فيديو: افراغ شحنات طماطم في العراء شمالي السودان يصيب رواد التواصل بالحسرة والالم.. ماهي الأسباب؟
مقطع فيديو قصير لشاحنة تفرغ حمولتها من الطماطم في العراء بمدينة مروي شمالي السودان، أصبح يوم السبت من الفيديوهات الأكثر تداولاً على صفحات التواصل الإجتماعي فما هي الحكاية؟.
تعود القصة أن مزارعي محلية مروي وقعوا عقودات مع مصنع تعليب كريمة الذي تم تأهيله في الأونة الأخيرة لإنتاج الصلصة والكاتشب على أن يقوم المصنع بشراء كل الطماطم المنتجة وبأسعار محددة وبالفعل إستلموا تقاوي من المصنع وزرعوا مساحات شاسعة وعند الحصاد تفاجأوا بالمصنع غير جاهز ولم يعمل بعد.
ويحكي المزارع كرم الله الحسن لمحرر موقع النيلين (قام مزراعي مناطق مروي شمالي السودان بتدارك عدم وفاء مصنع كريمة بتعهداته بمحاولة تسويق المحصول في الأسواق وبالفعل أرسلنا شحنات للعاصمة السودانية الخرطوم الأ أن الأسعار المتدنية للطماطم في الخرطوم لم تغطي معنا حتى تكلفة الترحيل)، وأضاف كرم الله (لقد تكبدنا خسائر مالية فادحة ولا نعرف ماذا علينا أن نفعل).
وهكذا أصبح العديد من المزارعين يفرغ شحنات الطماطم التي كانت في طريقها لأسواق مختلفة في العراء بعد أن علموا أن الأسعار منهارة في معظم مدن السودان وأن شحنات الطماطم لن تغطي تكلفة ترحيلها.
والجدير بالذكر، تشهد معظم مدن السودان في فصل الشتاء إنخفاض كبير في أسعار الطماطم لكثرة الإنتاج حيث بلغ سعر الكيلو جرام “واحد جنيه” في العديد من الولايات بينما يباع في أسواق العاصمة السودانية الخرطوم بحوالي 2 جنيه.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
عالم وهم .. طيب ماتوزعوهو للناس صدقه .. ولا تنشفوهو …
ممكن يتم تجفيفها و الاستفاده منها فى الصيف
زماااان كنا بنشتري الطماطم الناشفة بالملوة واماتنا كانو بدقوها ويستعملوها بدل الصلصة وبكون الأكل أشهى ما يكون بطعمه ونكهته لكن نساوين الزمن ده دايرين الجاهز وما بقدروا على دق الطماطم.
دة بزار عديل كدى معقول بلد مافيها مصانع صلصة
لو فى واحد عندو قروش و عايز شراكة اتواصل معاى ب الاميل نعمل لينا مصنع كاتشب
بسم اللة الرحمن الرحيم
فعلا المزارعين ديل ما عندهم رحمة وربنا ما هيبارك ليكم أبدا في كل شئ ان شاء اللة إنزال الطماطم بالطريقة دية افتراء وعدم رحمة ممكن كان يأخذ آر لو مروا علي قري صغيرة ووزعوا الطماطم علي الناس مش أجرها كان كبير وربنا كان هيعوضهم في شئ آخر
يا تري وزير الزراعة شاف المنظر دة ولا ممكن تكون الطماطم ليهو هو شخصيا
حسبي اللة ونعم الوكيل
يا خي إنتو ما قادرين تتصورو الوضع … ياخي في زمن الإنتاج ما في مسكين ولا فقير ياخذ طماطم وناس المحلية يمنعوهم يكبوهو داخل المدينة وهو حق اللقيط ما بيجيبوا ….. وقصة طويل وحكاية صعبة
لا توجد حماية للمنتجين . والدولة تتفرج .
ويقولو ليك سلة غذاء العالم والمزراع لايعلم اين يتجه بمحصوله عند الحصاد وهذا سبب غلاء السوق لاتوجد مستودعات لتخزين حتي يستفاد منه عند الندرة وبكل اسف البلد من اقصاها لي ادناها تعج بطماطم وبعد ثلاثة اشهر فقط من الأن سوف يصبح الكيلو بعشرة جنيهات فعلاً شيء يحير
يا أخوانا ديل بفرغو في خرصانه.
كلامك صاح يا الصادق ، اين حماية المنتجين ، خلونا من الكلام الفارغ بتاع النعمة و الرحمة و غيرها اليست الحكومة ممثلة في مصنع كريمة هي التى طلبت منهم زراعة الطماطم لماذا لا تتكلمون عن الوفاء بالعهود و لا دي ما داخلة في مواضيع الدين بتاعتكم يا بتاعين الافتراء و عدم الرحمة لماذا لم ترحموا جهد هؤلاء المساكين طوال عملهم في انتاج هذه الطمام ؟؟ عايزين تدخلوا لينا كلامكم الفارغ في اي حاجة و انتو شايفين الفيل و بتطعنوا في ضلوا .قولوا للناس الغشوهم دا غلط و ما تقعدوا تلووا عنق الحقيقة بإفتراءاتكم التي لا تنتهي . لعنة الله على من غشهم و بدد جهدهم.
الناس البتقول مصنع صلة يا خي مصنع الصلصة يشتغل أربعة شهور كحد أقصى وأنا أعين مهندسين عمال ومكتب عمل ومكاتب عشان إشتغل موسم (ثلث سنة) … يا شباب الحكم على الشيئ فرعٌ عن تصوره
لا ادري كيف اشرح لك الموضوع لانك لاتستطيع ولاتريد ان تستوعبه
لابد ان هناك مؤامؤة في الموضوع
غشو علي المزارعين يزرعو طماطم وهم زرعو محصول اخر ليحتكرو السوق
نرجو التحقيق في الامر
متي تعفي الدولة مدخلات الانتاج !
بجولة بسيطة علي موقع علي بابا الصيني
وتبحث عن ماكينات صناعة الصلصة والكاتشب والعصائر
تجد ان اسعارها بضعة الالاف من الدولارات ولكن المشكلة انه حتي اذا تم شراء تلك الماكينات تظل هناك عقبة تسمي الضرائب والجمارك
نرجو من المعلقين زيارة موقع علي بابا والتاكد من كلامي
مدخلات الانتاج سعرها ليس غالي ولكن التكلفة التشغيلية والضرائب والجمارك هي ماتجعل المستثمر يحجم عن انشاء المصانع
من اكثر الدولا استيرادا لهذه الماكينات امريكا والدول الاوربية بتستورد من الصيييييييييييييييييييييييييييييييين
لماذا لاتعفي الحكومة مدخلات الانتاج ولماذا لاتتبني وزارة الاستثمار رؤية واضحة حول مدخلات الانتاج وتنوير المستثمرين المحليين مزودي مدخلات الانتاج
بدلا من ان نغزو السوق بالالعاب والمنتجات الصينية لابد من حملة اعلامية قوية لتوعية التجار والمستثمرين بجلب مدخلات الانتاج حتي تزداد علامة صنع في السودان
الصين لاتبيع منتجات للاتهلاك فقط كالاحذية والالعاب وغيرها وانما تبيع المايكنات اللتي تصنع تلك الاشياء
فلماذا لاتشجع الحكومة في تشجيع الصناعة السودانية باعفاء مدخلات الانتاج
حتي تشغل الطاقات العاطلة ونكتفي ونصدر بدلا من ان نستورد
بسم الله الرحمن الرحيم
والله لو هذا الكلام صحيح انه اجحاد بنعمة ا لله لماذا لايقومون يتوزيع الطماطم على الفقراء
كما تقولون الناس فقراء فى السودان هذا طبعنا لمن ينعم الله علينا نقوم بمعصيته مباشرة
الله يهدى الجميع وهناك سبل كثيرة لنصرف احسن من هذا التصرف الاعمى
شنو على طول قافذين على الحواجز وجاهزين بالآيات المفصلنها على كل حدث يا أخى رمى الطماطم دا نوع من أنواع الإحتجاج وفى إعتقادى هذا حقه ولو بتقولوا النصيحة يجب تعويض هؤلاء المزارعين لكن يجب أن يكون بينهم شيء مكتوب مع من قال لهم أزرعوا الطماطم والا يكون شغل عشوائ غير مسؤول وهم أحرار فى طماطمهم إنشاء الله يستحموا بيها
انه الغباء وغياب الوعي التسويقي .. يا علم لو انهم جففوا هذه الطماطم بعد تشقيقها تكون صلصة جافة ومعروفة من القدم .. ومن ثم ايضا اين حماية المزارع لم لا يشترى هذا الطماطم من المزارعين ويغلف ويصدر .. هنا كيلو الطماطم من 4 ريال الى عشرة ريال حسب الجودة والمصدر يعني لا يقل عن 15 الف جنيه .. اين تجار الشنطة اصحاب المخ التخين والقاعدين في العناقريب قدام لرواكيبهم وعاملين تجار .. يا اخي طوروا انفسكم اعملوا ثلاجات تخزين للصيف ,, واعملوا مصانع فردية وصدروه الى الدول الاخرى مصنعا وليس خاما .. الدول الافريقية لابد انها محتاجة .. ولكن قلة الفهم تسوي اكتر
والله يكاد الألم يعتصر قلب الإنسان وهو يرى هذا المنظر ..
كيف تتطور والبد وهذا هو الحال ..
زمان قلت لكم صدق الصحفي اللي قال ..
السودان بلد كبير بس أبناؤه لم يعرفوا يديروه ..
حتى الراغبين في الإستثمار في مثل هذه المشاريع البسيطة
أنشاء مصنع .. قدامهم ألف اجراء وعقبة ورشاوي وبلاوي ..
هرمنا .. هرمناااااااااااا ..
أعانك الله يا وطن ..
خللوه !!! كما قال عادل امام. يا جماعة الخير مصنع تعليب كريمة دا عملوه الروس قبل اكثر من خمسين عاماً على عهد الرئيس عبود كرمز للصداقة السودانية الروسية جنباً الى جنب مع مستشفى سوبا للدرن الذي لم يكتمل الا في عهد نميري وتحول من مستشفى للدرن الى مستشفى جامعي .. أما مصنع تعليب كريمة ومنذ عقد الستينات تاريخ انشائه لم يعمل ولا خمسين يوماً ولم ينتج اي معلبات .. واخيراً توقف تماماً واصبح اثراً بعد عين.. واكيد ناس الانقاذ يكون باعوه زمان لواحد من الحرامية بتاعنهم وغلبو يشغلو لانه مصنع قديم واكيد ماكيناتو كلها يكون ضربها الصدأ وطلع دينها.