سياسية

مدير جهاز الأمن: أهالي دارفور الذين يُدعى أنهم يريدون محاكمة الرئيس استقبلوه استقبالاً كبيراً

سخر من مزاعم “واشنطن” بعدم استتباب الأمن في الإقليم
الخرطوم ــــ نزار سيد أحمد
سخر مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول ركن “محمد عطا المولى” من حديث الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن عدم استتباب الأمن في دارفور. وتساءل قائلاً (لمن تقول أمريكا إن دارفور غير آمنة يفترض أن تقول لآخرين ليس نحن وهي لا تعرف أفضل منا فيما هو حادث في السودان، لأننا عايشين فيه). وزاد (أمريكا تقول لناس داخل السودان ماذا يقولون لأن حديثها بالنسبة لهم يعني نهاية المطاف).
وطالب الفريق “محمد عطا المولى” في تصريحات محدودة بمطار الخرطوم أمس (الأحد) بعمل سياسي وإعلامي، يتم من خلاله اجترار ما أسماه بالدعاية الكاذبة التي استمرت لأكثر من عشر سنوات، وبسببها تم تشويه صورة السودان وتعطيل البلاد وإيقاف عجلة التنمية فيه. ولفت “محمد عطا” إلى زيارة رئيس الجمهورية لولايات دارفور التي قال إنه وجد فيها استقبالاً كبيراً من جميع جماهيرها بمختلف قبائلهم. وأضاف قائلاً(هؤلاء الجماهير أحسنوا استقبال الرئيس وهم الذين يدعي البعض أنهم يريدون محاكمة الرئيس بسبب التطهير العرقي والقتل، وهو كان يمر بينهم بسيارة مكشوفة). ومضى ليقول (جاء الاستفتاء وشارك فيه مواطنو دارفور بنسبة تفوق الـ90% وانتهى بسلام دون أي مشاكل). وأردف متسائلاً (كيف تمر كل هذه الأحداث مرور الكرام إذا كانت ادعاءات القتل والتطهير حقيقية). وزاد (أصلاً ليس مفروضاً أن تمر هذه الأحداث). ونوه إلى أن زيارة الرئيس لدارفور وقيام الاستفتاء ليست مجرد أخبار انتهت بين يوم وليلة، وإنما هي أحداث ينبغي الوقوف عندها بعمل سياسي وإعلامي يجتر تلك الدعاية الكاذبة التي تم الترويج لها لتعطيل السودان .

المجهر

تعليق واحد

  1. كنا مرورا انا وزميلي بمنطقة سوق ليبيا فاذا بنا نجد حشدا من الناس لندوة في الهواء الطلق للتكفيريين وهم ينصبون مكبرات الصوت وفتوقنا قليلا لنسمع مايقول هؤلاء ولم نسمع الاء كلمة فلان قال وعلان قال والبرعي قال و———–و—— فهؤلاء كلهم كفار فقال لي زميلي من يقف وراء التكفيريين الجدد في السودان الذين انتشروا في الاسواق بمكبرات الاصوات ؟ومن سمح وصدق لهم باقامة هذه الندوات التي يرمون فيها بالكفر كل من حولهم حتى من تتلمزوا على ايديهم فهؤلاء التكفيريون الجدد قد يكونوا مدعومون من الداخل او الخارج هل تسمح اي دولة في العالم بمثل هذه الندوات التي هي في الاساس مشروعا ومكتمل الاركان لضرب اللحمة الاجتماعية واشعال فتنة طائفية ستكون اشد خطرا من الحروب الاهلية المنتشرة باطراف البلاد او تكون شرارة لحريق البلد وشتات شمله – ومن المفارقات مصادرة الصحف وترك هذه الفئة تصول ونجول بالاسواق تنشر الكراهية الدينية وتدعوا للفرقة والتناحر بين اطياف هذا البلد المتسامح دينيا الذي يصطف فيه الصوفي مع الانصاري والختمي وراء انصار السنة وبقية الاطياف في صفاء ونقاء لايعكره اتهام بردة او زندفة نحن الاثنين فكرنا لنجد مبررا لما يحدث ولكن لم نهتدي لجواب فمن يدري ماذا يحدث غدا فالايام حبلى بالعجائب – اللهم اقطع دابر كل نكفيري يريد ان يهدم الالفة والتسامح بين افراد هذا الشعب السوداني الابي -امييييييين