مليشيات الشلك تهدد بمواصلة القتال حال عدم إلغاء الولايات الجديدة
هددت مليشيات قبيلة الشلك المعارضة بأنها ستواصل القتال ضد حكومة دولة جنوب السودان إذا لم تلغ جوبا قرار الرئيس سلفا كير بتقسيم الولايات الجديدة، وانهم لن يلقوا السلاح إلا بعد إلغاء الولايات الـ«28»، وقال رئيس مليشيات النمر الجنرال يوهانس اكيج بانهم لن يلقوا السلاح او الدخول في مفاوضات مع جوبا إلا اذا ألغي قرار الولايات الجديدة، وأوضح الجنرال اكيج بان سلفا كير او مجلس حكماء الدينكا ليسوا اعداء بالنسبة لهم بقدر ما انهم يقفون امام طريق إقامة المساواة والعدل وهم الآن يأخذون ارض أجدادنا، واضاف الجنرال الذي اتحد مع مليشيات الجنرال جونسون الونج بانهم ليسوا خائفين من القتال او الدفاع عن انفسنا وسوف يحاربون لان قرار الولايات الجديدة خلق حالة من الخوف لدى شعب جنوب السودان، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. وصول رئيس الأركان وصل رئيس أركان جيش المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان الجنرال سايمون قاروج دوال الى العاصمة جوبا على متن طيران «تاركو» قادماً من مدينة قامبيلا الاثيوبية برفقته «121» جندياً، وقال الجنرال سايمون في اول تصريح للصحافيين فور وصوله بانه سعيد بعودته الى الوطن ثم غادر الجنرال الى منطقة الجبل في جوبا لاستيعاب القوات ضمن القوة التى وصلت قبل فترة، يشار الى ان مسؤولين من الجيش الشعبي كانوا في استقبال الوفد، بينما يتوقع وصول زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار الى جوبا صباح اليوم «الثلاثاء». سحب تمويل الدول سحبت حكومات الدول العظمى المانحة تمويل الطائرة المستأجرة لزعيم المعارضة بدولة جنوب السودان رياك مشار للعودة إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، حيث القت السفارة البريطانية في جوبا اللوم على حكومة جنوب السودان على التأخير، قائلة إن الحكومة رفضت إصدار ترخيص لعودة مشار والوفد المرافق له، مع ذلك، أشارت السفارة البريطانية أن هناك أيضاً نقصا في التحضير لوصول مشار، وقالت السفارة كان هناك مزيد من القصور في العمل لهبوط الطائرة يوم 25 ابريل، ونتيجة لهذا التدخل، فإن الموعد الذي جاء في مقترح الشركاء الدوليين ومفوضية الرصد كحل وسط فشل. وقال دونالد بوث، الدبلوماسي الأمريكي، هذه هي المرة الثالثة هذا الأسبوع لإحباط خطط عودة مشار من جانب واحد أو آخر. من جانبه، قال وزير الخارجية في المعارضة إيزيكيل لول قاتكوث، ان عودة مشار تأخرت بسبب سحب الولايات المتحدة لتمويل الطائرة المستأجرة من قامبيلا. في السياق صرح السفير الكندي في جنوب السودان نيكولاس كوغلان أن ليس هناك شيء يمنع الحركة الشعبية في المعارضة أو حكومة جنوب السودان من استئجار طائرة، أما في واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي على الرغم من كل الجهود المبذولة من قبل الدول المجاورة للجنوب، والترويكا و بعثة الأمم المتحدة، والصين، والاتحاد الأفريقي، والإتحاد الأوروبي، وخاصة دعاة السلام بجنوب السودان، فقد منعت القادة من الجانبين التقدم المحرز. أنصار قارهكوث أجرى الجنرال المنشق قارهكوث جاتكوث لقاء جماهيرياً مع مجموعته في جوبا بحضور مستشار الرئيس للشؤون الامنية توت جاتلواك. مذكرة مدير الأمن تحصلت «الإنتباهة» على نسخة من مذكرة مدير جهاز الامن بدولة جنوب السودان الجنرال أكول كور التى يوجه فيها مدير مطار جوبا الدولي بالسماح بهبوط طائرة وفد المعارضة المسلحة. طرد المعلمة طرد حراس رئيس دولة جنوب السودان التى تسمى «وحدة تايقر» معلمة اللغة الانجليزية الخاصة بهم التى تدعى نانسي من دولة يوغندا بعد ان احتدم بينهم الحديث خلال فصل دراسي للحرس الرئاسي التى ابلغتهم بانها محبطة من عدم تجاوبهم وسلوكهم العشوائي بإطلاق النكات خلال الفصل الدراسي، حيث اشتكت المعلمة من أحد حراس الرئيس ويدعى «دينق» بانه يحضر معه الخمر بعض الأحيان للفصل. حادث سوق كستم وقع حادث مروري في احد شوارع سوق كستم عندما اصطدمت مركبة مدنية باحدى مدرعات بعثة الامم المتحدة بالعاصمة جوبا لكن لم تقع اصابات جراء الحادث الذي جمع العشرات من المواطنين لرؤيته. الأموال القذرة أشار الكاتب جون بريندرغاست إلى أن العنصر المفقود في كل عمليات السلام في جنوب السودان وعموم أفريقيا اليوم هو النفوذ اللازم لتغيير حسابات ومسارات واهتمامات القادة الفاسدين العنيفين من الولع بالحرب إلى التعايش بسلام. وقال بريندرغاست إن جهود السلام في جنوب السودان وأفريقيا بشكل عام لا تركز على الأسباب الرئيسة لمعظم الصراعات، وهي المتمثلة في الحكم الفاسد وجشع القادة الذين يختطفون السلطة من أجل الإثراء الشخصي بالتنسيق مع جماعات دولية متواطئة. وأوضح أن القادة يوظفون الأموال القذرة ويختطفون السلطة بحيث لا يكون الفساد مجرد حالة شاذة في دولهم، ولكن أنظمتهم نفسها تكون هي الفاسدة. وأشار إلى أن الدولة في جنوب السودان تم اختطافها على نحو كبير من جانب الفصائل المتنافسة في الحزب الحاكم، وأنه تم استغلال مؤسساتها بالقوة القاتلة من أجل تمويل وتحصين الشبكات التي تهدف إلى إثراء الذات والقمع الوحشي للمعارضة. وقال بريندرغاست إن قادة جنوب السودان لم يستثمروا بجدية أبدا في بناء مؤسسات دولة ذات مصداقية، لأنهم أرادوا تجنب المساءلة عن إساءاتهم الجنائية لموارد البلاد. وأشار إلى أن الحرب التي اندلعت بين فصائل الحزب الحاكم في 2013 شكلت جحيماً للشعب، ولكنها كانت مربحة جداً بالنسبة للقادة. واقترح الكاتب حلولاً قال إنه يمكنها أن تؤثر على حسابات قادة جنوب السودان الذين لديهم القدرة على زج البلاد بالحرب أو بناء الجسور اللازمة لتحقيق السلام والمصالحة. ومن بين هذه الحلول فرض عقوبات ذكية تستهدف كبار القادة من طرفي الصراع من الذين يؤججونه، مما قد يسهم في تغيير قواعد اللعبة في البلاد. وأضاف بريندرغاست أنه يمكن لأميركا اتخاذ إجراءات مالية تتضمن طلب السجلات المصرفية للقادة في البلدان التي تتركز فيها أموال وأصول هؤلاء القادة، وبالتالي وضع تدابير لمكافحة غسل الأموال ولتحذير البنوك المنخرطة في تحريك الأصول السودانية الجنوبية الفاسدة. وأشار إلى حل مقترح ثالث يتمثل في فرض حظر على سفر المسؤولين وأفراد أسرهم. يشار إلى أن حرباً ضروساً تعصف بدولة جنوب السودان الوليدة منذ ديسمبر 2013 وتجري بين الرئيس الحالي سلفا كير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار رئيس الحركة الشعبية المعارضة في البلاد المتهم بمحاولة الانقلاب على الرئيس. تظاهرات قامبيلا اندلعت تظاهرات ضخمة في ولاية قامبيلا اعتراضًا على قيام لاجئين من جنوب السودان بقتل 10 مواطنين في الولاية، وبحسب موقع دير تيوب الإثيوبي، فإن جنوب سودانيين قتلوا 10 مواطنين مساء أمس وأصابوا 13 آخرين، ردًا على مقتل طفلين جنوب سودانيين دهسًا بسيارة في معسكر اللاجئين القريب من مدينة قامبيلا بإثيوبيا. وتشهد الولاية توترًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة بعد قيام جماعة مسلحة من جنوب السودان بالهجوم على عدد من القرى الأسبوع الماضي، وقتلوا 208 مدنيين، كما اختطفوا 125 طفلًا. نداء وكالات أممية أطلقت وكالات الأمم المتحدة نداء حذرت فيه من محدودية تمويل المساعدات المقدمة لنحو 221 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان في السودان، وقالت إن العجز في احتياجات العام 2016 يبلغ 82% في ظل 50 ألف جنوبي عبروا الحدود خلال الأربعة أشهر الأخيرة فقط. وأعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف» وبرنامج الأغذية العالمي، عن قلقهم العميق إزاء نقص التمويل الذي يمكن أن يؤثر على المساعدات التي تقدم إلى اللاجئين الجنوبيين في السودان. وتجمعت اليونسيف ومفوضية شؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي لإطلاق نداء من أجل تمويل إضافي مطلوب لتلبية الاحتياجات المتزايدة الناشئة بسبب تدفق الفارين من الجنوب بوتيرة متسارعة إلى السودان. مخطط جديدة لجوبا كشفت تقارير صحفية بان مؤامرة بوقوع انقلاب واغتيالات بالعاصمة جوبا بدولة جنوب السودان يقوده رئيس الأركان العامة بالجيش الشعبي بدولة جنوب السودان الجنرال بول مونلق اوان الذي قام بتجنيد المئات في خلايا لتنفيذ المخطط، حيث نشر منهم في الحانات والفنادق في جوبا من مجموع «20» الف جندي. وبحسب التسريب فان من اول مؤامرة في المخطط اغتيال الدكتور رياك مشار تلى تنفيذ تلك العملية انقلاب في الجيش الشعبي وإعلان مجلس عسكري في البلاد، ويشير التسريب الى ان الأعضاء البارزين في المخطط رئيس وفد المقدمة بالمعارضة الجنرال تعبان دينق بجانب عدد من عناصر المعارضة ومجموعة باقان أموم و ابناء النوير والاستوائيين في الحكومة. معارك ضواحي واو أكد حاكم ولاية واو الجديدة الواقعة في ولاية غرب بحر الغزال بدولة جنوب السودان، الياس وايا، مقتل احد منسوبي الجيش الحكومي في مواجهات مسلحة متفرقة بضواحي واو. وقال الحاكم إن قوات المعارضة هاجمت موقعاً للجيش الحكومي جنوب غرب واو، وتسبب الهجوم في مقتل أحد عناصر الجيش الحكومي. بينما اتهم القائد الميداني من جانب المعارضة المقدم قسم الله أرنو، الحكومة بشن هجمات متفرقة بمواقعهم، زاعماً أن قوات الحكومة هي التي قامت بالهجوم على مواقعهم بمنطقة انقونقو بمقاطعة واو.
الانتباهة