شباب التواصل الاجتماعي: اتـــركوا لنا اختيار شريكة العمر
فرضت التقنية الحديثة على جيل اليوم واقعا جديدا، وتدخلت حتى في عواطفهم، واستطاعت أن تشكل جيلا يرفض الكثير من العادات والتقاليد.
فجيل اليوم غالبيته يرفض اختيار الأهل لشريكة حياته، فكثير منهم يرى أن زوجته هي ذوقه، واختياره، وبناء عش زوجي، بعد علاقة حب هو الأكثر نجاحا واستمرارا.
وقد تدخل في بعض الأحيان مواقع التواصل الاجتماعي في فرض واقع لم يكن في السابق، حيث استطاع الجيل الشاب، أن يرى فكر نصفه الآخر، من خلال «فيس بوك» و «تويتر»، ويقتنع بالطرف الآخر، فكرا قبل أي شيء آخر، فدائما ما تكون التقنية الحديثة هي الوسيلة التي تقرب بين الطرفين، وتبني علاقة تنتهي بالزواج، رافضين الطرق التقليدية في اختيار الشريك. «عكاظ» طرحت القضية أمام الشباب، واستمعت لآرائهم، فكما كانت هناك غالبية مؤيدة للواقع الجديد، أنصتت لشباب يرون التقليدية في الزواج استقرارا أسريا.
صحية عكاظ