يا الزبير يا !!
*والزبير المعني هنا هو مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون..
*ومن ثم جاءت مناداتنا له بهذه الصيغة على نسق (يا تلفزيون يا)..
*ولكن ليس هدفنا السخرية منه أسوة بصاحب الفكرة رمسيس في مصر..
*وإنما هدفنا أن نحمله وزر (المساخر) بالتلفزيون القومي بما أنه مديره العام..
*مساخر نشرات الأخبار – تحديداً- وقد دار بيننا نقاش هاتفي حولها قبل فترة..
*وبشكل أكثر تحديداً : مساخر قارئات النشرة من المذيعات دون المذيعين..
*وخلاصة النقاش أنني – وآخرين غيري- نجد صعوبة في فهم قراءة المذيعات..
*فما لم يكن الواحد منا ملماً بلغة الشفاه يستحيل عليه فهم خبر واحد من أفواههن..
*بل إن منهن واحدة حتى فهم حركة الشفاه هذه لن تجدي معها نفعاً..
*إنها بالكاد تفتح فماً ملطخاً بلون لم أر مثله إلا في (حلاوة حربة) زمان..
*فأتحدى الزبير نفسه إن كان يفهم من غمغمتها (المصطنعة) ولو جملة واحدة..
*والغريبة أنه اتفق معي في كل الذي قلته له – هاتفياً – من ملاحظات..
*ليس في طريقة (تزيُّن) المذيعات وحسب، وإنما حتى في (تكلفهن) القراءة..
*وقال لي بنص العبارة – سيما فيما يختص بالزينة- (هذا هو رأيي أنا ذاتي)..
*طيب يا الزبير عثمان؛ ما دام هذا هو رأيك فماذا تنتظر وأنت المسؤول؟..
*وقد يعجب بعض القراء من متابعتي نشرات الأخبار أصلاً دعك من نقد المذيعات..
*وهم في ذلك معذورون لتغافلهم عن (الشديد القوي) الذي يضطرنا إلى ذلك..
*فعملنا الصحفي يحتم علينا السعي لاصطياد الأخبار من مصادر شتى..
*حتى وإن كانت بعض هذه المصادر في مثل (رتابة) نشرات تلفزيوننا القومي..
*فنشرات أخبار زماننا هذا أشد (مللاً) من نظيرتها أيام نظام جعفر نميري..
*فعلى الأقل كان عدد الوزراء والمسؤولين في ذلكم العهد محدوداً..
*فكلهم (كام وزير كده) وتخلص نشرة الأخبار التلفزيونية المصورة..
*أما الآن فحين يصل الدور إلى وزراء الولايات يكون المشاهد قد غفا ثلاث مرات..
*والسخرية (الرمسيسية) هنا أن فضائيات الولايات تقوم بالمهمة ذاتها..
*أي أن الولاة ووزراءهم يحظون بفرصة الظهور مرتين؛ اتحادياً وولائياً..
*ثم لا يكون ما يستوجب الظهور هذا سوى كلام (سمج) لمحض إثبات الذات..
*وإن صادف أن كان هنالك إنجاز فهو من شاكلة (افتتح سيادته شفخانة)..
*وبما أن الزبير قال إنه يسعد بالنقد فإننا نريد منه (فعلاً) لا (كلاماً)..
*فيا الزبير يا: (أرحمنا من مذيعاتك يرحم والديك!!).
الحمد لله لا نرى ما تراه بحكم عزوفنا عن مشاهدة قواتنا سواء برامج او نشرة اخبار.. لولا قلت مهنتك تحتم عليك المتابعة لقلنا لك ما الذي يجعلك تبحث عن سبب ارتفاع ضغط الدم .. عليك بالصبر اخي الكريم
تحياتي
الزبير لايستطيع ان يفعل شيئاً لأن الوضع اختلاف بين الامس واليوم في الماضي كان يتم التعين من خلال لجنية من خبراء إعلامين وأما اليوم يأتي التعين بالواسطة من اصحاب النفوز العلية لذلك الزبير لايستطيع ان يفعل اكثر من ان يقدم استقلاته ويذهب في حالة قرر التخلص ممن تشتكي منهم وبكل اسف اصبحت الترضيات علي حساب المهنة وسمعت الوطن