المذيع الصيدلي أحمد الهادي: أمنيتي الحصول على منصب إداري في إحدى شركات الأدوية المرموقة
أحس بموهبته وهو بالصف الثالث الثانوي، عندما حصل على جائزة أفضل مقدم بالإذاعة المدرسية بالمملكة العربية السعودية، وعلى الرغم من تخصصه بالصيدلة، إلا أن شغفه وحبه للإعلام دفعه لاستغلال ماحباه له الله من موهبة للعمل كمقدم برامج، المتابع لتجربته يرى به شخصية إعلامية مكتملة الأركان، من موهبة وحضور ولباقة قد يمكناه من التربع على عرش التقديم التلفزيوني.. إنه المذيع بقناة النيل الأزرق أحمد الهادي الذي التقته (آخر لحظة) في هذه الدردشة..
*البدايات؟
بدايتي كانت في العام 2008 بالإذاعة الطبية من خلال تقديم برنامج (صيدلة على الهواء)، واعتبرها من التجارب المميزة جداً في مسيرتي.
*لماذا؟
لأنها التجربة الوحيدة التي مزجت بها دراستي للصيدلة مع موهبتي بالإعلام.
*وماذا عن العكس، أي ما استصحبته من تجربتك الإعلامية إلى مجال الصيدلة؟
– تجربتي كمقدم برامج أفادتني كثيراً ويظهر ذلك جلياً في استعانة الكثير من شركات الأدوية والمؤسسات الطبية بي في تقديم الاحتفالات الخاصة بها، ومساعدتهم في تقديم خدماتهم للجمهور عبر الإعلام.
*لماذا يظل أحمد الهادي متمسكاً بمهنته كصيدلي إلى جانب عمله كمذيع؟
– اتمسك بالعمل في المجالين لقناعتي بضرورة استغلال الفرص، فأنا كنت أخطط لأكون صيدلانياً فقط، وعندما أتتني الفرصة للعمل كمذيع انتهزتها مباشرة، فقط لا تتكرر الفرصة الضائعة في الحياة.
*هل نجحت في التوفيق بينهما؟
-والله أنا مازلت أسعى جاهداً للتوفيق بين الصيدلة والإعلام، وأعتقد بأني نجحت بالوقوف على مسافة واحدة منهما كما خططت.
*المتابع لتجربتك يراك تمارس الإعلام بصورة أكبر؟
– هذا صحيح والأسباب ترجع لكثرة الاحباطات في مجال الصيدلة بالسودان.
*في رأيك ماهي صفات المذيع الناجح؟
– من وجهة نظري الكاريزما مع اللباقة في الحديث والتبسم في وجه المتلقي، إضافة للثقافة والتحضير الجيد مسبقاً مع التواضع وقوة الشخصية.
*هل أنت راضٍ عما قدمته حتى الآن ؟
– نعم راضٍ ولكني لم اكتف بعد، فمازلت اتعلم من كل حلقة أقدمها وكل تجربة أخوضها وأتمنى ألا يأتي اليوم الذي أشعر فيه بالاكتفاء والوصول للقمة، لأن هذا يعني بداية النهاية.
* ألم تلسعك نيران الغيرة بين المذيعين؟
– الغيرة موجودة في العمل عموماً ومعظمها تكون محفزاً لمزيد من التجويد والانطلاق نحو المقدمة، ولكن هناك البعض الذي قد تدفعه غيرته لاتباع أساليب (الحفر)، تعرضت لها كثيراً ولكني لا أعيرها انتباهي لأن الأرزاق بيد الله.
* شخصية إعلامية تأثرت بها؟
– أنا يعجبني جداً أحمد منصور بقناة الجزيرة ووفاء الكيلاني بالـ (أم. بي. سي) وأسلوب فوزي بشرى وفاطمة التريكي في كتابة التقارير.
* لديك أي هوايات أخرى؟
– أحب السباحة جداً ومازلت العب البلي استيشن.
* أين يقف سقف طموحاتك بمجال الإعلام؟
– لدي أمنيتان إذا تحققت أي منهما سأشعر بالإنجاز الأولي الحصول على منصب إداري في إحدى شركات الأدوية المرموقة في السودان.. والثانية أن أعمل كمذيع للنشرات الإخبارية بقناة الجزيرة أو العربية أو سكاي نيوز.
صحيفة آخر لحظة
“الحصول على منصب إداري في إحدى شركات الأدوية المرموقة”
كيف ستحصل على مثل هذا المنصب وأنت خريج صيدلة بلا خبرات صيدلانية؛ بينما تعمل مذيع أو مقدم برامج بخبرات إعلامية قليلة!
ليكون الهدف قابل للتحقيق يجب أن يكون واقعيا. وعلى العموم بالتوفيق وربنا يحقق مساعيك.
تحياتي اخي Ageeb
فقط للاجابة على سؤالك فأنا لدي خبرة 6 سنوات في مجال التسويق بشركات الأدوية اضافة لماجستير ادارة الأعمال، هذا غير الصيدليات والمؤسسات الطبية التي عملت بها. خالص مودتي واحترامي.