بعد انقطاع دام لأكثر من عام انعقد أمس (الاثنين) اجتماع بين اللجنة الثلاثية
بعد انقطاع دام لأكثر من عام انعقد أمس (الاثنين) اجتماع مجموعة العمل المشاركة التي تمثل السودان والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، المكونة بموجب قرار مجلس الأمن رقم (2228) وبيان الاتحاد الأفريقي في العام الماضي، بخصوص وضع إستراتيجية خروج يوناميد من السودان .
ورأس الاجتماع من جانب حكومة السودان مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السفير “علي الصادق”، ومن جانب الاتحاد الأفريقي كسروا السودان وجنوب السودان في الأمانة العامة للاتحاد الأفريقي، ومن الأمم المتحدة مسؤولة ملف اليوناميد في مكتب مدير الأمين العام لعمليات حفظ السلام .
وقال مدير إدارة السلام الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير “علي الصادق” في تصريحات أمس (الاثنين)، إنه بعد مداولات ولصعوبات لوجستية تتلعلق بالجانبين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بعدم اكتمال الفريقين، تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر يتضمن زيارات ميدانية إلى دارفور في الثامن من شهر مايو القادم. وأوضح “علي الصادق” أن الاجتماع أكد على أهمية خروج اليوناميد بصورة سلسة وممرحلة.
وبين “الصادق” أن هناك مستويين من الآليات ينبغي أن يُبنى عليهما تقرير الأمين العام، مبدياً أمله في أن يمثل “كي مون” في تقريره حقيقة الأوضاع في دارفور، وأن تمده اليوناميد بما يجري على الأرض بشأن استتباب الأمن والسلام والمساعدات الإنسانية وتحسن الأوضاع في معسكرات النازحين، لافتاً إلى أن دارفور شهدت استقراراً غير مسبوق منذ اندلاع الأزمة، بدليل زيارة الرئيس وإقامة الاستفتاء، واصفاً ذلك بالتطورات الإيجابية التي تدعم موقف الحكومة في خروج اليوناميد.
المجهر