خميس الشيخ اللاجئ من السودان الذي اصبح نجم مسرح في تل ابيب
من دارفور عبر الخرطوم ثم القاهرة ثم سيناء والتسلل الى اسرائيل عاريا ممزقا حتى بلغ قمة الفن المسرحي في تل ابيب
عندما دعاه مخرج فيلمه – المخرج “تساحي ميلر” الشهر الماضي في ساعة متأخرة من يوم الجمعة ليخبره بأنه فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان نيويورك السينمائي، تذكر فجأة خميس الشيخ ما معنى الابتسام مجدداً.
عند وصوله الى إسرائيل في عام 2007 بعد رحلة مذهلة، لم يتخيل هذا السوداني المسلم أن حمله بأن يصبح ممثلاً، سيتحقق في تل أبيب. فقد فرّ من مسقط رأسه في قرية بدارفور بعمر الخامسة عشرة عاما هربا من المجازر.
الحكومة السودانية قررت تجنيد جميع الصبيان في الجيش، وأرسله والده الى مصر على أمل أن يعود حين تهدأ الأمور. لكن الأمور اشتدت سوءاً. وخلال تواجده في القاهرة، عمل في سوق، وأنفق كامل أمواله على الكتب وقراءة الروايات الكلاسيكية.
“أردت حقاً دراسة المسرح لكن المال لم يكن متوفرا لدي. مع ذلك، كان ثمة شغف كبير داخلي. بما أني لم أكن قادراً على التمثيل ولا الدراسة، قمت بكتابة الدور الذي أردت تأديته”. كتب خميس تسع روايات بخط يده تسرد قصة بلده.
“في السودان يوجد نحو 550 قبيلة. كل قبيلة لها لغتها الخاصة، وثقافتها الخاصة. إنه أمر مذهل. بعض التقاليد تؤدي الى مشاهد قد تشكل مصدراً جيداً للكوميديا”، يقول مستذكراً.
“أفضل سنوات حياتي”
صُدف الحياة أدت به الى أن ينضم الى مجموعة مسرح مكونة من ممثلين سودانيين في القاهرة. “أفضل سنتين في حياتي”، يستذكر. “كانوا مسيحيين، وأنا كنت مسلماً، لكننا اتفقاً فيما بيننا بشكل جيد. كنا نكتب المسرحيات عن الحياة في السودان، وقمنا بتمثيل بعض القصص التي مرت معنا”.
يتوجه خميس أيضاً الى مكاتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لكي يسجل اسمه كلاجئ، وليكون على يقين من أن السلطات المصرية لن تطرده الى السودان. لكن مكاتب المفوضية العليا للاجئين كانت تؤجل اللقاءات واستقبال اللاجئين لأشهر وسنين وذلك بضغط من الحكومتين المصرية والسودانية.
يتوجه خميس وأصدقاؤه الى مكاتب المفوضية كل يوم على مدار سنتين، حيث ينظم حوالي 3000 سوداني اعتصام أمام المبنى. في إحدى الليالي، وصل المئات من عناصر الشرطة المصرية وأطلقوا النار على المعتصمين النائمين مما أسفر عن مقتل 27 معتصما واعتقال آخرين.
“بعد هذه المأساة، السودان لم ترد. حتى اليوم، هذا يثير غضبي”، يقول خميس مضيفاً ان هذه الأحداث هي “السبب الوحيد لوجود سودانيين في إسرائيل”.
“خلال السنوات السبع من اقامتي في مصر، لم أتخيل ولو للحظة بأني سآتي الى إسرائيل يوماً ما. في البداية كنت أفكر بالبقاء في مصر من أجل تعلم المسرح ومن ثم الهجرة الى دولة أخرى. في نهاية المطاف اتضح أن الحياة كانت تسير بشكل جيد. لكن بعد هذه الأحداث، أصبحنا أعداء المصريين”، يقول مشتكياً.
ومرة أخرى، يتوجب على خميس الهرب. يتنقل من قرية الى أخرى، يتهرب من الشرطة التي تلاحق المتظاهرين السودانيين.
ثم يقرر الذهاب الى إسرائيل حيث يتواجد عدداً من أصدقائه. دون أن يكون معه اية نقود، او تأشيرة دخول صالحة علاوة على جواز سفر منتهي الصلاحية، اتضح أن إسرائيل هي الملجأ الوحيد المحتمل. بفضل بدوي يعمل على تهريب المهاجرين التقى به في سيناء، نجح خميس بصعوبة بعبور الجدار الأمني الفاصل بين إسرائيل ومصر.
“حينها أطلق الجنود المصريون النار. سارعنا بعبور الشريط الشائك. وصلت الى إسرائيل وجسدي مليء بالكدمات. ركضت نحو منزل حيث أعطاني شخص هناك بعض الماء”، يقول خميس.
“عندما كنت أشرب الماء، رأيت عشرات الجنود حولي. كنت متأكداً أنهم مصريون. اعتقدت أن هذه هي النهاية بالنسبة لي. حينها، سمعتهم يتحدثون بلغة ليست عربية. قلت “سبحان الله”. ثم اعتنوا بي واصطحبوني الى مدينة بئر السبع”، يقول مضيفا.
حينها لاقى خميس وسودانيون آخرون أنفسهم في المدينة الجنوبية بدون أي مال ولا مكان يذهبون اليه. غالبيتهم كانوا مغطين بالضمادات، وآخرون كانوا يلبسون ملابس ممزقة.
“في الوقت الذي كنا فيه في الشارع، جاءت امرأة لتعطينا الماء وقامت بالاتصال بمكتب مفوضية اللاجئين في إسرائيل، التي أرسلت سيارات لتأخذنا الى تل أبيب”، يستذكر خميس.
بعد عدة محاولات، حصل على “إقامة مؤقتة” وهي ضرورية للحصول على عمل والدراسة في إسرائيل. على عكس الآخرين، بدأ خميس بتعلم اللغة العبرية. “السودانيون الآخرون كانوا يقولون “لماذا تتعلم العبرية؟ سيقومون بطردنا قريبا””.
ما زالت رغبة خميس بتعلم المسرح هي التي تدفعه قدماً. وهو يعرف أنه في إسرائيل سيحقق حلمه. لكن كما هو الحال دائماً، فإنه كلما زاد حجم الطموح، زادت العقبات.
“شاركت في دورات لكنها كانت معقدة بسبب اللغة. حاولت في مدرسة أخرى، تعلمت في أربع مدارس للمسرح لكني لم أنهِ دراستي بسبب الأوضاع المادية. في النهاية، تعلمت عن طريق الممارسة”.
بفضل حبه للمسرح وحسه بالصمود، نجح خميس بدمج نفسه في المجتمع الإسرائيلي. عن طريق عمله كمنقذ في بركة سباحة، يتحدث خميس مع الإسرائيليين ويحسّن مستواه باللغة العبرية.
“عليّ أن أعترف بأن الإسرائيليين شكلوا مصدر إلهام بالنسبة لي. التقيت بأشخاص يعملون ويتعلمون بنفس الوقت. اعتقدت أنه بإمكاني القيام بالمثل”. يعترف خميس بأنه كان محظوظاً بلقاء “أشخاص يريدون العطاء، يشجعونك على النجاح في الحياة”.
في عام 2014 انطلقت مسيرته المهنية. طُلب منه المشاركة في مسرحيات وحتى أنه لعب دوراً في مسرحية ايفانوف من تأليف تشيخوف في أحد أكبر المسارح في إسرائيل.
مع ذلك، وبالرغم من النجاح الهائل، إلا أن ماضيه يعود ليطفو على السطح. صوره في مسيرة عيد “البوريم” العبري (المساخر) تم نشرها على موقع فيسبوك وتسببت له بضجة كبيرة في السودان. من هذا الدارفوري الذي يتغذى مع العدو؟ هو السؤال الذي تم تداوله في الخرطوم.
لكن فقط بعد مقابلة أجراها مع المجلة الثقافية في قناة i24news السنة الماضية، بدأت السلطات السودانية بملاحقته وبمضايقته.
“البعض قالوا إني أعمل لصالح الموساد، وأني خنت بلدي. تم التواصل والتحقيق مع أصدقائي … كنت غاضباً، كان عليّ أن أبقى قوياً وألاّ أسمح لذلك بالتأثير علي”.
الجائزة التي حصل عليها الشهر الماضي جعلته يكتشف من جديد طعم الحياة. “لا يمكنني تصديق ذلك. كنت مكتئباً بسبب المضايقات التي تعرضت لها. ومع هذه الجائزة، فهم الناس في السودان أخيراً بأني ممثل حقيقي”، يقول خميس.
ممثل قدره المذهل هو إدراج نفسه بشكل واضح في المشهد الإسرائيلي.
لم يحزنني الخبر بقدر ما أحزنني نقل هذا المنبر الأخباري العظيم لبروباجندا ودعاية النظام الصهيوني…
بيحاربوا و يدمروا في بلدنا و نحن ننقل دعاياتهم من موقع israel-24 الأخباري؟
و ما هي الفائدة المرجوة من تداولكم لهذا الخبر؟ What is the significance of this story?!and what does it achieve?!
و ما المقصد؟ هل هي دعاية للعمل و تحقيق الأحلام الساقطة في اسرائيل؟!
أحزنني و آلمني كثيرا هذا الأمرو الله و أتمنى من المحرر أن يعيد النظر في ادراجه في هذا المنبر الذي نقدره
طالما اصبحت تظهر في الاعلام وتأخذ الجوائز اكيد هذا تلميع لك من اليهود من اجل مأرب اخري ياطرطور ومصيرك ترجع لي عشك
وين يرجع بعد شوية حنشوفو لابس طاقية صغيرة في قرعتو دي,,
(الحكومة السودانية قررت تجنيد جميع الصبيان في الجيش)جمل ترفع الضغط(فهم الناس في السودان أخيراً بأني ممثل حقيقي”، يقول خميس.) يا ربي علي مهدي عندو خبر؟
والله يا شكري قرأت الموضوع وفي بالي التعليق على هذه الجملة (الحكومة السودانية قررت تجنيد جميع الصبيان في الجيش)وبصراحة هذه من عند ناشرهذا الموضوع.
كل مؤهلاته ما اكتر من عتله
مسوي نفسك بطل وناجح يا جاهل وفرحان انهم اعطوك جائزة لسواد عيونك وماك عارف انهم زرعوك عشان يحصدوا منك فيما بعد متي كان اليهود رحماء ومثاليين يا هذا يقول الله تعالي: لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتي تتبع ملتهم …. حكى لي صديق ذهب الى مصر وكان يريد ان يهاجر الى الغرب وكان يتردد كثير الى مكاتب الامم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر ليجد دوره يوما ماء ومعه اصحاب مسلمين وعندما علموا انهم مسلمين لم يسجلوهم في حين يجد الجنوبي المسيحي فرصة في اقل من اسبوع وقال لي هناك شباب اعرف انهم مسلمون تفاجات يوما انهم تم تسجيلهم وصرف لهم رواتب بالدولار ولم اعرف السر الا بعد ان تم منحهم حق اللجو في اوربا وقتها علمت انهم تمسحو لم افهم هذه الكلمة وقلت له كيف؟ يعني تمسحو قال انهم اعتنقوا المسيحية وصاروا نصارى … هذا الاهبل فاكر نفسو خلاص سيمثل مع برات وجورج وانجلينا.
فعلا نحنا شعب سطحي وسازج
انا متاكد لو بكره البشكير طلع وقال نحنا عايزين نحسن علاقتنا مع اسرائيل
زينا وزي باقية الدول العربيه الخليج ومصر والمغرب وتونس والجزائر
لكان غيرنا التعاليق بتاعتنا
ياعالم المعاملة البعاملنا لها حكامنا اسوا من مايعامل بها اليهود
يبقي هنا وين اليهود
ياعالم اليهود هم حكامنا . اليهود هم رجالات الامن في الدول العربيه الذين لا يعرفون الرحمة
دعايه صهيونيه سمجه لفاقد تربوي من دارفور التي عادت الان والحمد لله!!! التقطوه بمواصفات خاصه بمقايس ماكره وحققوا له احلامه الصغيره فهو الان لايدري ماذا يفعل لانه غارق لاذنيه في اوهام انه ممثل وكاتب مسرحي يتطلع الي العالمبه !! وسوف ينم استغلاله كابشع مايكون الاستغلال لخداع اخرين والترويج لواحه الحريه والدبمقراطيه اسرائيل الجميله !! ولكن هل هناك من يشتري بضاعه كاسده ,,, بكل اسف نعم طالما هناك جهل وتخلف وحاجه !! فلنحصن دارفور بالامن
والعدل والتنميه وخلافنا علي ممارسه السلطه وتقسيم الثروه بالحوار
الوطني ولنستكمل بناء نهضتنا بالانتاج واستغلال الموارد. والله من وراء القصد ….ودنبق.
والله ظلمتوا الراجل يا بشر لابارك الله في رجل عاش في ارض زل وارض وآسعة فلا وفي معني الاية اضربوا في مناكبها سيروا وعيشوا حيث يرضي لكم الله وسبحان الله في السودان لابد من تجنيده اما من قبل الحكومه او الحركات المسلحه في مصر اطلق عليه النار كما تطلق علي السوام دي كلها ارض مسلمين طيب يروح وين لقي الصدر الحاني في اسرائيل مع احتفاظه باسلامه عايزين منو شنو عالم ؟يا ابني الله يوفقك حافظ علي اسلامك وكن رسول لنا وحدثهم عن السودان وعن دارفور وعن وعن ماعجزت عنه دبلوماسيتنا والله يسدد خطاك طالما انت تحمل قلب فنان دي نضال قاسي .
يا أخي لن نحكم على إحتفاظه بإسلامه إلا من خلال قول الحق سبحانه وتعالى في سورة المائدة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)) مع التركيز على قول الحق سبحانه وتعالى ( وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ ) والله الهادي الى سواء السبيل.
هل السودان الواسع الفسيح المتتلئ خيرا في كل اركانه اصبح ارض ذل لانه لابد من ان يشارك كل شخص في السلطه وبكون حاكما ,, واصبحت اسرائيل هي ارض تحقيق الاحلام لمدعي الفن والكتاب والمسرح ؟
اليس لدي هذا الشاب وامثاله عقل ودين ونشاط بدني وذهني ليعمل عمل كاي انسان بسيط وعادي وينتج ويبدع داخل وطنه !! الا يستطيع ان يكون دهابا او مزارعا او راعيا لغنم او خراف او حتي دواجن !!! ام استهوته العماله والخيانه واوهام الهجره الي اوربا والغرب ليتاجر بالقضيه ؟ او ليخاطر بحياته ويدفع امواله ويخون بلده ويخالف عقيدته ليعيش ذليلا خائفا وسط اعداء الله واعدائه !! فكروا بعقولكم الخربه المسطحه وعيشوا كبقيه خلق الله حياه جد واجتهاد ومثابره لتنعموا بخير بلادكم وكفي
كل ما غيظني في الموضوع أنه ارسله ابوه إلى مصر ريثما تنتهي الحرب ويعود … بالله عليكم هل يعقل هذا و الشي الثاني كان صرف ماله في شراء الروايات ههههههههههه
I know he is soon becomiing a world porno star !!!! What’s else for a black stud ?? You idiot.
اصبحنا ننقل مقالات الصهاينة على منابر اعلامنا بلا خجل … الله يكون في عونك ياسودان …
ده تطبيع على جرعات..
اتفق مع غالب راي الذين يقولو ليس لسواد عيونه كرموه عمل مرتب ومنظم ……..لكن بصراحة ديل يهود حكومتنا ومعارضينا ديل شنو لم اجد ما اصفهم به نخوه رجولة كرامة كلها اندثرت فيهم مرمطونا بالواطه زل واهانة تجار في جميع المجالات لدرجة المخدرات وبيع الذمم