خالد حسن كسلا : حلقة ممتعة من مسلسل سدالنهضة
> تكشف لنا آخر حلقة في مسلسل قصة سد النهضة التي تتنزل الآن واقعاً على الأرض أن المياه تخرج من إثيوبيا مجاناً.
> لكن في مصر يراد لها أن تتدفق نحو الاتجاه الشرقي.. اتجاه دولة الاحتلال اليهودي في فلسطين بثمن. وترعة السلام معلومة.. وعلاقتها بالملاحق السرية التابعة لاتفاقية كامب ديفيد معلومة أيضاً.
> والآن وبعد أن أسهب الخبراء السودانيون في التوضيح حول سد النهضة.. صمت الإعلام المصري تماماً.. ولعله استحى من شائعة تأثير السد على الكعبة المشرفة.
> لم يكن يعلم المصريون في ظل الحكومة الانقلابية الحالية أن سد النهضة مفيد لمستقبل أمنهم المائي.. لذلك استعجل إعلامهم ووصل درجة التهديد.
> وكأنها طبيعة هناك.. فقد احتشد بعضهم لإسقاط النظام الديمقراطي لأسباب ليست اهم من مستقبل مصر السياسي.
> ومثلما أن تخزين المياه المستفيدة منها مصر يوجد في السودان في بحيرة النوبة.. وأن السد العالي كله فنياً موجود في السودان لأن المائة وخمسين كيلو متراً لبحيرته داخل السودان تمثل كل قيمته الفنية.. فإن التخزين الأفضل للسودان يكون في الأعالي داخل إثيوبيا.
> ولولا السودان ما كانت هناك امكانية فنية لإقامة السد العالي.. والآن ليس للسودان فرصة استفادة أكبر من مياه النيل وتأمين مائي إلا بالتخزين في إثيوبيا.
> فالنهر لا يخص دولة واحدة مثل النفط والمعادن.. والمياه عدمها مضر وكثرتها فوق الحاجة مضرة.. لذلك لا بد من التعاون الإقليمي في الاشياء الإقليمية.
> لكن ما زال البعض ينشر المخاوف من استمرارالسد.. رغم الرد عليها فنياً بواسطة خبراء في وزن البروفيسور سيف الدين حمد.
> ويلاحظ أن من يخالفون بروف سيف الدين الرأي يخوضون في تفاصيل مركزة على جني الفائدة من سد النهضة.. وكأن السد هو صفقة تنموية بين السودان وإثيوبيا.
> وإثيوبيا نفسها تخزن مياه سدها ليس للاستفادة منها فقط في توليد الكهرباء، بل لتوفير المياه للاستفادة منها في السودان في موسم الصيف.
> وزحد الرخوة الصوماليين يشارك بقسوة في اللقاء.. ويشير إلى احتلال إثيوبيا لإقليم أوقادين الصومالي.. ويستنكر على بعض الخبراء السودانيين تحدثهم عما ينبغي أن تتحدث فيه إثيوبيا وحدها لأنها صاحبة السد.
> لكن إذا كان السد يحتاجه السودان اكثر من اثيوبيا في زمن الطاقة البديلة «الشمسية والنووية والحرارية» فهو يبقى منشأة سودانية في أرض غير سودانية مثل سد النهضة.
> وورشة أهمية سد النهضة الإثيوبي في حوض النيل الشرقي تجر للسودان أيضاً مصلحة اضافية تخص سيادة أراضيه حينما يرد السفير الاثيوبي ورفيقه في المنصة على الصومالي في إثا> تكشف لنا آخر حلقة في مسلسل قصة سد النهضة التي تتنزل الآن واقعاً على الأرض أن المياه تخرج من إثيوبيا مجاناً.
> لكن في مصر يراد لها أن تتدفق نحو الاتجاه الشرقي.. اتجاه دولة الاحتلال اليهودي في فلسطين بثمن. وترعة السلام معلومة.. وعلاقتها بالملاحق السرية التابعة لاتفاقية كامب ديفيد معلومة أيضاً.
> والآن وبعد أن أسهب الخبراء السودانيون في التوضيح حول سد النهضة.. صمت الإعلام المصري تماماً.. ولعله استحى من شائعة تأثير السد على الكعبة المشرفة.
> لم يكن يعلم المصريون في ظل الحكومة الانقلابية الحالية أن سد النهضة مفيد لمستقبل أمنهم المائي.. لذلك استعجل إعلامهم ووصل درجة التهديد.
> وكأنها طبيعة هناك.. فقد احتشد بعضهم لإسقاط النظام الديمقراطي لأسباب ليست اهم من مستقبل مصر السياسي.
> ومثلما أن تخزين المياه المستفيدة منها مصر يوجد في السودان في بحيرة النوبة.. وأن السد العالي كله فنياً موجود في السودان لأن المائة وخمسين كيلو متراً لبحيرته داخل السودان تمثل كل قيمته الفنية.. فإن التخزين الأفضل للسودان يكون في الأعالي داخل إثيوبيا.
> ولولا السودان ما كانت هناك امكانية فنية لإقامة السد العالي.. والآن ليس للسودان فرصة استفادة أكبر من مياه النيل وتأمين مائي إلا بالتخزين في إثيوبيا.
> فالنهر لا يخص دولة واحدة مثل النفط والمعادن.. والمياه عدمها مضر وكثرتها فوق الحاجة مضرة.. لذلك لا بد من التعاون الإقليمي في الاشياء الإقليمية.
> لكن ما زال البعض ينشر المخاوف من استمرارالسد.. رغم الرد عليها فنياً بواسطة خبراء في وزن البروفيسور سيف الدين حمد.
> ويلاحظ أن من يخالفون بروف سيف الدين الرأي يخوضون في تفاصيل مركزة على جني الفائدة من سد النهضة.. وكأن السد هو صفقة تنموية بين السودان وإثيوبيا.
> وإثيوبيا نفسها تخزن مياه سدها ليس للاستفادة منها فقط في توليد الكهرباء، بل لتوفير المياه للاستفادة منها في السودان في موسم الصيف.
> وزحد الرخوة الصوماليين يشارك بقسوة في اللقاء.. ويشير إلى احتلال إثيوبيا لإقليم أوقادين الصومالي.. ويستنكر على بعض الخبراء السودانيين تحدثهم عما ينبغي أن تتحدث فيه إثيوبيا وحدها لأنها صاحبة السد.
> لكن إذا كان السد يحتاجه السودان اكثر من اثيوبيا في زمن الطاقة البديلة «الشمسية والنووية والحرارية» فهو يبقى منشأة سودانية في أرض غير سودانية مثل سد النهضة.
> وورشة أهمية سد النهضة الإثيوبي في حوض النيل الشرقي تجر للسودان أيضاً مصلحة اضافية تخص سيادة أراضيه حينما يرد السفير الاثيوبي ورفيقه في المنصة على الصومالي في إثارة اوقادين بأن الاتحاد الإفريقي لديه اتفاق بأن حدود الأقطار الإفريقية التي تركها الاستعمار هي المعتمدة فيما يخص سيادة دول إفريقيا.
> واحتلال حلايب وشلاتين يثبته إذن الاتحاد الافريقي.. فلا يعقل أن ينفي احتلال اوقادين ولا ينفي احتلال حلايب وشلتين بمنطقه هذا.
> لقد كانت الورشة أمس في نادي الدبلوماسي حلقة رائعة جداً في مسلسل قصة سد النهض الذي يكفي أنه أوضح أن بعض خبراء السودان هم دعامة علمية لكل إقليم حوض النيل.
> وتبقى مشاريع اثيوبيا حتى على نهر عطبرة في الداخل الإثيوبي مفيدة السودان.
> و خزان تكزي يحول نهر عطبرة من موسمي إلى شبه دائم، والحياة تتحسن على ضفتيه.
غدا نلتقي بإذن الله…
رة اوقادين بأن الاتحاد الإفريقي لديه اتفاق بأن حدود الأقطار الإفريقية التي تركها الاستعمار هي المعتمدة فيما يخص سيادة دول إفريقيا.
> واحتلال حلايب وشلاتين يثبته إذن الاتحاد الافريقي.. فلا يعقل أن ينفي احتلال اوقادين ولا ينفي احتلال حلايب وشلتين بمنطقه هذا.
> لقد كانت الورشة أمس في نادي الدبلوماسي حلقة رائعة جداً في مسلسل قصة سد النهض الذي يكفي أنه أوضح أن بعض خبراء السودان هم دعامة علمية لكل إقليم حوض النيل.
> وتبقى مشاريع اثيوبيا حتى على نهر عطبرة في الداخل الإثيوبي مفيدة السودان.
> و خزان تكزي يحول نهر عطبرة من موسمي إلى شبه دائم، والحياة تتحسن على ضفتيه.
غدا نلتقي بإذن الله…