سياسية

مصر ترفض أي تفاوض مع السودان حول حلايب وشلاتين

رفضت القاهرة، مساء الأحد، طلب الخرطوم التفاوض المباشر حول منطقة “حلايب وشلاتين”، المتنازع عليها بين البلدين منذ عقود، أو اللجوء إلى التحكيم الدولي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد،، في بيان مقتضب، إن “حلايب وشلاتين أراضٍ مصرية، وتخضع للسيادة المصرية، وليس لدى مصر تعليق إضافي على بيان الخارجية السودانية”.

وقالت الخارجية السودانية، في بيان صحفي نشرته وكالة السودان للأنباء، يوم الأحد: “ظلت وزارة الخارجية تتابع الاتفاق بين مصر والسعودية لعودة جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية وذلك قبل وأثناء وبعد الاتفاق؛ إذ أن الاتفاق المبرم يعني السودان لصلته بمنطقتي حلايب وشلاتين السودانيتين، وما يجاورهما من شواطئ”.

وأكدت الخارجية السودانية “حرصها الكامل على المتابعة الدقيقة لاتفاق إعادة ترسيم الحدود البحرية المصرية السعودية، الذي لم تعلن تفاصيله بعد “وذلك للمحافظة على حقوق السودان كاملة غير منقوصة، والتأكد من أن ما تم من اتفاق لا يمس حقوق السودان السيادية والتاريخية والقانونية في منطقتي حلايب وشلاتين”.

ودعا البيان مصر إلى الجلوس للتفاوض المباشر لحل هذه القضية أسوة بما تم مع السعودية، أو اللجوء إلى التحكيم الدولي؛ كما حدث في إعادة إسرائيل منطقة طابا شمال شرقي مصر للسيادة المصرية.

ويتطلب التحكيم الدولي أن تقبل الدولتان المتنازعتان باللجوء إليه، وهو الأمر الذي ترفضه مصر بشان حلايب وشلاتين.
ورغم نزاع البلدين على المنطقة منذ استقلال السودان في 1956، إلا أنها كانت مفتوحة أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين من دون قيود من أي طرف حتى 1995 حيث دخلها الجيش المصري وأحكم سيطرته عليها.

وتفرض السلطات المصرية قيودا على دخول السودانيين من غير أهل المنطقة إليها سواء من داخل مصر أو الحدود السودانية.

وتبريرا لموقفها من حق السعودية في الجزيرتين، قالت الحكومة المصرية، في بيان سابق، إن “العاهل السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود، كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له، وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ”.

سودان تربيون

‫3 تعليقات

  1. اذا رفض المصارنة التفاوض حمرة عين باعتبار ان الجيش عندهم مصنف اقوي من الجيش السوداني – فالحرب كر وفر وعلي الحكومة البدء بالتسليح والاستعداد لرد المظالم بالقوة لانو الناس دي مابتفهم غير كدة – الحمد لله مصر ماشا لي وراء والسودان ماشي لي قدام بموارده المتنامية وسيأتي اليوم الذي تنقلب فيه موازيين القوي وعندها ستخافنا مصر كما ترتعد من اسرائيل اليوم وحالياً اوقفوا تصدير اللحوم والحريات الاربعين

  2. مصر تدعم المعارضة والتمرد وتحتل ارض السودان والحل يكمن في الاتي :

    1-الغاء اتفاقية مياه النيل لسنة 1959 واسترداد السلفة المائية البالغة اكثر من 300 ملاير متر مكعب
    2-الغاء اتفاقية الحريات الاربعة والزام اي مصري داخل للسودان بالكشف الطبي
    3-انشاء قنوات للري من بحيرة النوبة تتجه شرقا وغربا ري انسيابي
    4-استضافة المعارضة المصرية في السودان نهارا جهارا ودعمها حتي ترتعد مصر من اقصاها الي ادناها
    5-الزام كل المصريين في السودان باصدار اقامات ومن يخالف لمدة محددة يرحل الي ام الدنيا
    6-الغاء كافة المشاريع المصرية في الشمالية والدمازين وكل ربوع السودان ومنحها للسودانيين بنفس الامتيارزات من اعفاء للضرائب
    7-الانضمام الي اتفاقية عنتبي لمياه النيل
    8-عدم تصدير اي ثروة حيوانية الي مصر
    9-وقف استيراد اي فواكه او خردة بلاستيك او ادوية من مصر والتوجه الي الصين واليابان وكوريا الجنوبية
    10-اعفاء الضرائب بصورة تامة للمشاريع في الحدود السودانية حتي تزدهر التنمية والنشاط الاقتصادي وبالتالي تصل كل الخدمات باقل تكلفة
    11-الاستثمار الكثيف في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وخصوصا في المناطق البعيدة عن الامداد الكهربائي اذا توفرت الكهرباء سيتوفر الماء والسكن والعلاج والمصانع والري للزراعة لان تكلفة الطاقة الشمسية والرياح تكاد تساوي ثلث تكلفة السدود او المحطات الحرارية بالاضافة انها توفر تكلفة التشغيل والوقود وايضا قلة الصيانة وبالتالي كهرباء بسعر في متناول الجميع

    بعد تنفيذ تلك البنود حركو قوة من الجيش السوداني الي حلايب وشلاتين وابو رماد وافرضو الامر الواقع علي المصارية اما ان ينسحبوا من حلايب او التفاوض المباشر او التحكيم الدولي او الحرب وتمهل الخارجية المصرية 48 ساعة للرد والا سيسترد الجيش السوداني حلايب بالقوة

    يمكن استثمار وقفة السودان مع اثويبا لتامين الناحية الشرقية للسودان مقابل دعمها الكامل والمطلق في سد النهضة واتفاقية عنتبي التركيز في الفترة القادمة علي علاقة قوية مع اثيوبيا وتشاد واستخدام كرت استضافة المعارضة مع الجنوب مثلما يفعلوا حتي يرجعوا الي رشدهم ومصر اضعف مما تتخيلو ومايحدث في سيناء اكبر دليل اغتيل اكثر الالاف من جيش الكفتة والي الان الجيش ليس لديه سيطرة علي سيناء فلا تنخدعو بالتقارير الدولية ليس من مصلحة اسرائيل ان يكون الجيش المصري قويا رغم ولائه لها ومن هنا كانت اتفاقية كامب ديفيد ومن يومها الجيش المصري يصنع المكرونة والكفتة ولايفقه في الحرب اي شئ وسيناء اكبر دليل وواذا صرح السودان بانه سيحرك قواته الي حلايب مجرد تصريح حاتشوفو جرسة الحكومة المصرية والجيش المصرية وجربو التصريح وشوفو بعينكم

  3. نعم لرفع العقوبات : تخى العزيز نعم لرفع العقوبات انا هقول لك كلمة واحدة فقط هى مش كلمة بلمعنى بس يارب تفهمها ( ههههههههههههههههه) انت بجد دمك خفيف