السودان يعلن افتتاح مشروع سعودي لزراعة مليون فدان في يوليو
كشف السودان عن افتتاح مشروع سعودي لزراعة مليون فدان في يوليو القادم، بينما تفقد مسؤول ملف الاستثمارات السعودية والإماراتية بالسودان، مشروعات الدولتين بالولاية الشمالية والمقدرة بأكثر من مليار دولار.
وقال الوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، إن الاستثمارات العربية بالسودان موجودة خاصة في الزراعة حيث تصدر البلاد الأعلاف للامارات والسعودية والكويت.
وأكد غندور في مؤتمر صحفي عقده بنهاية زيارته للكويت، مساء الأحد، أن هناك مشروع سعودي لزراعة مليون فدان سيفتتح في يوليو المقبل.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن السودان والسعودية وقعا في نوفمبر الماضي، اتفاقيات لتمويل مشروعات سدود “الشريك وكجبار ودال” بشمال السودان، فضلا عن زراعة مليون فدان من الأراضي التي سيوفرها سد أعالي نهري عطبرة وستيت.
ويكتمل سد أعالي نهر عطبرة وستيت، الذي نفذ بقروض من مؤسسات تمويل خليجية، خلال العام الحالي، وسيولد السد كهرباء تصل إلى 150 ميغاواط، كما يمكن من زراعة مليون فدان بالري الإنسيابي، ينتظر أن تستغلها الاستثمارات السعودية.
إلى ذلك تعهد وزير الدولة بالاستثمار أسامة فيصل، مسؤول ملف الاستثمارات السعودية الإماراتية في السودان، بالعمل مع الأجهزة الاتحادية والولائية لحلحلة الإشكالات التي تواجه الاستثمارات في السودان وتذليلها.
وقال للصحفيين في ختام زيارته، يوم الإثنين، للولاية الشمالية والتي هدفت لحصر المشروعات الاستثمارية السعودية والإماراتية في مجال الأمن الغذائي، والوقوف على التحديات التي تواجهها.
وتابع “بحثنا مع المسؤولين في الولاية فرص تطوير بيئة الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين”.
ووعد خلال اللقاء مع المستثمرين السعوديين والإماراتين والوطنيين بمعالجة المشكلات التي تواجه استثماراتهم في الولاية الشمالية وفي السودان، ودعا المستثمرين العرب والخليجيين بصفة خاصة لزيارة السودان والوقوف على تجارب الاستثمار الناجحة.
وأكد فيصل سعي وزارته لتطوير بيئة الاستثمارات ومؤشرات أدائه وتصنيفها، منوها الى أن السودان واحد من الدول الجاذبة للاستثمار وفقا لمؤشرات الاستثمارات.
وشملت زيارة الوزير مشروعات الاستثمار السعودية والإماراتية بالولاية الشمالية والتي تقدر بأكثر من مليار دولار، تشمل مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والخدمات.
وتفقد سير العمل بمشروع “أمطار” الذي يبلغ رأس ماله 150 مليون دولار في زراعية 15 ألف فدان، ومشروع “الراجحي” الذي تبلغ المساحات المزروعة فيه من القمح والأعلاف والإنتاج الحيواني أكثر من 400 فدان.
ووقف الوزير على سير العمل بمشروع “مسمع” السعودي برأس مال 10 مليون دولار ومشروع ألبان “الصافي” ومشروع “المراعي” ومشروع “حائل”، كما تفقد إعادة تأهيل مصنع كريمة لتعليب الخضر والفاكهة بشراكة سودانية سعودية بكلفة 14 مليون دولار.
وأكد وزير الاستثمار والصناعة والسياحة بالولاية الشمالية جعفر عبد المجيد عن استثمار إماراتي يتمثل في بورصة التمور والمحصولات الزراعية بمبلغ 21 مليون دولار، مشيرا الى بداية العمل بتوصيل الكهرباء ورصف الطرق لنقل المنتجات للأسواق.
وقال جعفر إن الغرض من زيارة المستثمرين السعوديين والإماراتيين هو الوقوف على 10 أنشطة استثمارية بالولاية تشمل مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والخدمات.
وتوقعت الحكومة السودانية، في أكتوبر 2015، ارتفاع الاستثمارات السعودية في البلاد إلى نحو 15 مليار دولار خلال العام 2016 مقارنة بنحو 11 مليار دولار حاليا.
سودان تربيون
الاستثمار في الزراعة افضل من الاستثمار في البترول الذي هوى سعره … و ظلت الزراعة الاهم في تطور و اكتفاء الشعوب
رغم عملي في الاقتصاد لفترة تتجاوز 15 ستة لكني بعتبر نفسي لسة بتعلم ولذلك بطرح السوال ده….هل زراعة وتصدير الاعلاف لدول الخليج تجلب قيمة مضافة للاقتصاد السوداني؟؟ تصنيع المنتجات الزراعية ومن ثم تصديرها هي التي تعود بعائد اكبر وتشغل عدد اكبر من السودانيين…اما استهلاك الارض والمياه في اعلاف للماشية السعودية والاماراتية ومن ثم يعاد تصدير البانها ومنتجاتها لنا يؤدي الي قيمة سالبة واختلال الميزان التجاري نسبة لارتفاع قيمة المنتجات النهائية مقارنة بي شوية علف
لا فائدة ترجى من تلك المشاريع و باختصار السودان سيؤجر ارضه و يستهلك مياهه من اجل أبقار الخليج التي استنزفت مخزونها المائي على مدى سنوات من سياسة دعم المزارعين و المحصلة انخفاض كبير في مستويات المياه الجوفية في شبه الجزيرة العربية .
هناك مقال تناول ذلك الموضوع و سياسة السعودية في دعم انشاء السدود من اجل توفير المياه بسعر أرخص لأعلافها و كالعادة السودان اخر المستفيدين , حتى في ارضه !!!.
ارجعوا لمقال مهدي زين ( سدود المخازي و الرئيس الكاميكازي و البرسيم الحجازي !!! )
نلاحظ ان الاستثمار الزراعي هذا في ولايات اقل سكانا و باستخدام مخزون السودان الاستراتيجي من المياه الجوفية فهناك ولايات معدل الامطار بها عالي و اراضيها اخصب و تحتاج مثل هذه المشاريع نلاحظ
صباح الخير يا مسيخ مثل هذه العنصرية و الجهوية هي المدمرة السودان يقام المشروع حيث المقومات موجودة فمياه نهر عطبرة تذهب للمصريين رغم أنها خارج إتفاقية مياة النيل يعني من حق السودان إستغلال كل مياه هذا النهر دون تأثير عل حصة السودان من مياه النيل
ثانيا – أقيم الخزان من أجل الكهرباء و توفير المياه للقضارف و بورتسودان و توفير المياة لمشروع خشم القربة
ثالثا – المستثمرون يبحثون عن الأمن و شمال السودان أكثر الولايات أمنا
رابعا – الولاية الشمالية ليست أقل الولايات سكانا بل أقل الولايات من حيث المشروعات الإستثمارية أو المشروعات الإعاشية فالولاية رغم وجود النيل و المناخ المناسب للزراعة طوال العام لم يقام فيها أي مشروع مما أدى إلى هجرة سكانها فهم الأغلبية في الجاليات السودانية في بلاد المهجر و هم تجدهم في حي الدناقلة في الأبيض و المجلد و الفاشر و جوبا و بورتسودان و حلة الشوايقة في كوستي و تجدهم في الكلاكلة و الحاج يوسف و السامراب و الدروشاب و كل بقاع الأرض مثل هذه المشاريع ستكون سبب في إستقرارهم بدل البهدلة
صدقت في كل ماقلت يا ابوعثمان
لك الشكر
( إلى ذلك تعهد وزير الدولة بالاستثمار أسامة فيصل، مسؤول ملف الاستثمارات السعودية الإماراتية في السودان، بالعمل مع الأجهزة الاتحادية والولائية لحلحلة الإشكالات التي تواجه الاستثمارات في السودان وتذليلها.) من أكبر المعوقات التي تواجه المستثمرين هي مشكلة البنية التحتية للمشاريع الزراعية وقد سبق للمسئولين تعهدهم لشركة المراعي بتذليل العقبات التي واجهتهم في زراعة الاعلاف وتوصيل الكهرباء للمشروع فماذا كانت النتيجة لم تفي الحكومة بوعدها مما حدا بالشركة بالاتجاه الي الارجنتين وفي ظرف أقل من سنة وصلت منتجاتها من الاعلاف الي السعودية قاطعة مسافة 30الف كيلومتر لميناء الدمام , لماذا نجحوا في الارجنتين وفشلوا في السودان ومن المؤكد سوف تهرب شركات أخري لان ملفات الاستثمار تديرها عقول جاهلة ونفوس مريضة أعماها الطمع والمنفعة الشخصية عن مصلحة بلد لو زرع فيه حجر لأنبت جبلا .
جنة الارض هو الولاية الشمالية لو استثمر بطريقة صحيحه السودان في ظرف 5 اعوام حينافس فرنسا اقتصاديا وخاصة السياحة المهمش والارضي الشاسعه يارب يكون كل مسئؤل بالمشروع يحاسب ضميره ما يلعب لمصلحة نفسه الشخصية ده مشروع للسودان عامة ويجب الانصاف كفاية غربة تعذبنا لنا اكثر من 30 سنة بالسعودية نسيت اهلي من الغربة والعذاب
صدقت يا ابوعفان فنحن نمثل علي الاقل 70% من شريحة المغتربين ونجد الكثير ممن يعيروننا بسبب وجودنا في بلاد الغربه لان بلادنا (كما يرون وهذه هي الحقيقة المره) حباها الله بالارض والماء ونحن لانزرعها بل ولا نترك عيرنا يساعدنا علي زراعتها وقد قال أحد الكتاب الفلسطينين ( السودان البلد الذي أغناه الله وأفقره أهله ) ولست أدري هل المطلوب هو تحويل مجري نهر عطبره ليتجه جنوبا حتي يقام المشروع في المكان المقترح ام ماذا علما بأن الكهرباء لايمكن تخزينها وهي كما هو واضضح سيتم توزيعها ليستفيد منه كل السودان
اتروكوها فانها بغيييييييييييييييييييييييضه
وانت مالك يا فلسطينى —- انتم بعتوا فلسطين لليهود
الاخوة الاعزاء كلنا يعلم ان الانحليز دخلوا السودان عن طريق شمال السودان، حتي وصلوا الي سنار عاصمة دولة الفونج آن ذاك ولو كانت ارض الشماليه صالحه للزراعة لما تكبدوا كل هذا العناء لانشاء مشروع الجزيرة في هذه المنطقه، علي الحكومه تأهيل مشروع الجزيرة بدلا من انشاء مشاريع جديده، وانا هنا لا اتحيز للجزيره ولا غيرها لان كل هذه المشاريع في النهايه تصب في مصلحة السودان ولو بعد حين.
القمح والفول والموالح والنخيل كلها أنجح في الشمال
يعني الشمالية بتطلع ليك صحن الفول وتقريبا كل البرتقال البلدي اللذيذ المالي السوق ده وكل التمر جاي منها
لا تشق الزرع
– لا يوجد مردود واضح على المجتمعات المحلية !! الحكومة تظن أن نصيبها يجب أن يذهب للوزارة في حين أن السكان المحليين هم أولى الناس بالاستفادة من المشاريع ثم الولاية ثم الحكومة الاتحادية
– يجب تخصيص ملكية الأرض للسكان في شكل حيازات صغيرة واعتبارها مؤجرة للمستثمر – وحتى لو لم يكن لذلك تأثير كبير من الناحية العملية فإن له أثرا نفسيا وفيه تعزيز للثقة ولمكان من أهل البلد من مجرد متفرجين إلى أصحاب حق
– السودان مليء بالعمالة الماهرة في مجال الزراعة ومنن باب أولى العمالة غير الماهرة ومع ذلك يسيطر الأجانب على كل شيء
يقولون أن الخليجيين لديهم اوامر عليا من …. بأن يكتفوا بزراعة الاعلاف في السودان اما القمح فلا .. لأنها سلعة استراتيجية هل هذا الكلام صحيح ياشباب ؟؟؟
نحن من الشركاء مع التنمية مع سياسة الدولة لكن في تلاعب يوجد اشخاص يملكون اراضي وهم مسؤولين والمواطن لا يملك لذلك نصيحتي للدولة او لكل من يهمه ومهتم بامر المواطن تصحيح اوضاع المواطنين ومن ثم جلب المستثمر لعدم الاحراج او الحاق الضرر والاذى
لا فائدة ترجي بل ضرر فالخالجيين لا ينظرون الا لمصلحتهم وربما استفادو المسؤليين السهلو ليهم يجب ان يتم توضيح للشعب بخصوص هذه الاستثمارات فهذه املاك دولة لا يجب ان يتعامل معها حزب كانها من املاكه
ما هى الفائدة التى جنيناها من استثمار 11 مليار دولار سعودى ونحن نستورد التوم من الصين والبرتقال من مصر وووووووو
فوائد الاستثمار عندنا تذهب الى جيوب المتنفذين فقط بينما المواطن السودانى يعانى وحتى الاعلاف التى يتكلمون عن زيادة الاستثمار بها اسعارا مرتفعة ف السودان ولذلك اذا لم ينصلح قانون الاستثمار وابعاد اصحاب المصالح الشخصية فلن نستفيد من دولار واحد بل نستهلك مخزوننا من المياه الجوفية بدون فائدة
ههههاههها
علف
برسيم
وين الاستثمار يا كيزان يا حراميها
كثير من الناس ينخدعو بكلمة استثمار كم مليار