جوبا تعترف بهجوم بحر الغزال.. والتوتر مازال مستمراً بين سلفا كير وملونق
دعت مجموعة المعتقلين السياسين السابقين الـ«10» حكومة دولة جنوب السودان لإطلاح سراح سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين بمن فيهم حاكم ولاية غرب الاستوائية السابق جوزيف باكسورو والمحاضر في جامعة جوبا لنزاو أنجلو انوكا. وأضاف بيان مجموعة المعتقلين بأن الاثنين تم احتجازهما لأكثر من ثلاثة أشهر دون تهمة او تحويلهم الى المحكمة. وناشد المعتقلين السابقين جوبا برفع حالة الطوارئ من أجل تحقيق إجراءات حاسمة لخلق بيئة جيدة لتنفيذ اتفاق السلام، ونبه البيان بأن اتخاذ تلك الإجراءات وألغاءها سيؤدي لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد عبر وقف الاعتقالات التعسفية، خاصة أن حظر السفر لايزال مفروضاً.
مشار يرجئ عودته
أرجأ زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان د.رياك مشار تنج عودته الى جنوب السودان حتى يوم 18أبريل الجاري بدلاً عن 12أبريل وفق خطة المفوضية المشتركة للتقيم ومراقبة تنفيذ اتفاقية السلام (JMEC). وقال المتحدث باسم زعيم المعارضة جيمس قديت داك، بأن مشار بعث برسالة الى رئيس المفوضية فستوس موغاي يطلب تأخير عودته الى جوبا بدلاً عن الموعد المحدد. وفي سياق متصل تقوم المفوضية المشتركة للتقييم بنقل أسلحة المعارضة المسلحة رغم المواجهات الجارية في واراب وغرب الاستوائية، فيما وجه مشار السياسيين في حركته بالتوجه الى جوبا يوم الأحد القادم العاشر من أبريل الجاري وهم «61» قيادياً أبرزهم الجنرال إدوارد لينو والدكتور بيتر أدوك وساندرا بونا ملوال وبيتر مارسيلو والسفير يوسف والسفير الدكتور قوتش ثيش وايو ايو أكول وماري سيمون وتيونغ جاتلواك وماناوا بيتر جاتكوث وبيتر مابيور واللواء خميس عبداللطيف شول واللواء ستيفن دينغ واللواء لسيوبا وونغ والعميد داك أجاك وديفيد كيني مايكل وماريو طومسون وسامسون نين والعقيد توت دنغ يات.
طائرات فوق واو
أكد شهود عيان من مدينة واو في ولاية واو الجديدة بدولة جنوب السودان أمس، وجود ثلاث طائرات هيلكوبتر عسكرية في مطار واو بعد المعارك التي شهدتها المقاطعة بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، كما أشار شهود إلى أن اثنتين من الطائرات العسكرية المتواجدة في مطار واو قد حلقتا في سماء المدينة مساء أمس. وكانت المعارضة المسلحة قد اتهمت القوات الحكومية بمهاجمة مواقع تتبع لها في مقاطعة واو، الأمر الذي نفاه المتحدث باسم الجيش الشعبي الحكومي العميد لول رواي، بقوله لا وجود لأية اشتباكات في مقاطعة واو بين قواته والمعارضة، كما نفى لول أيضاً أي وجود لحشود عسكرية بما فيه وجود طائرات عسكرية في مطار واو، وفي الوقت نفسه، اعترف الجيش الشعبي بتنفيذ هجمات ضد قوات المعارضة، لكنه نفى أي انتهاك لاتفاق السلام، قائلاً إن قواتهم تعاملت مع المجرمين الذين ليسوا جزءاً من جيش المعارضة، وقال رئيس الإعلام والعلاقات العامة في الجيش العميد ملاك أيوين إن المعارضة لا توجد لديها قوات في ولاية غرب بحر الغزال وإن أولئك الموجودين في ولاية غرب بحر الغزال ليست جزءاً من المعارضة، وإنهم ليسوا ضمن الاتفاقية.
توتر سلفا كير وملونق
لايزال التوتر بين رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميادريت ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الجنرال بول ملونق بسبب عودة رياك مشار الى جوبا، وأفاد مصدر عسكري أن ملونق وصل الى واو بعد زيارة أويل أمس الأول، وكان برفقة ملونق وفد عسكري ضخم يضم عدد ثلاث ناقلات عسكرية وطائرتين عسكريتين. وكشف المصدر أن مشادة حامية وقعت بين سلفا كير وملونق عبر الهاتف طالب فيها الاول الثاني بالعودة الى جوبا، ويشير المصدر أن زيارة الجنرال ملونق الى بحر الغزال تهدف الى متابعة العمليات العسكرية ضد المعارضة المسلحة بالإضافة للوقوف على تأمين وصول مجندي مليشيات بحر الغزال الجدد الى جوبا، وحسب شهود عيان فإن الجنود الذين بدأوا بالتحرك وصلوا الى واو مساء أمس وهم في طريقهم الى جوبا.
كمبالا تطالب جوبا
طالب برلمان يوغندا حكومة دولة جنوب السودان بدفع نفقات جنود الجيش اليوغندي إبان حمايته للدولة الجديدة في الحرب الأهلية، وذكر تقرير ميزانية لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان بإنه بحث في ميزانية الجيش أثناء وجوده في جنوب السودان واكتشف بأن على جوبا دفع النفقات العلاجية للجنود اليوغنديين المشاركين في الحرب الأهلية لدعم الرئيس سلفا كير بحسب الاتفاقية الموقعة بين البلدين والتي وقعت في يناير 2014م وتبلغ قيمة النفقات حوالي (3.2) بليون شلن أي ما يعادل (1) مليون دولار والنفقات التي تطالب بها يوغندا حكومة جنوب السودان عبارة عن نفقات علاجية وصحية، ويضيف تقرير اللجنة أن حكومة جنوب السودان المضيف لتلك القوات كان عليها أن تكون مسؤولة عن تأمين الوقود والنفقات الطبية للجيش اليوغندي. ويفيد مسؤولون من وزارة الدفاع اليوغندية بأن جوبا لم تدفع التزاماتها في هذا الصدد، وطالب البرلمان حكومة يوغندا بمتابعة القضية وتسديد تلك الأموال من جوبا. يشار بأن اللواء اليوغندي تشارلز كان قد زار جوبا لبحث هذا الملف.
أطباء بلاحدود قلقة
أدانت منظمة أطباء بلاحدود الأربعاء النقص في الأدوية الأساسية بدولة جنوب السودان، البلد الذي يشهد حرباً، ودعت السلطات والأسرة الدولية إلى التحرك لتجنب أزمة طبية شاملة. وقالت الرئيسة الدولية للمنظمة جوان ليو في رسالة مفتوحة بالإضافة إلى وضع إنساني كارثي، نشهد تطوراً لحالة الطوارئ الطبية إضافية يمكن تجنبها. وأضافت أنه بين منتصف 2013 ومنتصف 2015، كان صندوق طوارئ للأدوية يؤمن بشكل رئيس الأدوية لجنوب السودان، موضحة أن توقف هذا البرنامج أدى إلى انقطاعات غير مقبولة ومدمرة في المخزون في جميع أنحاء البلاد، وتابعت أن أهداف البرنامج نقلت رسمياً إلى الحكومة لكن كان من المؤكد أنها لن تكون قادرة على إنجاز هذه المهمة في أوج الأزمة التي ما زالت تضرب البلاد. وقالت جوان ليو إن الجهود لمنع الأسوأ كانت موقتة، مؤكدة أنه لم يتم حتى الآن وضع أي نهج بنيوي على الرغم من تحذيرات منظمة أطباء بلا حدود للأسرة الدولية، من جهة أخرى أكدت المنظمة في بيان أن نقص الأدوية هذا يطال مراكز طبية حتى في الأماكن الأقل تضرراً في النزاع. ويشهد جنوب السودان الذي استقل عن السودان منذ يوليو 2011 بعد نزاع دام عدة سنوات، حرباً أهلية منذ 2013 أدت إلى نزوح أكثر من 13 مليون شخص ومقتل عشرات الآلاف، ويضاف إلى ذلك أزمة إنسانية تتفاقم. وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من 2,8 مليون شخص يحتاج إلى مساعدة إنسانية عاجلة، أي حوالي ربع السكان. وقالت منظمة أطباء بلا حدود أنه من أصل 42 مركزاً طبياً قامت بزيارتها في مدينة أويل شمال غرب البلاد، كان هناك 12 مركزاً مغلقاً بالكامل بينما شهد 23 مركزاً إغلاقاً مؤقتاً وهي ترسل مرضاها إلى السوق لشراء الأدوية التى تصفها.
جوع بمنطقة (فرتيت)
يواجه نحو أكثر من (17) ألف مواطن في مقاطعة فرتيت بإدارية البيبور الكبرى بدولة جنوب السودان، نقصاً حاداً في الغذاء والخدمات الأساسية، وسط مطالب من السلطات المحلية بإنقاذ حياة السكان.وقال محافظ مقاطعة فرتيت، السيد جوزيف قيرو، أن مواطنيه يعانون من أوضاع معيشية قاسية بسبب انعدام الغذاء والخدمات الأساسية من مستشفيات والمرافق التعليمية والحكومية.كاشفاً عن إجراء مسوحات أولية من قبل المنظمات لكنها لم تقم بتقديم الخدمات حتى اليوم، مطالباً الحكومة والمنظمات بالإسراع في إنقاذ حياة مواطني المنطقة.
نزوح من الاماتونج
وقد فر أكثر من 3000 شخص في منطقة الأماتونج في الأيام القليلة الماضية إلى مخيمات اللاجئين في يوغندا وكينيا بسبب الجوع، وفقاً لحاكم الولاية نرتسو لويوك، مضيفاً بأنه تبقى قليلاً جداً من الناس وهم يعيشون الآن على الفواكه وأوراق الشجر.
دعم صيني بالدولار
قدمت الحكومة الصينية مساعدات غذائية للنازحين بمقر حماية الأمم المتحدة بجوبا صباح أمس وذلك بحضور السفير الصيني ووزيرة الرعاية الاجتماعية أووت دينق أشويل، وسط فرحة كبيرة للنازحين ومطالبات للحكومة بضرورة تطبيق السلام والمساعدة للعودة إلى مناطقهم الأصلية. وتقدر كمية المنحة العينية المقدمة للنازحين بحوالي 1700 طن من الأرز والقمح والدقيق بتكلفة قيمتها 8 ملايين دولار أمريكي. وفي تصريحات صحافية قال السفير الصيني بجنوب السودان (ما قيانق) أثناء تقديم المساعدات، أن الكمية الغذائية المقدمة سيتم توزيعها إلى النازحين في مختلف مناطق جنوب السودان. وأكد دعم بلاده المستمر لتقديم المساعدة لشعب جنوب السودان كما أكد دعمه لعملية الأمن والسلام والاستقرار بجنوب السودان. من جانبها، شكرت وزيرة الرعاية الاجتماعية بجنوب السودان أووت دينق، الحكومة الصينية على الدعم المقدم لشعب جنوب السودان. بينما طالب النازحين حكومة جنوب السودان بتقديم المزيد من المساعدات وتوفير الأمن والسلام الذي يمكنهم من العودة إلى منازلهم حتى يتمكنوا من مزاولة حياتهم بصورة طبيعية.
مؤتمر بمدينة بور
يختتم مؤتمر للسلام والتعايش السلمي بمدينة بور حاضرة ولاية جونقلي بجنوب السودان أعماله اليوم (الجمعة)، ويضم قبائل الولاية المختلفة من أجل إرساء السلام الداخلي وتحديد كيفية التعايش مع الولايات الأخرى المجاورة، وقال محافظ مقاطعة تويج الشرقية، داو أكوي جوركوج، وإن المؤتمر حضره حوالي «150» من السلاطين والمشايخ من مقاطعات ولاية جونقلي المختلفة. وأبان جوركوج، أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز السلام الداخلي من خلال معالجة المشاكل المجتمعية والإدارية داخل الولاية، مبيناً أن الاجتماع سيخرج بتوصيات تمكن الإدارات المحلية من التواصل مع الولايات المجاورة والمجتمعات الأخرى خارج الولاية.
وزارة التعليم جاهزة
أعلنت لجنة الامتحانات بوزارة التعليم بدولة جنوب السودان عن اكتمال كافة الترتيبات لانطلاقة امتحانات المرحلة الثانوية يوم الاثنين المقبل بمشاركة حوالي «3.675» طالباً وطالبة حسب التقسيم الإداري القديم لجنوب السودان. وقال سكرتير لجنة الامتحانات في مدينة واو الأستاذ عرديب كيبي إن الطلاب يجلسون للامتحانات من 28 مدرسة ثانوية بواو وراجا. وأضاف أن الجالسين قضوا أكثر من عام في الدراسة منذ فبراير 2015 ويجلسون للامتحانات بالمنهج السوداني نظام الثلاث سنوات بالإضافة إلى منهج جنوب السودان نظام الأربع أعوام. وكشف عرديب عن اكتمال كافة الترتيبات الضرورية لبدء الامتحانات يوم الاثنين بعشرة مراكز في واو ومركز وحيد براجا.
مكتب تنسيق بملكال
كشف حاكم ولاية غرب النيل بدولة جنوب السودان، المحامي وليم أوطون، عن مساعٍ لفتح مكتب تنسيق لولاية غرب النيل بمدينة ملكال حاضرة ولاية شرق النيل في الأيام المقبلة. وقال أوطون إنهم يخططون لفتح مكتب تنسيق بمدينة ملكال لحين تحسن الأوضاع الأمنية في ولاية غرب النيل الجديدة، مبيناً أنه لاتوجد بنية تحتية في ولاية غرب النيل، مما يجبرهم لمزاولة أعمالهم بملكال في مكتب التنسيق. وكشف الحاكم عن صرف مرتبات العاملين في مقاطعة مانج وأن مكتب التنسيق في جوبا يقوم بتسجيل أسماء موظفي الحكومة المتواجدين في جوبا التابعين لمقاطعة فانيكانق وفشودة. وأضاف اوطون إنه غير مسؤول عن مقاطعتي فانيكانق وفشودة حتى الآن. وزاد قائلاً نحن فقط نقوم بتسجيل الموظفين المتواجدين في جوبا وليس لدينا القدرة أن نصل إلى هناك لأن المقاطعتين تقعان خارج مسؤليتنا في الوقت الحالي.
ديبي يلتقى نيال دينق
استقبل الرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو مبعوث الرئيس سلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان نيال دينق نيال الذي حمل رسالة خطية إلى ديبي باعتباره رئيساً للاتحاد الافريقي، وتناولت الرسالة نتائج المباحثات حول اتفاقية السلام، وعقب اللقاء ثمَّن نيال دينق نيال المقابلة، مستنكراً كل الاعتداءات الإرهابية التي تعيشها القارة الإفريقية وخاصة اعتداءات جمهورية ساحل العاج، كما أكد وقوف جمهورية جنوب السودان مع البلاد بوجه عام في حربها ضد الإرهاب ومع دول حوض بحيرة تشاد بصفة خاصة، هذا وحضر اللقاء وزير الخارجية موسى فكي محمد ومدير المكتب المدني لرئاسة الجمهورية.
الانتباهة