من واردات ثقافة (نسخ ولصق) .. الحلاقة (نُص كُم) .. آخر موضات (بناتنا)!
طمس الأنوثة
من جانبة يعتبر نبيل محمد – طالب جامعي – أن حلاقة الفتيات شعرهن من جانب واحد ثقافة لا تشبة السودانيين رافضاً إياها جملة وتفصيلاً بل ونعتها (بالقبيحة) وأضاف في حديثة (لحكايات) بأن بعض الفتيات يتبرنها جمالاً ومواكبة ومسايرة للموضة لكنها في الاصل طامسة ومسيئة لمعاني الرقة والانوثة عندهن حيثيعتبر الشعر واحد من معالم ومظاهر الانوثة عندهن .
خشلعة
من ناحيته قال النذير أحمد أن حلاقة الشعر الغريبة لا تُقبل من الشباب أمثاله ناهيك من أن تحلقها فتاة ووصفها بقلة ذوق وقال : (ليس لكشف الجسم وحلاقة الشعر) أية علاقة بالتميز والجمال وختم بضرورة إرتداء أي شخص ما يناسبة من ألوان وأزياء وحلاقة شعر حتي لا يكون موضع سخرية من الآخرين
مفاهيم عقيمة
وأرجعت الباحثة الأجتماعية مني موسي في حديثها لـ(حكايات) أنتشار ما اسمته بالظواهر السالبة الي غياب دور الاسرة والوسائل التربوية التي أدت الي تردي حال الشباب وتقليد بعضهم البعض بهذه الطريقة أضافة الي عدم المنهجية في حياة أغلبهم ومفاهيمهم الخاطئة المصابة بالعقم مما يدل علي خطورة هذه التعليقات علي أبنائنا الطلاب .
مرشد اجتماعي
من جهته قال الخبير التربوي د. عبدالعال حمزة أن من أركان التعليم الذي يجب أن يكون وظيفة المرشد الاجتماعي في ادارات شؤون الطلاب ، وأشار الي أنتهاء الدور التربوي في أغلب المؤسسات التعليمية التي أصبحت تهتم فقط بالجانب التعليمي . وقد نعي (صينية الغداء) التي كانت تجمع أفراد الأسرة وتناقش فيها القضايا العائلية أضافة الي غياب (الحبوبة) لدورها في التربية وأضاف قديماً كانت التربية مسؤولية الجميع وأي زول كبير ممكن يوجهك وينصحك ولكن الآن الوضع أختلف لأن ثقافة الحارة والأسرة الممتدة تلاشت بسبب البعد عن المرتكزات السودانية الأصيلة.