جماعة (نفخو).. اخطر ما فيهم ان (مكنتهم بتشيل)
جماعة (نفخو) ؛ هؤلاء رهط من صناع الخرافات ؛ أحدهم قد لا يكون عضو بجماعة او حزب ؛ في الحكومة او المعارضة ؛ لكنهم بالتثاقف والاحتكاك ؛ وبدلة وملفح من طرف السوق ؛ يتحولون الي حضور دائم ؛ في افراح واحزان علية القوم ؛ في مكاتبهم ؛ منازلهم ولهم قدرات باهرة في الانصات والالتقاط وربط الوقائع والاحداث ؛ كما انهم فوق هذا اذكياء في اصطناع القصص خاصة التي طرفها موتي لا يتكلمون او احياء موتي بالصمت والسكوت !
هذه الجماعة جماعة (نفخو) اكثرها يهوي العيش في سرادق الحكومة ؛ اعضائها ليسوا من القيادات لكنهم يجيدون سرد فواصل اقناع الضحايا والذين للعجب ان منهم وزراء وقادة وسادة ؛ يقول لك احدهم انه شرب الشاي مع (سيادتو) فلان وحضر العشاء وشيخ علان ؛ قد يلتقيك ويؤكد لك انه حضر مجلسا توعد فيه كبير كبيرا ! جماعة نفخو هذه تقول كل هذا (قطع اخضر) ومن بنات عقلية تنتج الخزعبلات بحرفية عالية واما اخطر ما فيهم ان (مكنتهم بتشيل ) فيتحولون بمرور الايام الي مؤثر فاعل في طقس المشهد العام.
مناسبة هذه الخاطرة اني كنت قبل قليل بمكان عام تناثر فيه الاجانب فحضر شخص املس لا يري عليه غبار الرهق ؛ جلس الي جواري رفق اشخاص اظنهم من طلائع المستثمرين وكان يحادثهم بخيلاء عن انه يلتقي فلان يوميا وانه كان يحادث اخر (الحين) وعدد اسماء اقسم انه كان معهم في طريقهم لنشاط اجتماعي ؛ وانه سبخرج من مكانه هذا ليري (سين) من الكبار كان الشاب من عتاة جماعة (نفخو) فيما يبدو وقد احسست انه سيقول ان لديهم مباراة (دافوري) غدا قوامها مجلس الوزراء ؛ ما ايقنت بسببه ان الرجال (نفاخ) معلومة مؤكدة عندي ثلاثة ممن زعم انهم التقوه (الحين) خارج هذه البلاد منذ خمس ايام
محمد حامد جمعة
البلد دي ما إلا تعيش فيها زول بتاع “لبط”.
تعمل عارف فيها اي حاجة عن اي حاجة.