سياسية

أستراليا تتعهَّد بحثِّ الممانعين على اللحاق بالحوار السوداني

أعلن سفير أستراليا غير المقيم بالخرطوم، نيل كنز، دعم بلاده للحوار وللإرادة السودانية، وصولاً الى تعزيز الاستقرار والسلام عبر مخرجات الحوار، متعهداً بحثِّ الحركات المسلحة الممانعة إلى الالتحاق بالحوار، باعتباره تجربة يمكن تقديمها للعالم الثالث الذي يعاني مشاكل عديدة.

وكان سفير أستراليا قد التقى وزير الخارجية إبراهيم غندور، وتناول لقاؤهما مسار العلاقات بين البلدين والتعاون في مجال التعدين.

وامتدح السفير كنز والذى يتخذ من القاهرة مقراً له، امتدح الدور الذي يؤديه السودان في حل الأزمات التي تمر بها المنطقة، وتجربته مع دول الجوار وفي حل أزمة دارفور، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي أصبح على قناعة بأن الحل السياسي هو الأمثل.

الاعجاب بالتجربة


الحواتى قال بان اللقاء تطرَّق إلى قضايا الحكم الراشد وسلطات الدولة ونظام الحكم الاتحادي، موضحاً أنه اطلع السفير على قضايا الحوار ومشروع توصيات لجنة قضايا الحكم في ما يتعلق بالاستقرار السياسي

وقال رئيس لجنة قضايا الحكم ومخرجات الحوار بركات موسى الحواتي، الذي التقى كنز بمقر الأمانة العامة للحوار، يوم الاثنين، إن الشعب السوداني مؤهل لتجاوز أزماته من خلال سلوكه عبر التاريخ بدليل اتخاذه لسبيل الحوار لحسم الخلافات

وأوضح الحواتي أن السفير الأسترالي أبدى إعجابه بالتجربة السودانية في الحوار وإتاحة الفرصة الكاملة للسودانيين للتعبير عن رؤاهم تجاه القضايا الوطنية، مُضيفاً “السفير تعهَّد بأن يعمل بكل جهد بعد عودته للقاهرة لدعم الحوار في السودان، وحث الحركات المسلحة الممانعة إلى الالتحاق بالحوار”.

وأشار أن اللقاء تطرَّق إلى قضايا الحكم الراشد وسلطات الدولة ونظام الحكم الاتحادي، موضحاً أنه اطلع السفير على القضايا الرئيسة التي تناولها الحوار ومشروع توصيات لجنة قضايا الحكم في ما يتعلق بالاستقرار السياسي، وسيادة مبدأ حكم القانون وإعداد دستور جديد للبلاد.

شبكة الشروق