الأمــــن بجــــوبا يهدد محامي المتهم الرئيس باختلاســـات مكتب سلفـــا كير
أبلغ مواطنون من مدينة أويل بولاية شمال بحر الغزال الحدودية بدولة جنوب السودان، أن أفراداً من الشرطة يرتدون لباساً عسكرياً تظاهروا في السوق. وكشفوا أن الأفراد أمروا التجار بإغلاق المحلات التجارية، وذلك بدواعي عدم صرفهم مرتبات شهري فبراير ومارس الماضيين، وفي الأثناء أكد مفتش الشرطة بولاية شمال بحر الغزال، الجنرال مرينق دينق مرينق خروج عدد من عناصر الشرطة بدون علم إدارة الشرطة، وانتقد مرينق سلوك العناصر التي أمرت بإغلاق المحلات التجارية، كاشفاً عن دفع عناصر المباحث لملاحقة الأفراد الذين قاموا بذلك، مضيفاً أن أصحاب المحلات التجارية ليس لديهم علاقة بتأخر رواتبهم. وفي طريق (جوبا – نمولي) وقع ظهر أمس (الثلاثاء) حادث مروري بشع أدى لوفاة اثنين على الأقل ولم تُعرف تفاصيل الحادثة بعد.
فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
مواجهات مسلحة بالوحدة:
اتهم وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة ولاية ليج الشمالية وفقاً للتقسيم الإداري الجديد بدولة جنوب السودان، لام تونقوار، قوات المعارضة المسلحة بشن هجوم على منطقة جواج. وقال تونقوار إن الهجوم أدى إلى مقتل مواطن وجرح اثنين من عناصر الجيش الشعبي أحدهما توفي متأثراً بجراحه. وأوضح الوزير أن قوات المعارضة ظلت تهاجم تجمعات الأهالي بمناطق سيطرة الحكومة باستمرار، وذلك انتهاكاً لاتفاقية السلام الموقعة مع الحكومة في أغسطس من العام الماضي. وأعرب الوزير عن قلقه من أمن أفراد الحكومة بولاية ليج الشمالية، هذا ولم يتسنَ من جانب المعارضة التعليق على اتهامات الوزير. ويذكر أن منطقة جواج تقع على بعد «40» كلم من منطقة ربكونا المجاورة لمدينة بانتيو.
أقاوا بدون محامي:
أُعلن في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، بأن المتهم الرئيس في فضيحة اختلاسات مكتب رئيس دولة جنوب السودان (جون أقاوا) لن يستطع مواصلة المحكمة بدون محامٍ بعد تهديد عناصر جهاز الأمن الوطني للمحامي كير شول دينق الذي كان يدافع عنه في القضية بجانب «8» متهمين آخرين، وذكر بأن المتهم كشف لمقربين منه أن عناصر جهاز الأمن هددت المحامي خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع الأخير للابتعاد عن القضية. وبحسب ما نُقل عن المتهم (جون أقاوا)، فإنه لن يستطيع المواصلة في المحكمة بدون محامٍ وأن عليه البحث عن محامٍ جديد.
وفي السياق نفسه قدم المتهم التماساً للمحكمة بمنع عناصر جهاز الأمن الوطني من دخول المحكمة أثناء قضيته.
عودة مشار إهانة:
اعتبر القيادي بدولة جنوب السودان الناشط في حقوق الإنسان استيفن لوال بأنه لن يكون هنالك سلام حقيقي في ظل الانتهاكات المستمرة من قبل طرفي النزاع بدولة جنوب السودان، وقال استيفن في تصريح لـ«الإنتباهة» إن ما يحدث حالياً أن الحكومة تسير نحو فراغ دستوري رغم تشريعية الاتفاقية المفروضة وهذا ما لم يقبله الشعب الجنوبي الذي كان يتوقع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية حتى يتسنى للشعب بعد ثلاث سنوات لاختيار من يحكمهم. وأضاف الناشط بأن الحكومة والمعارضة لا تريدان خيراً لشعب الجنوب في ظل المجاعة وتهجير المواطنين، وليس ثمة سلاماً ثنائياً بين رياك مشار وسلفا كير ومجموعة الـ«10» كما أن الشعب يريد من يحكمهم دون رياك وسلفا كير. كما أوضح استيفن لوال إن رياك مشار لم يحقق منذ تمرده غير المراوغات في عدم تنفيذه اتفاقية السلام وأكبر إهانة للمعارضة هي عودة مشار الى جوبا، كما وختم استيفن حديثه بأن مطالب شعب جنوب السودان أصبحت واضحة وهي رحيل النظام بجنوب السودان خاصة أن الشعب عرف أن أية عملية لتوحيد حزب الحركة الشعبية الحاكم لا يشير سوى الى أنهم يريدون نهب الشعب مرة أخرى والحركة لا تمثل الجنوب، بل تمثل نفسها.
ضحايا الألغام:
أعلنت مفوضية مكافحة الألغام بجنوب السودان، عن أن «4.895» قتيلاً و«3.542» جريحاً هم ضحايا الألغام فى جنوب السودان منذ العام 2011 وحتى الآن. كما كشفت المفوضية عن الانتهاء من توعية نحو «2» مليون مواطن في جنوب السودان بمخاطر الألغام، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام والذي يصادف الرابع من أبريل في كل عام. وقال رئيس المفوضية جوركوج براج في تصريحات صحافية بمركز ناكورين أمس بجوبا، إن المفوضية تمكنت من توعية نحو «2» مليون مواطن، فضلاً عن إزالة الألغام من «26» طريقاً قبل انفجار الحرب الأهلية الأخيرة في العام 2013م. ويذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت بموجب قرارها بتاريخ الثامن من ديسمبر للعام 2005 رسمياً أن الرابع من أبريل في كل عام هو اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الالغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام.
وفيات للأطفال بوندروبا:
كشف مسؤول مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بمقاطعة لانيا الواقعة في ولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، السيد الصادق أغسطينو، عن ارتفاع معدل الإصابة بمرض الملاريا وسط الأطفال بمعسكرات نازحي وندروبا في لانيا، وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. وأوضح أغسطينو أن أكثر من «10» آلاف شخص يعانون أوضاعاً معيشية قاسية جداً نسبة لانعدام الأدوية. هذا إلى جانب زيادة عدد وفيات الأطفال بمرض الملاريا. وقال إنه ليس هنالك مستشفى بالمنطقة والمركز الصحي الموجود لا يكفي لعدد «10» آلاف نازح، إضافة للمجتمع المحلي. كاشفاً عن معاناة الأهالي والنازحين بالمنطقة بسبب الحصول على مياه الشرب نتيجة لقلة المصادر، مطالباً المنظمات بالتدخل لإنقاذ حياة النازحين.
الانتباهة
الانتباهه خلاص سلمت دارفور وكردفان والنيل الازرق لناس الحلو وبقت شغالة فى الجنوب الدولة المستقلة …..طيب ما كدا كويس مدام جهاز الامن بيهدد محاميين البيدافعو عن اللصوص ….حقو تبقو زينا كدا ……لانو لصوصنا تعلمو منكم