رئيس هيئة شباب الأحزاب النيل الفاضل: سجدت أمام موكب الرئيس شكراً لله وسأسجد مرة أخرى وحوجة طلاب غزة أولى بالدعم من السودانيين
رئيس هيئة شباب الأحزاب النيل الفاضل لـ”الجريدة”
* سجدت أمام موكب الرئيس شكراً لله وسأسجد مرة أخرى
* حوجة طلاب غزة أولى بالدعم من السودانيين
* الاتحاد ليس مناط به تقديم الدعم المباشر للطلاب
* “إذا عرف الرئيس انني سجدت له أتمنى أن يقطع رأسي”
* السيارات الـ17 كانت وسيلة لتحقيق أهداف الاتحاد
* لدينا منظومة محاسبية ومراجعة داخلية ونعرف أين ذهب الجنيه الواحد
* لا أعلم أسعار العربات وممكن تسألوا الذين اشترينا منهم
* إتهامي بعدم الكفاءة لا يزعجني كثيراً ولا يحرك مشاعري
* ليس لدينا أساليب نفاقية ونشجع الشباب على السجود
* في حال صدور قرار ببيع جامعة الخرطوم سأكون أول المحتجين
* أجندات الحزب الشيوعي وراء احتجاجات جامعة الخرطوم
* المعارضة تم حصرها مابين نفق جامعة الخرطوم و”أستوب” كلية الهندسة
* المعارضة تتمنى أن يُقتل طالب لتتاجر به وتصدر البيانات وتصبح بداية ثورة
من أكثر الأشياء التي تداولتها وسائل الإعلام، سجود رئيس اتحاد الطلاب الأسبق، رئيس هيئة شباب الأحزاب النيل الفاضل أمام موكب الرئيس البشير. كما تنسم (النيل)، القمة في الاعلام عقب تسريبات عن شراء اتحاد الطلاب 55 عربة، في حين يُحرم الطلاب من الامتحانات بسبب الرسوم، النيل قال في حواره إنه سجد أمام موكب الرئيس شكراً لله.
ووصف النيل المعارضة بأنها انحصرت بين نفق الجامعة و”أستوب” كلية الهندسة، وقال أجندات الحزب الشيوعي وراء احتجاجات جامعة الخرطوم، وأضاف “في حال صدور قرار ببيع الجامعة سأكون أول المحتجين.
فالى ما جاء في الحوار:-
* حينما كنت رئيساً للاتحاد الوطني للشباب السوداني قمت بشراء (55) بوكس دبل كاب بمليارات الجنيهات، ألا ترى أن ذلك إهداراً للمال العام؟
– أولاً لابد من تثبيت أن من حق أي مؤسسة أن تكون لها خطط وبرامج وبالطبع هذه الخطط تحتاج الى وسائل، ولقناعتي وآخرين كانوا يقومون على أمر الاتحاد في ذلك الوقت، إن السيارات لم تكن في حد ذاتها غاية وإنما وسيلة لتحقيق أهداف، ونحن لم نشتر هذه العربات عبثاً، صحيح أننا ملّكنا أيّ اتحاد ولاية، عربة، وهذا إحلال وإبدال طبيعي والعربات ماعادت الآن تحدي والآن باستطاعة ايّ شخص إمتلاك السيارة حتى بائع الماء وسط الخرطوم.
* يقولون إن المبالغ كبيرة وكان يمكن أن تُحل بها مشاكل أخرى؟
– العربات جاءت عبر مساهمات من اتحادات الطلاب بالولايات بنظام الشراكة، وهي ليست بمليارات، كما يقال وتعودنا من الصحافة، تضخيم الأشياء، لماذا لا تنظر الصحافة لآلاف السيارات التي تدخل البلاد يومياً عبر ميناء بورتسودان، وهي تأتي إلى الأفراد والشركات وجامعات، لماذا الحديث عن سيارات الطلاب تحديداً، هناك غرض من خلق إثارة من هذا الموضوع.
* ذكرت أنكم حققتم أهدافاً بالعربات، ما هي هذه الأهداف؟
– مافي عربية تشترى لخدمة شخص أو مشاوير منزله، وبالطبع إن العربات مهمة لعمل الطلاب، فمثلاً العربة في ولاية الجزيرة لها حوجة شديدة، لأن الطرق بالولاية في الخريف مشاكلها كثيرة، والاتحاد يكون مسؤولاً عن كل اتحادات المدارس والجامعات وعمله يتطلب الحركة وهو إحترام لقيمة الزمن، والعربات حققت مستوى أداء عالي جداً.
* ما هي مصادر تمويل شراء العربات؟
– الدولة ساهمت بشكل كبير، بجانب الإشتراكات والهبات، والاتحادات الطلابية وعلاقاتنا مع عدد من المؤسسات جيدة ولدينا منظومة محاسبية ومراجعة داخلية تكاد تصل الى أننا نعرف الى أين ذهب الجنيه الواحد.
* كم هو سعرها الحقيقي؟
– (17) عربية “بوكس” وليست (55)، وهذه أكاذيب، الصحافة ضخمتها، وليس لدي فكرة عن أسعارها، ممكن تسألي الناس الذين اشترينا منهم.
* أثناء إحتياج الطلاب السودانين للدعم والمال، انت تبرعت لغزة بآلاف الدولارات؟
– التحية للمرابطين في غزة وهم ينوبون عن الأمة الاسلامية في الجهاد والاستشهاد، وأنا أعتبر التبرع لغزة هو عبادة وتقرب لله سبحانه وتعالى، وهو مساهمة قليلة منا كطلاب وحتى ربنا سبحانه وتعالى قال في محكم تنزيله ما معناه (لن تنالوا البر حتى تنفقوا من ما تحبون)، و(يؤثرون على انفسهم ولو كانت بهم خصاصة).
* يقولون الأقربون أولى بالمعروف، والزاد كان ماكفى ناس البيت مافي داعي للجيران؟
– صحيح الأقربون أولى بالمعروف لكن هذا المثل من الأمثال البغيضة التي لا تشبه أعراف الشعب السوداني وهي تتناقض تماماً مع منظومة قيم المسلمين، وليس منا من بات شبعان وجاره جائع.. أين هذه القاعدة.
* مقاطعة.. وهل نحن شبعانيين؟
– نحن، الحمد لله مامحتاجين، وفي نظري حوجة غزة أولى وطلاب غزة يستحقون، ونحن غزة نفديها بأرواحنا وليس بأموالنا فقط، ولو اتيحت لنا مساحة الجهاد في غزة لفعلنا ذلك بدون كلام ولن نتردد في ذلك على الاطلاق ولو وجدت مالاً، سانفقه في غزة.
* ماذا قدمت للطلاب السودانيين أثناء رئاستك للاتحاد؟
– لن أتحدث عن إنجازاتي، وأدع الإنجازات تتحدث.
* الطلاب يقولون انك لم تقدم شيئاً؟
– من هم الطلاب الذين اتهموني؟، هي كانت دورة للاتحاد العام للطلاب السودانيين لما يقارب الـ20 شهراً أو يزيد كان معي مكتب تنفيذي (اشتغلنا) برامج ومشاريع كبيرة جداً لامست قضايا الطلاب داخلياً وخارجياً، والاتحاد مهمته ليس خدمية فحسب، والاتحاد له ادواراً كبيرة في سن التشريعات التي تتماشى مع قضايا الطلاب.
* ماهي القوانيين والتشريعات التي سُنت في فترتكم؟
– في قضية الرسوم الدراسية، نحن كاتحاد لا نستطيع أن ندعم الطلاب، ولكن نستطيع ان نتواصل مع المؤسسات المعنية للتخفيف عن الطلاب، وفيما يتعلق بالرسوم الدراسية هنالك لجان على مستوى الجامعات ولدينا اتحادات على مستوى المدارس وعلاقات قوية جداً مع ادارات الجامعات، وهذا مجهود كبير جداً والاتحاد ليس مناط به تقديم الدعم المباشر للطلاب لكنه يقدم الدعم المنشطي في إطار المناشط والفعاليات، وحتى الذين أتوا من بعدنا طوروا في الكثير من الأعمال التي بدأناها.
* لماذا تم اختيارك كرئيس لشباب الأحزاب السياسية؟
– السلطة ليست بيد بشر، وهي من الله سبحانه وتعالى، الذين يتحدثون عن التأهيل ماذا يقصدون به؟، أنا الآن محاضر في جامعة السودان، وأحضر في الدكتوراه، وأجتهد فيما أوكل لي من مهام، ولكن ان يتهمني أحد بأنني لست كفؤاً فهذا أمر يخصه، وهذا لا يزعجني كثيراً، ولا يهيج مشاعري وأحاسيسي تجاه ذلك الشخص والتقييم نستفيد منه وبارك الله فيمن أهدى إلينا عيوبنا.
* يُقال أن سجودك أمام عربة الرئيس عند عودته من رحلة العلاج، كان بدافع الأطماع الشخصية؟
– ما كان لبشر أن يسجد لبشر، وقمة الشكر لله سبحانه وتعالى أن تسجد إليه قمة التعبير عن الفرح بالسجود لله سبحانه وتعالى ولحظة الفرح هي نعمة كبيرة، «ولي حب خاص لرئيس الجمهورية في الله سبحانه وتعالى»، وحينما اتى الرئيس من رحلة الاستشفاء من السعودية، فأنا حقيقة لمست هذا المنظر الجميل والبديع ولم أجد غير أن أشكر الله بالسجود ولم أسجد لأحد والموقف يقتضي الشكر، ولا يمكن أبداً أن أنافق في السجود وعدد كبير من الشباب، خاصة المعارضة للأسف لا ينظرون الى محاسن الشخص، ويتعاملون بنظرية السقوط وبعض الناس لا يرغبون أن تكون ناجحاً وأن لا تكون متميزا فيسيئوا الظن بأفعالك.
* ألست نادماً على سجودك بعد الهجوم الذي حدث لك؟
– لست نادماً، وأقيم دوماً الذين يهاجمني، وحينما أجد من يهاجمني في تيار فكري آخر فإنني أفرح لذلك وهم مقياس لمسيرتي الصحيحة، وإنشاء الله الرئيس ما يصيبو مكروه وأنا في حياتي العامة أسجد لله سبحانه وتعالى إذا نجحت أسجد وإذا حدث لي شيئاً أفرحني، أسجد وهنالك ركعتي الشكر، وربنا قال (لئن شكرتم لأزيدنكم)، وليس السجود لبشر.
* هل رآك الرئيس عندما سجدت؟
– ما ضروري يراني الرئيس.
* ولكن يُقال أنك أصبحت رئيساً للاتحاد بعد سجودك هذا؟
– ليس بهذه السذاجة والمنطق المعوج وإذا “عرف الرئيس انني سجدت له أتمنى أن يقطع رأسي” قبل أن يؤهلني لموقع آخر ونحن ليست لدينا أساليب نفاقية وهنالك مصطلحات تفسد ظاهر المعروف ومفروض نشجع الشباب على السجود.
* ماهي هيئة شباب الأحزاب؟
– هي هيئة تأسست في 2007 ويوجد بها معظم الأحزاب الشبابية السياسية، وتعمل بفاعلية ولديها نظام أساسي ولديها دستور ولوائح تنظم أعمالها ومكتب تنفيذي يسير أعمالها وجمعية عمومية ومكونة من معظم الأحزاب السياسية وتبلغ 41 حركة وحزباً والآن مشاركين بفعالية في هذا النشاط.
* ما هي أحزاب المعارضة المشاركة في هيئة شباب الأحزاب؟
– اللجان الثورية ومجموعة من الحركة الشعبية ومجموعة من الحركات الموقعة للسلام، ونسعى لضم المزيد.
* انت غير مقبول سياسياً بالنسبة للمعارضة، كيف يتم اختيارك لمنصب يتطلب شخصية مقبولة؟
– المقبولية هذه لا يحددها أحد والسياسية ما فيها (احبني واحبك).
* لكن توجد شخصية تمتلك شخصية مقبولية للمعارضة يمكن أن يستطيع اقناعها؟
– لا أرى ضرورة ان يجمع الناس على شخصية ما، والآن نحن نسعى لأن نلم كل أطراف السودان وكل شبابه على صعيد الوطن ومن ليس معنا ليس ضدنا ولكن ليس من شروط الهيئة أن يقبلها كل الناس، من أراد أن يقبل فليقبل.
* من هم هيئة شباب الأحزاب السياسية؟
– هم أمناء الشباب بالأحزاب السياسية، وشروط الهيئة ان ينضم 3 من أمانات الشباب لهذه الأحزاب الموجودة ويكوّنوا الجمعية العمومية للهيئة، والجمعية العمومية بها أكثر من 50 شاباً وشابة.
* كيف ترى أحداث جامعة الخرطوم؟
– إذا أراد أحد أن يبيع جامعة الخرطوم، لا يستطيع، ليس هناك جهة لها حق بيع جامعة الخرطوم إلا جامعة الخرطوم نفسها، وهذه حقيقة لابد أن تكون ثابتة، وحتى إذا أعلنت في مزاد علني جامعة الخرطوم، لا يستحق أحد أن يقع عليه المزاد إلا الجامعة ذاتها وهي احدى المؤسسات القومية والمعرفية والأكاديمية، وهي بوتقة لأهل السودان جميعاً وأنا من خريجيها.
* هل بيعت بعض كليات الجامعة أو عُرضت للبيع؟
– أنتم من تقولون هذا.
* قالها وزير السياحة، من نصدق وزير السياحة أم رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء؟
– ما يحدث اشاعات مغرضة وملكية جامعة الخرطوم ليست للآثار، وهنالك وزارة معنية هي وزارة التعليم العالي وإذا كان هنالك قراراً ببيع جامعة الخرطوم سأكون أول المحتجين.
* هل هذا يعني أنك مع الاحتجاجات؟
– إذا كان هناك قرار ببيع جامعة الخرطوم فأنا سأكون أول المحتجين، ولكن هنالك قضايا مدسوسة وأجندات تعمل بها القوى السياسية لتعكير صفو العمل السياسي والحوار الذي يجري في السودان.
* أين شباب المؤتمر الوطني من الإحتجاجات، هل الجامعة لا تهمهم؟
– كل من طلع في الاحتجاجات تمت تعبئته، ولا يوجد أساس لصحة الأخبار التي تناقلها الناس من خلال “الوتساب” وليس هنالك قرار ولا يوجد مزاد علني. وأنا أثق في إدارة الخرطوم والوزيرة بروفيسور سمية أبو كشوة، وزيرة التعليم العالي، ورئاسة الجمهورية، ولكن هنالك أجندات الحزب الشيوعي وراء كل هذه القضايا، والآن أنا أقول المعارضة السودانية تم حصرها ما بين نفق جامعة الخرطوم و”أستوب” كلية الهندسة، وهذه هي المعارضة السودانية، والآن هي توجد في هذا المكان ولا تستطيع التحرك منه.
* لكن المحتجون هم طلاب جامعة الخرطوم وليس المعارضة؟
– لا.. هم الطلاب لكنهم اكتشفوا حقيقة المعارضة الزائفة واكتشفوا الضلال والشائعات ولا توجد معارضة لديها حيوية.
والآن من حرض الطلاب ليس المعارضة فحسب، الاشاعات أيضاً لها دور وأثارت الأحساسيس والمشاعر، وأنا حينما سمعت هذا الخبر تحسست مكاني لأن الأمر يهمني، ولكن بعد التقصي وجدت القرار غير صحيح وكل مافي الأمر، هنالك توسعة لبعض كلياتها وهذا ما وضحته ادارة الجامعة، والجامعة مخولة في كثير من القضايا التي تهم كلياتها ولا أجد مبرر للتصادم بين الشرطة والطلاب والاحتجاج تحول لفوضى وبعض القوى السياسية حاولت أن تستغل هذا الإحتجاج، وكانت تتمنى، وهي تتاجر بقضايا الطلاب، أن يُقتل طالب لتتاجر به وتطلع البيانات وتصبح بداية ثورة، كما يزعمون، ولكن هيهات لهم بأن تكون جامعة الخرطوم التي ربت الاسلاميين وخرجتهم وعلمتهم السياسة، والآن الطلاب أدركوا هذه الحقيقة وأنا أقول لا لبيع جامعة الخرطوم.
* في ختام الحوار على من تلقي اللوم في أحداث الجامعة؟
– على الصحافة ان تتوخى الصدق والأمانة وأن لا تكون مصدر إزعاج للمواطن، عليكم ان تبثوا الطمأنية قبل أن تطلقوا شرارة الإحتقان، وللصحافة دوراً بناء ومفصلي في تاريخ الحياة السودانية السياسية.
حوار/ رابعة أبو حنة
صحيفة الجريدة
كوز معفن ومنافق وكذاب
تسجد لشخص يا منافق
ياناس النيلين نقاطعكم يعني ؟
تسجد لشخص يا منافق
ياناس النيلين نقاطعكم يعني ؟
ياناس النيلين نقاطعكم يعني ؟
تفو عليك وكمان شايل سلاح الخول. وبعدين انت لو طيزك ماكلاك وكده مده داير تفنقس ، طيب ما كان احسن ليك تدي وشك الارض وكنيطك السما ل رئيس يستاهل وعمر البشير وشلتو لو اتباعو في السوق ما عندهم شرف