ح تكون بي جلاجل
في مقالنا بعنوان (القصة هايصة) و الذي نشر قبل أيام وهو يناقش الملابسات التي حدثت في مجريات (إمتحانات الشهادة السودانية) ذكرنا حديث الدكتور / محمد ذنيبات نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الذي صرح بأن سلطات بلده قد رصدت مكاتب في العاصمة الأردنية تغري أولياء الأمور بتسفير أبنائهم إلى السودان للجلوس لإمتحان (الشهادة السودانية) لقاء مبالغ باهظة وأن هنالك في السودان من يقوم بإستقبال هؤلاء الطلاب وإستخراج أرقام جلوس لهم ثم تسريب الإمتحانات لهم لقاء مبالغ طائلة وقد أكد هذا الحديث سعادة سفير المملكة الأردنية بالخرطوم (محمد الفائز ) والذي وقف على ما حدث من (قبض) وتوقيف لطلابهم مؤكداً أن السلطات السودانية أعتقلت قرابة 80 طالباً أردنياً ضمن حملتها الأمنية على خلفية تسريب أسئلة امتحانات (الشهادة السودانية) .
على الرغم من أن ما جري يؤكد تماماً بأن القصة (تسريب) ممنهج وتجارة (رائجة) تحدث منذ سنوات بواسطة عصابة (منظمة) إلا أن وزارة التربية والعليم الإتحادية ممثلة في وزيرتها (د. سعاد عبدالرازق) ووزارة التربية والتعليم الولائية ممثلة في وزيرها (د. فرح مصطفى) يصران أصراراً غريباً لا يتوافق مع الأحداث الدائرة إذ يصرحان بأن المسالة غش وليست تسريب !
أي غش يريد منا الوزيران أن (نهضمه) في مسألة هي غاية في الوضوح (وما عايزة ليها درس عصر) ، فالغش الذي يمارسه الطلاب معروف لا يتعدي حالات (البخرات) أو (الشف) وإن أخذنا بمسألة إستخدام الجوال التي تم ذكرها (والتي من المفترض أن يراها المراقب طبعن) فكل هذه الحالات من حالات الغش أقسى عقوبة لمن يقوم بها هي الحرمان من )أداء الإمتحان) ويطرشنا ويعمينا زول كشفوهو شايل ليهو (بخرة) ودوهو ((القسم) !
فإذا أضفنا قصص (المطاردة) و(المداهمة و(القبض) والحجز !! .. فإن هذا هذا كله يا وزيرة التربية الإتحادية ووزير التربية الولائي يعضد تماما فكرة أن المسألة (تسريب) وليس (غش) ولقد ذكرنا ذلك في مقالنا المشار إليه.
ولأن السترة والفضيحة متباريات كما يقول أهلنا وحتى (تكتمل الصورة) القاتمة النتنه فها هي أخبار صحف الأمس تفيد بان الشقيقة مصر لديها ايضاً (كوتة) من الطلاب تم توقيف 55 طالب منهم كما ذكرت المصادر وقد كلفت الحكومة المصرية وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج (نبيلة مكرم) بالسفر إلى الخرطوم لمقابلة السلطات السودانية لمتابعة القضية !!!
شفتو كيف؟ طلبة أردنيين .. وطلبة مصريين .. وإحتمال طلبة سوريين .. ميت تاااني مش عارفين .. وملاحقة ومداهمة وضبط والسيد وزير التربية والتعليم الولائي وهو (وزير للتربية وليس أي وزارة أخرى) لا يتحرى ( الحقيقة) عندما يقطع بعدم كشف أو تسريب أوراق إمتحانات معتبراً ما تم ضبطه من حالات لا يعدو كونه حالات غش عادية تمت عبر الهواتف النقالة (طيب القبض والتحقيقات في شنووو) !!
أجل هذا قول فيه كثير من (السذاجة) التي يفترضها (فينا) السيد الوزير فكيف بالله يتم الغش بالهواتف النقالة في حضور المراقبين أهي شبكة ترسل (حل المسائل) بإشارات Signals يتم إستلامها داخل (رأس الطالب) وللا كيف !
ولماذا أقتصر هذا الغش على هذه الجنسيات التي تأتي للجلوس للإمتحان قبل أشهر قلائل من إنعقاده (ليه أولادنا ما بعرفو الغش بالموبايلات ده) ؟ ولماذا لا يتم تفتيش شخصى عند دخول الطلاب إلى الفصول لمنع هذا إن صح؟ وإذا أقنعتنا (الوزارة) بمثل هذه (النكتة) بإعتبارها (بتمشي فينا .. ما ساذجين وكده) فكيف يمكن لها أن تقوم بتمريرها على اشقائنا قي مصر والأردن وأبنائهم شهود بل مشاركين في (القصة) !
من الواضح أن هنالك شبكة إجرامية (منظمة) تمارس هذا العمل القذر الذي تمت معرفته بالصدفة المحضة ولولا ذلك لكانت هذه الشبكة الإجرامية (ترعى) إلى ما شاء الله والآن وكما أشرنا في مقالنا السابق على وزارة التربية والتعليم أن تقوم بعقد مؤتمراً صحفيا لتضع لنا النقاط فوق الحروف ويا حبذا لو إستضيف في هذا المؤتمر معالي السيد سفير المملكة الأردنية بالسودان وكذلك السيدة وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج (نبيلة مكرم) التي أتت خصيصاً من أجل هذا (الغش) حتى توضحوا لهم أمام الرأي العام الداخلي والخارجي أنو هم (اللي مش عارفين يربو أولادهم الغشاشين) وإنو وزارتنا (لا فيها شق لا طق) !!
ولتعلم وزارة التربية والتعليم الإتحادية والولائية أن الصمت لم يعد ممكناً وأن (الزوغان) من أسئلة الصحافة والإعلام (ليهو نهاية) ، وأن كل من (يغتغت) على هذه الجريمة التي ترقى إلى مرحلة (الخيانة العظمى) سوف ينال جزاءه لأن هذا الأمر يصيبنا كشعب في مقتل ويقذف بسمعتنا (التعليمية) إلى الحضيض ..
كسرة :
إذا رجع (الأولاد ديل) إلى بلدانهم وكشفوا الموضوع (وبالأسماء) لا تلومو إلا أنفسكم ويومها ح تكون فضيحة بي جلاجل وأهو قلنا ليكم !!
كسرة ثابتة (قديمة):
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+و
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووووووو) +(وووووووووووو)+و
كلام صحيح وموضوعي نتمنى من الوزارة وجهاز الامن توضيح الحقائق للناس وعدم التعتيم خاصة بعد ان انتهت الامتحانات وانصرف الطلاب خوفا من التشويش عليهم.
اذا حصل هذا فى بلاد الواق واق تطير رقاب ويقال وزراء بل الحكومة بكاملها … ولكن فى بلاد الغتغتة والجغمسة والطبطبه كل شيىء ممكن …. وامر من كده حنسمع ونشوف