سياسية

الدولب: حسم التمرد سيكون في الصيف الثاني بعد التحام الشعب والجيش

تفقدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي “مشاعر الدولب” يرافقها وزير الثقافة “الطيب حسن بدوي” أمس (الجمعة) ولاية جنوب كردفان، ودشنت قوافل الإسناد والسلم الاجتماعي للولايات المتأثرة بالنزاعات والتي سيرتها مؤسسات الوزارة ديوان الزكاة ومفوضية العون الإنساني والتأمين الصحي والتي اشتملت على الغذاء والإيواء والدواء والكساء، وتم تسليم القوافل بميدان الحرية. وكما تفقد وفد الوزيرة والذي ضم مدير منظمة الشهيد “حاج ماجد محمد أحمد” و”الجيلي الطيب علي” نائب المنسق العام للدفاع الشعبي والأمين العام لديوان الزكاة “محمد عبد الرازق”، والمدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي الدكتور “طلال المهدي” وقيادات من المجلس الوطني، قوات الدعم السريع والفرقة العسكرية بكادوقلي وتفقدوا جرحى العمليات بالمستشفى العسكري.
وهنأت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي “مشاعر الدولب” القوات المسلحة بالانتصارات الكبيرة التي حققتها في الميدان، ومؤكدة حسم التمرد في صيف العبور الثاني بعد التلاحم الكبير من كافة ولايات السودان ووقوفهم بقوة مع هذه الانتصارات.
وأشادت الوزيرة لدى مخاطبتها قوات الدعم السريع بمجاهداتهم وبطولاتهم والتي أدت إلى الأمن والاستقرار والسلام بالولاية، ومؤكدة جاهزية الحكومة وكل الأجهزة المختصة بحسم التمرد نهائياً بالولاية ومشيدة بتلاحم أبناء الولاية، وحماية القوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية الأخرى الشرائح الضعيفة من النساء والرجال والشيوخ، ومؤكدة التزامها بتوفير كل الاحتياجات المطلوبة للمتأثرين.
من جانبه أكد والي ولاية جنوب كردفان اللواء “عيسى بشرى” هدوء الأحوال الأمنية والاستقرار بولايته بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت على فلول المتمردين، ومؤكداً بأن مسيرة الانتصارات ماضية ولن تتوقف إلا بعد دحر التمرد نهائياً بالولاية، وأنه يعيش الآن في أسوأ حالاته بعد انكسار شوكته في أرض المعركة.
وأشاد الوالي بقوافل الإسناد الكبرى التي سيرتها وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي لولايته .
إلى ذلك أكد العميد “حسن محمد حسن” قائد متحرك الشهيد “حسين جبر الدار” جاهزيتهم وتصديهم لكل فلول الخونة والمأجورين، ودحرهم نهائياً بالولاية بعد الانتصارات الكبرى التي تحققت واستيلائهم على عدد من الدبابات والعربات والآليات، وسقوط قائدهم الميداني قتيلاً في المعركة.

المجهر