خالد كرنكي : تباً لذلك الكائن العربي
..((عمود الأثنين))..
من أين جاءوا…؟
من أين خرجوا…؟
هل من رحم أم عربية..؟
لم تك بغية ، ولم يكن أهلها أهل سوء ، ام من إمراة زانية لا تعرف غير البغي طريقا.
بربكم من هؤلاء..؟
هل ولدتهم امهات ، ام اتوا هكذا بلا اباء وبلا امهات ولم يكن لديهم اخوات.
هل هم من أصل هذه البلاد..؟
خرجوا من طينة هذه الأرض..!!
كفاكم فخرا بتلك الارض العربية ، اقولها ثانية كفاكم فخرا بتلك البلاد العربية.
تباً لكل عربي بهذه الصفات
سحقاً لكل عربي بهذه الصفات
الموت لكل عربي بهذه الصفات
هؤلاء لا يستحقون العيش ، لا يستحقون الحياة ، هم ليسوا ببشر ولا بحيوانات ، فكيف لهم أن يعيشوا بيننا ، أمثال هؤلاء لا الارض تقبل بهم ولا السماء تستقبلهم ، لو كان الأمر بيدي لكان حكمهم لبس الأعدام (وليت ذلك يحدث) ، لحكمت عليهم بفذفهم في الفضاء ، لا يأتون الى الارض ولا بذهبون الى السماء.
من ارضع هؤلاء؟
من سقى هؤلاء؟
من جعلهم يكبرون ويتنفسون ويعيشون؟
فلينفث المجتمع خبثه ، آن الاوان لذلك ، إن لم يفعل فهو منهم لا غير ، مشاركاً معهم لا نكران بعد ذلك.
ما أتحدث عنه نحن مسئولون عنه ، ويقع على عاتقنا الدور الكبير ، هذه القضية لم تجد حظها من الإعلام ، لو كان داعش من فعل ذلك لقامت الدنيا ولم تقعد ، صدقاً هنالك الكثيرين من الداعشيون معنا وأشد عنفا وأشد قسوة ، ما ذنب اللاجئات السوريات .
عبودية جنسية ، إتجار بالبشر ، تعذيب ، موت.
عار على جبين العرب ، هم من جنسيات مختلفة عربية ، كان المكان لبنان ، شبكة دعارة تمثل الوجه الخفي لهذا الإنسان ، ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ قامت ﻋﻠﻰ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺟﻠﺒﻬﻦ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺗﺸﻐﻴﻠﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻐﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ، ﻭﺳﺠﻨﻬﻦ ﻓﻲ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰ ﻓﻨﺪﻗَﻲ ” ﺳﻴﻠﻔﺮ ” ﻭ ” ﺷﻴﻪ ﻣﻮﺭﻳﺲ ” ، ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﻌﻨﻴﻔﻬﻦ ﻭﺗﻌﺬﻳﺒﻬﻦ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﻟﺴﺎﻥ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﺐ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺟﻬﺎﺽ.
تباً لبشار إن جعل السوريون لاجئون معذبون ، ليتك لم تدعهم يخرجون ، ليتك قتلتهم أجمعين ، لكان راحة لهم ، الموت للانسان الحر هو الحياة بدل أن يعيش عبداً ، وهم احرار ورب الكعبة .
كيف لإنسان عربي أن يفعل ذلك باخواته من السوريات ،كيف ذلك بربكم..؟
فلتمت النخوة العربية ، ولتدفن بلا رحمة ، ورب الكعبة لن نجعل لها عزاء ، واي عزاء وهي ليست سوى كذبة لا غير.
فليمت فينا الحياء ، وليبتعد عنا ما يشاء ، فما هو الا شئ في الخيال.
والله وتالله لو أن الدمع يخرج دماً ، لجعلت وجهي ملطخاً به ، أتعرفون لماذا..؟
لأني فقدت الأمل ، اتدركون لما ذلك ، لأن كل من قام باغتصاب هؤلاء البريئات ، لم تكن لديه نخوة ، ولم يكن عنده حياء ولم يفق ضمير أحدهم نهائياً ، حتى هربن منهم وبلغن الشرطة ، ولا يعلم أحد منذ كم كانوا يعملون.
هل عرفتم لماذا اريد تلطيخ وجهي بدمع من دماء ، حتى يكن وجه بلا ملامح ، وجه يقشعر منه كل أحد ، لن يكن لنا وجه بعد اليوم.
الى ذلك الكائن العربي…:
يتضح يومياً أنك لست ذلك الكائن الذي أتت الرسالة في بلاده.
إنك لست ذلك الشخص الذي كان يعيش رسول الله (صلى الله عليه وسلم) معه.
أنت لم تعد ذلك الشخص الذي يدافع عن الاسلام ، ولماذا تدافع وانت لا تمثله.
أناس يستغلون ضعف شعب ، فيذلونه ويستعبدونه ويطردونه.
هل تظنون إن الناس لم تهاجر من قبل ، المهاجرين كانوا نازحين كما السوريون الآن .
ماذا فعل الانصار معهم..؟
منهم من قسم زوجاته لهم.
منهم من قسم أمواله لهم.
منهم من قسم بيته لهم.
كانوا إخوة وعاشوا إخوة وسادوا الدنيا وهم إخوة.
وأنتم تقتلون بعضكم في اللا شئ .
أنتم يا عرب:
لستم من تلك السلالة ، فلتمحى هذه السلالة وليأتي خلق جديد.
خالد كرنكي