28 بلاغاً فيها 22 سودانياً من المتهمين و4 صوماليين و3 أرتريين، وبلغ عدد الضحايا المهربين 36 إريترياً، و101 إثيوبي، و101 سوري و21 سودانياً و94 صومالياً، وأكد خلو السودان من الاتجار بالبشر ولفت الى أنه مصنف كمنطقة عبور.
وحول إطلاق الرصاص أوضح الوزير أنه سلطة تقديرية للضابط، وكشف عن وجود عدد كبير من الضباط بالسجون بسبب ذلك، حتى يتم التأكد من مخالفتهم للضوابط.
صحيفة الجريدة
يا خوي أقبض وخم من طرف لأن كل الأجانب الموجودين في السودان وأقصد بذلك مواطني دولة اثيوبيا وارتريا وجنوب السودان وتشاد وافريقيا الوسطي كلهم مخالفين للضوابط الهجرية التى تقولها … سؤال: أها فبضتهم فماذا أنت فاعل بهم ؟ أين هم الآن ؟ وهل سيدفعون ويتم الأفراج عنهم أم سيتم ترحيلهم لبلدانهم كما يحدث في كل دول العالم التى تضع الوطن في حدقات العيون ولا تتلاعب فيه.
كل دول العالم تحمى حدوده ونملة لايتركو لها مجال للدخول الابالطرق القانونية الا نحن شغلنا كل عاطفة وخوف من تخريب علاقتنا مع هذه الدول – بالمثل هذه الدول لاتقبل اى شص يدخل بلادهم الا بتاشيرة قانونية – ورؤساء هذه الدول يعلمون كيف يتم الدخول للدول ولذلك على وزارة الداخلية ان تعمل على تنظيم الاجانب و ابعاد المخالفين الذين لايحملون اقامة رسمية ومثال بسيط جدا كل الخليج لايسمح للشخص المخالف ان يجلس حتى و لو يوم اذا اتضح لهم انه لايملك اقامة رسمية وكل دول العالم تعرف ذلك لما ذا هذه الدول لم تقطع علاقاتها فى سبيل ابعاد مخالفيها — ياوزارة الداخلية تعاملو بحزم فى هذه المواضيع التى لها اثار بالغة الاهمية الان وفى المستقبل – اتركو العاطفة و المجاملة و الفساد هذه القصص انتهت وكل دولة الان تشوف مصالحها –