الكاردينال والمدربون العشرة!
من الجميل أن تؤازر الجماهير الكروية أنديتها في السراء والضراء، تضبط أعصابها في لحظات الهزائم المرة، لا تنسى طعم الفرح الذي تذوقته واستمتعت به، بمجرد تلقيها الخسارة، ولا تتسرع بمطالبة إقالة مدرب أو إبعاد لاعب أو تنحي رئيس بعد تلقي هزيمة “غريبة وعجيبة” كالتي حدثت للهلال أمس الأول.!
والهلال بهذه الطريقة، قد يتراجع إلى المركز الرابع أو الخامس في ترتيب الدوري الممتاز، إذ أن أضعف الفرق باتت تتغلب عليه بسهولة..!
السودان – كعادته – من الدول التي تعاني الأمرين في التسويق الكروي، فبدلا من أن يلجأ النادي – وكما يحدث في غالبية الأندية- من الاعتماد على عائدات التسويق المتمثلة في عوائد حقوق البث الإذاعي والتلفزيوني، تذاكر الدخول للمباريات، رعاية الشركات المعلنة للنادي، عائدات انتقال اللاعبين، استخدام شعارات الفريق على المنتجات، عوائد إيجار الملاعب وليس آخرا تبرعات المناصرين ودعم رجال الأعمال، فإن الأندية السودانية تلجأ للخيار الأخير بصورة أساسية..!
ولرجال الأعمال جوانب مشرقة، يكفي أنهم ينفقون ملايين الدولارات من (جيوبهم) الخاصة على النادي ولكن ما الفائدة؟!
صحيح أن رئيس نادي الهلال أشرف الكاردينال، رجل أعمال ناجح لكن يتضح ضعف ثقافته الكروية، والأمر ليس عيبا، فمن النادر أن تجد الجماهير الرجل (الثري والكريم) و(المتخصص في مجاله)..!
لكن هل استعان الكاردينال بجهاز فني مقتدر يملك “بعض” مقومات النجاح؟ وهل اختار لجنة تسجيلات تملك “شيئا” من الخبرة والدراية في استجلاب لاعبين أجانب؟
خلال عشرين شهرا عين الكاردينال عشرة مدربين (كامبوس، التاج محجوب، مبارك سليمان، عاكف، فوزي، النقر، باتريك، ثم النقر مجددا، الكوكي، كافالي، العشري).
وسجل الكاردينال في نفس المدة 9 لاعبين أجانب شطب منهم حتى الآن سبعة.!
يعين الرجل مدربين لا يصبر عليهم، بمعدل (ِشهرين لكل مدرب) ويستجلب لاعبين ضعيفي المهارات يخسر عليهم آلاف الدولارات دون فائدة، ومع ذلك، إن كان الهلال يؤدي أداءً جيدا حتى إن مُني بالهزائم سنقول “إنها كرة القدم” لعبة المفاجآت، لكن أن يكون أداء الفريق سيئاً وثابتاً في سوئه، بل مضحكاً وقابلاً للهزيمة من أضعف الفرق، فهو ما يستوجب وقفة لمراجعة الحسابات وإعادة الأمور لنصابها.!
سيظل جمهور الهلال وفياً لناديه رغم غضبه، محتملا ما يقوم به الكاردينال من (تجريبات) على المدربين واللاعبين “حتى حين”، ومتفائلا بما هو أفضل..
سيحاول الجمهور نسيان أداء الفريق السيء وتفريطه في نقاط سهلة، على أن يجد ما يمكنه من محو هذا المشهد من أمامه..!
ولن يُمحى هذا المشهد بهزيمة المريخ اليوم (السبت) من وفاق سطيف.. بل نتمنى لهم أداءً جيدا، ونتمنى من إدارة الهلال أن تتجاهل خصمها وغريمها التقليدي ولا تنشغل بفوزه أو “هزائمه” وتفعل مثل ما يفعل معها، وأن تركز الإدارة فقط على ما هو أهم وأبقى..!
لينا يعقوب
أزمة الكرة السودانية معروفه أولها الاعلام الرياضي وهم أكثر الناس جهلا بالكرة يكتبون من اجل المال يمدحون من لا يستحق طالما انهم يدفعون له ويكيلون السباب لمن لا يدفع ولتصحيح مسار خارطة الكرة السودانية لابد من وضع ضوابط للإعلام الرياضي وتقليص عدد الصحف الرياضية
ادارات الأندية الرياضية يجب ان يكونوا اناس يملكون المعرفة والخبرة بعالم الساحرة المستديرة
الوطنية المريخاب يتمنون هزيمة الهلال خارجيا والهلالاب يتمنون هزيمة الفريق خارجيا
ان حل مشكلة الهلال هى فى ايدى جماهير وعشاق ومحبى واقطاب النادى.الذين بلا شك الان تاكدوا تماما ان من يدعون انهم سيسيرون النادى باموالهم انما سيسيرون به الى درك سحيق.فعلي جماهير النادى ان يهبوا لنجدة فريقهم واستعادته من براثن السقوط والانهيار.ان كرة القدم هى لعبة تعتمد اساسا على الموهبة الفطرية .فمن لا يملك هذه الموهبة فلا شان للعبة بامواله.ان اشرف الكاردينال مع احترامنا لشخصه .عاطل عن اى موهبة تتعلق بكرة القدم وبذلك يصبح استمراره فى ادارة النادى ضربا من الحماقة لانه لن يزيد الفريق الافشلا .فبالاضافة للنتايج الهزيلة لفريق الكرة فى الملعب ولاخطاءه الادارية التى خسر بسببها الهلال بطولة الدورى الممتاز للعام الماضى بالاضافة لكل ذلك فان اقوال اشرف الكاردينال تقف دليلا اضافيا على انه لا يملك اى فكر من الممكن ان يستفيد منه النادى شيءا بل بالعكس سيتضرر النادى من جهالاته فنيا واداريا. ان على جماهير النادى ان تدعو فورا لعقد جمعية عمومية استثناءية لسحب الثفة من هذا المجلس المتهالك وتنتخب مجلسا من الموهوبين فى اللعبة ةاصحاب القدرات الادارية ولا يهم ان يكونوا اصحاب مال فالمهم ان يكونوا اصحاب فكر كروى، فبفكرهم سيتجمع المال وسيبنى فريق قوى يعيد الجمهور للاستادات ولتسيير النادى.فليذهب اشرف الكاردينال الذى نزع الفرحة من جمهور الهلال المكلوم الصابر.
يعني انت توقعت بل كنت تؤكدين علي هزيمة المريخ من وفاق سطيف يبدو لي ان علاقتك بكرة القدم كعلاقة جدي بها رحمة الله
وماهو رأيك بأن هذه الصحفية المتميزة كتبت عن الرياضة احسن واجمل من الذينا يدعون بأنهم صحفي رياضي او متخصصين في مجال الرياضة وخصوصاً هلال مريخ
ماهو العيب فيما كتبت اليست هذه هي الحقيقة بأن سبب كفوة الكورة السودانية وتدهورها يكمن في سوء الإدارة وسوء الاعلام الرياضي
لينا يعقوب أنت صحفية عى قدر عالى من الثقافة الكروية والمام بمشاكل الكرة السودانية وخاصة فريق الهلال … ومن مقالك هذا تظهر ميولك الهلاليه .. ولاتعقيب على ماذكرتى .. فقد كفيتى ووفيتى
لأ يمكننا أصلاح الظل والعود أعوج
حتى تتقدم كرة القدم في بلادنا ، بالضرورة أن نعطي العيش لخبازنو … وخبازين كرة القدم متوفرين ولديهم القدرة على أدارة دفة هــذه اللعبة التي صارت دبلوماسية شعبية متحركة … لدينا القادرون على تحمل المسؤولية من قدامي لاعبي السودان سواء من الهلال أو المريخ أو الفرق الأخرى … فيجب أن تعطي القوس لباريها … مثلا لدينا الدكتور على قاقارين والدكتور محمد حسين كسلا على سبيل المثال لا الحصر هؤلاء خلافا لأنهم كانوا من اللاعبين الأفذاذ فأنهم متعلمون بدرجة دكتوراة وأمثالهم كثر ,, والتصحيح ليس في الأندية فقط وأنما على مستوى الأتحاد العام يجب أن يتولى أدارته من هـــم قدر المسؤولية والدراية بهـذا المنشط الحيوي
أما تجار وسماسرة التسجيلات فهؤلاء يجب أن يعودوا الى تجارتهم ومجال عملهم بالسوق وليس أتحادات الكرةوالأندية .. وأن كانوا من المحبين والعاشقين للأندية بحق فاليقدموا الدعم لفرقهم ويساهموا بأموالهم في سبيل تطوير الرياضة بالبلاد .. ولكنهم لن يفعلوا لأن هدفهم من هـذه الفرق وهــذه المناصب خدمة أنفسهم والشهرة على حساب الرياضة في بلادي ..
لايستقيم عقلا ولا منطقا أن تغادر فرقنا المنافسات من الدور الأول ونحن الذين أسسنا الأتحاد الأفريقي ،، وأمتدت خبرات أبنائنا للخليج تعلم وتدرب وتعلب قبل أن يعرف الناس الأحتراف ….يا تجار أستحلفكم بالله أن تنصرفوا وتدعو أهل الشأن يعيدوا للكرة السودانية مجدها التليد … ودمتم ززز
كلامك يدل على انك ملمه بامور الرياضه وخصوصا فريق الرشاشات المشكله ان بعض الصحفيين بيساندو الادارى البيدفع اموالو للفريق بدون فهم ويتفاخروا نحنا عندنا قروش وانتم مفلسين نعم الرياضه اصبحت مكلفه ومحتاجه الى اموال ولذالك نرجو من الصحفيين يوجهو رئيس النادى مايطبلوا ليهو لكى يبذل اموالو فى شئ يثمر له عن بطولات خارجيه وخصوصا اذا كان امثال عمك كردنه بدون فهم كروى واسلوب ضحل هذه نصيحة لك ياكردنه لو مااقلته بنت الصادق دى ما بتقوم ليك قائمه
المشكلة الاولى والاخيره للكوره السودانية
هي اللاعب السوداني
اللياقه الذهنية للاعب السوداني حسن التصرف
ياريت كل عقليات اللعيبه عندنا زي فيصل العجب
العقلية التي يتصرف بها اللاعب السوداني وكمثال على ذلك الهدافين
مش معقول القون فاضي واللاعب يهدف في الجمهور