وزير التربية في الأردن: نحترم نظام التعليم في السودان
أكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات الأردني يوم الثلاثاء، احترام الاردن لنظام التعليم المدرسي في السودان واحترام الاردن للأشقاء السودانيين.
وقال الدكتور الذنيبات انه اكد مرارا امام مجلس النواب وخلال وسائل الاعلام عمق العلاقات الاردنية السودانية واحترامها وتجذرها في كل المجالات بما فيها المجال الثقافي.
وكانت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي، قد اعلنت ان جهود الوزارة اثمرت الافراج عن الطلبة الاردنيين الموقوفين في السودان على خلفية تسريب اسئلة التوجيهي.
واوضح الذنيبات ان ما حصل في قضية الطلبة الاردنيين في السودان مرتبط بتسريب اسئلة امتحان الثانوية فقط وهو ما اكدته بالفعل البيانات الرسمية السودانية، معتبرا ان مسالة تسريب اسئلة الامتحان لو حصلت في الاردن لتم الغاء الامتحان للدورة التي تسربت فيها الاسئلة وتمت اعادته من جديد.
واشاد بقرار الاشقاء السودان بالافراج عن الطلبة الاردنيين الذي تتطلع اليه الحكومة الاردنية بالتقدير والايجابية وتعده محل احترام.
وكانت السفارة السودانية في عمان اصدرت بيانا توضيحيا حول حالة الغش في امتحانات الشهادة السودانية اكدت فيه عمق العلاقات التي تربط البلدين السودان والأردن والتي تستمد مرجعيتها من الإرادة السياسية العالية لجلالة الملك عبدالله الثاني و الرئيس عمر البشير، والتي تبذل السفارة جهودا من أجل تطويرها وتعزيزها.
وجاء في البيان ان السودان عمل على قبول اكثر من مائة طالب أردني تقدموا للدراسة بالسودان في المرحلة الثانوية في عدد من مدارسه الخاصة بعد استيفاء الشروط اللازمة ، وانه ومع بداية امتحانات الشهادة السودانية تم ضبط حالات غش ومخالفة للقانون في أوساط بعض الطلبة الأردنيين، تدخلت على اثرها السلطات الأمنية. وتابع البيان انه بعد اجراء التحريات اللازمة، تأكد أن بعض الطلاب الأردنيين مارسوا الغش في امتحان الشهادة الثانوية السودانية مستخدمين أجهزة ومعدات إلكترونية بمساعدة متورطين خارج قاعات الامتحانات، وتم ضبطهم وتوقيفهم وضبط الأجهزة والمعدات المستخدمة في عملية الغش حسب اللوائح والقوانين المرعية في هذا الصدد، حيث قامت السلطات الأمنية بدورها في هذا الامر بكل مسؤولية وتقديراً للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين وحفظا لسمعة بقية الطلاب الأردنيين بالخرطوم ومراعاة للجانب النفسي لكل الطلاب، متمسكة بالقوانين واللوائح ثم بالأخلاق في الضبط والحسم بهدوء وحكمة.
واكد البيان ان الاجراءات التي اتخذت في حق الطلاب الذين ثبت تورطهم، تتسق تماما وقيم المسؤولية والنظم والضوابط المشددة التي تحكم امتحانات الشهادة السودانية، باعتبارها قضية أمن قومي ينبغي أن تضاعف من الاعتراف بها وليس العكس، وان قرارا من هذا النوع لن تقف تداعياته في هذا الحد وانما من شأنه أن يقابل بالمثل ، وبالتالي يمس بأقوى مجالات التعاون بين البلدين ألا وهي العلاقات الثقافية.
وقال البيان ان السلطات السودانية وتقديرا لذات القيم قررت إطلاق سراح الطلبة الأردنيين المتورطين في العملية وعددهم 23 والاكتفاء بالعقوبة التربوية المتمثلة في حرمانهم من الامتحانات لهذا العام، فيما عبر البيان عن الاسف لعدم تقدير بعض اجهزة الاعلام الاردنية وبعض الجهات هذه المعالجة الحكيمة.
وبينت الرافعي في تصريح صحفي ان السلطات السودانية قررت الافراج عن الاردنيين، من ضمنهم عدد من الطلاب، الذين جرى التحقيق معهم في قضية تسريب اسئلة التوجيهي، وتم اعلام السفارة الاردنية في الخرطوم بذلك.
وكان السفير الاردني محمد الفايز قد التقى في وقت سابق بمسؤولين من وزارة الخارجية السودانية بناء على طلب الاخيرة حيث تم ابلاغه باستياء الوزارة للتناول الاعلامي الاردني السلبي للقضية، فيما اكد السفير خلال اللقاء على العلاقات المتينة التي تربط الاردن مع السودان في كافة المجالات، والتي يجري العمل على تطويرها والبناء عليها وبخاصة في مجال التعليم، ووعد المسؤولون في وزارة الخارجية السودانية السفير الاردني في حينه، بان يتم اطلاق سراح الطلاب الاردنيين حال الانتهاء من التحقيق معهم في القضية وفي اسرع وقت ممكن.
وفي الكرك واصل أولياء امور الطلبة الدارسين في السودان للحصول على شهادة الثانوية العامة من هناك إثر قرار وزارة التربية والتعليم وقف الاعتراف بالشهادات التي سيحصلون عليها، اعتصامهم الذي بدأوه منذ اعلان قرار الوزارة امام مبنى محافظة الكرك في ضاحية المرج نفذه اولياء الامور وامهات وشقيقات الطلبة المتضررين، بهدف الضغط لالغاء القرار المشار اليه.
واوضح المعتصمون الذين رفعوا شعارات منددة بالقرار انهم تعرضوا للغبن، مبينين ان ذهاب ابنائهم للسودان لمواصلة تعليمهم هناك كان اضطراريا بسبب الظروف التي تحيط بامتحانات الثانوية العامة في المملكة، وانه تم بمعرفة وموافقة الوزارة الا انها عادت وتنكرت لذلك علما كما قالوا انه يوجد وثائق لديهم تؤكد ما يقولونه، معتبرين ان قرار الوزارة بوقف الاعتراف بشهادات الثانوية العامة الصادرة من السودان قد سبب معاناة نفسية للطلبة واسرهم ناهيك عما تكبده اولياء الامور من نفقات مالية اضطر بعضهم لاستدانتها.
وقال ولي الامر محمد الضمور، انه ارسل ثلاثة من ابنائه الى السودان للحصول على الثانوية العامة من هناك بعد الاسئناس برأي وزارة التربية والتعليم التي لم تبد اية معارضة، مضيفا انه اجبر على ارسال ابنائهم الى السودان للحصول على شهادة الثانوية العامة بعد ان اصبح الحصول على معدلات مرتفعة لغاية الالتحاق بالجامعات الحكومية الاردنية عسيرا، بل وحتى مجرد النجاح في هذه الشهادة في الاردن اصبح امرا صعب المنال، لافتا الى ان اقامة ابنائه ودراستهم في السودان خلال الفترة الماضية كلفه زهاء خمسة عشر الف دينار.
وقال ولي الامر سلمان العبيسات، ان اولياء امور الطلبة المعنيين يعيشون حالة ارباك حيال ابنائهم الذين تقطعت بهم السبل في السودان، بسبب الغموض في موقف الجهات الرسمية المختصة في المملكة حيال القضية.
واكد المعتصمون انهم سيواصلون الاعتصام الى حين رجوع الوزارة عن قرارها، ملوحين بالتصعيد بكل السبل القانونية المتاحة في حال استمرار الوزارة بموقفها الذي وصفوه بالمتعنت من القضية.
عمان–الكرك–رهام فاخوري ونسرين الضمور وبترا
الرأي الأردنية
يقول الامام على كرم الله وجهه لعن الله الحاجة انها تعلم خير الناس شر الطبائع فهذا الشعب الان يعيش الضنك والمسغبة بل يعيش فى الجحيم ويرفل حكامه فى النعيم ضاربين عرضالحائط بكل قيم الاسلام من نخوة ومروءة وايثار وبذل ورحمة للضعفاء وشفقة على على المساكين والمرضى والغلابى الا تذكرين التقرير الاخبارى الذى بثته قناة الجزيرة عن اؤلئك التلاميذ الذين يتسابقون فى ملء الاكياس البلاستيكية ببليلة العدس التى يتصدق بها احد الخيرين من تجار سوق ليبيا فهؤلاء البؤساء يعلمون ان بيوتهم خاوية على عروشها فيملاون الاكياس بالبليلة لاهلهم عند عودتهم من المدرسة والان يتمشدق الرقاص وعصابته بان البلاد لاتعانى شحا فى الغذاء والحقيقة الصادمة ان بلادنا تعانى من مجاعة اضافة الى انعدام الاخلاق والقيم وكريم الشمائل ولعنة الله على عصابة الرقاص الفسدة الكذبة اكلى مال الايتام والارامل والفقراء والمساكين الذين امر الله سبحانه وتعالى ان توزع لهم الزكاة وحددهم فى كتابه العزيز والان تصرف اموال الزكاة لشراء الذمم والصرف السياسى العبثى بل وفى سابقة لم يشهدها الناس ان يتبرع ديوان الزكاة لقناة فضائية وان يقوم بتاجير منزل لامينه العام بحى العمارات الفخيم بملايين الجنيهات وهو الذى كان يسكن فى ضاحية ود البخيت قبيل توليه المنصب .اللهم عليك بهذه العصابة اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر اللهم ارنا فيهم يوما اشد بطشا ووطاة مما لاقاه القذافى فى اخر ايام حياته .
اللهم آمين يارب العالمين