ماذا تقول الأرقام عن شخصيتك؟
ساد اعتقاد منذ الحضارات القديمة بأن كل إنسان يملك مفتاح شخصيته في تاريخ ميلاده والذي من خلاله يمكن فهم السلوك البشري والتعرف على خباياه، وهو ما يسمى “علم الأعداد”.
ويتم ذلك عن طريق حساب الرقم النفسي الخاص بك والذي يتحكم في خصائص شخصيتك فيما يأخذك رقم مسار حياتك على مصيرك المحتم.
فكيف تحدد رقمك النفسي؟ المسألة بسيطة جداً؛ تحتاج فقط إلى إضافة تاريخ عيد ميلادك، فعلى سبيل المثال، إذا كنت قد ولدت في 11 نوفمبر، فسيكون رقمك النفسي الخاص بك هو 2 (1 + 1 = 2).
المثير للاهتمام أن تعرفك على رقمك النفسي يمكن أن يساعدك في العثور على نصفك الآخر الذي يتوافق مع برجك، نظراً لأهمية الانطباع الأول خاصة عند الخروج في أول موعد غرامي، ولا يقتصر الأمر على المواعيد الغرامية، بل إن معرفة الرقم النفسي للشخص الآخر يمنحك ميزاتٍ عدة في العديد من مجالات حياتك، واهتمامنا هنا في كيفية إنجاح حياتك الرومانسية بمساعدة علم الأعداد.
صاحب الرقم واحد شخصية متحفظة، لكنه صاحب شعورٍ عميق بهويته الخاصة ولديه حاجة ملحّة لبناء نمطه في الحياة، والتعبير عن أصالته بأعمالٍ أو بأفكارٍ خلاقة،
أنت تتوافق أكثر مع الأعداد النفسية 2 و 3 و 9.
لديك تأثير مُهيمن على العدد (2) وأصحابه عادةً ما يتبعون خطواتك، أما العدد 3 ففي معظم الأحيان يلعب دور الدليل أو الصديق أو المعلم في حياتك ولأصحابه تأثيرٌ إيجابي عليك، حيث يمكنهم مساعدتك في اتخاذ قرارات حكيمة ومصيرية، أما العدد 9 فيتوافق مع شخصيتك بشكل جيد، ويمكن أن يكون الشريك المثالي أو الصديق الوفي إذ أنّ تواجدهم في حياتك يعطيك شحنة إيجابية.
أرم نيوز