كوريا الشمالية تزعم النجاح في اختبار محرك صاروخ عابر للقارات
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أصدر أمرًا لإجراء اختبار لنوع جديد لمحرك عالي القوة لصاروخ باليستي عابر للقارات وحضر شخصيًا إلى مركز سوهيه الفضائي لتوجيه الاختبار، وفقًا لما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله، إن النجاح الكبير المحرز في الاختبار من شأنه أن يوفر ضمانة أكيدة لشن شكل آخر من الهجوم النووي على الإمبريالية الأمريكية والقوى المعادية الأخرى، ويجعل من الممكن الوصول إلى وسائل أكثر قوة قادرة على الرد على الأسلحة النووية من نوعها نفسه.
وقال، إن كوريا الشمالية يمكنها إضافة نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات برءوس نووية أكثر قوة ووضع أي بالوعة شرور في الأرض، بما في ذلك الأراضي الأمريكية، ضمن نطاق ضربة صواريخنا وتحويلها إلى رماد بحيث تبيدها من كوكبنا.
وقالت الوكالة، إنه شدد على ضرورة تنويع وسائل الهجوم النووي على مستوى أعلى للتعامل مع التهديدات النووية المتزايدة واستبداد الإمبريالية الأمريكية وبالتالي مكافحة الأسلحة النووية بنوعها نفسه.
وكانت كوريا الشمالية ادعت في يوم 24 مارس الماضي، أنها أجرت اختبارًا ناجحًا لمحرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب وفصله تحت إشراف كيم.
وأعلنت بيونج يانج أيضًا عن أنها نجحت في تصغير الرءوس النووية لتناسب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ونجحت في تكنولوجيا إعادة دخول هذه الصواريخ إلى المجال الجوي، وجاءت هذه المزاعم في الوقت الذي ظلت فيه بيونج يانج تحاول تأكيد قيادة قائدها الشاب خلال الفترة التي تسبق الانعقاد النادر لمؤتمر الحزب المزمع في مايو.
ولم تحدد الوكالة اسم الصاروخ الذي تم اختباره، لكن المحللون يرون أنه KN-14 وهو نسخة مطورة لصاروخ KN-08.
وقال يانغ أوك، خبير الدفاع الكوري الجنوبي، يبدو أن كوريا الشمالية تسعى لإثبات قدراتها الصاروخية في المراحل الفنية، لكونها من الصعب أن تظهر الإطلاق الفعلي لصاروخ عابر للقارات وأنها على ما يبدو تؤكد أنها قادرة على مهاجمة الأراضي الأمريكية الرئيسية في أي وقت تريد.