سياسية

العدل والمساواة: محاولات ترقيع النظام لن تحل الأزمة السودانية

قطع رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم بتمسكهم بحوار يؤدي إلى تغيير بنية النظام وتركيبة الحكم في السودان.
وقال جبريل في مداخلة عبر الهاتف في مؤتمر صحفي بدار حزب الأمة أمس: (ليس لدينا مخرج سوى تغيير بنية النظام وطريقة الحكم، والتلفيق ومحاولات الترقيع لن تحل الأزمة السياسية بالبلاد).
وأرجع رئيس حركة العدل والمساواة رفضهم التوقيع على الخارطة لعدم قبول الحكومة بالمؤتمر التحضيري، وحث قوى المستقبل على عدم مناقشة القضايا التي من المفترض أن تتم مناقشتها في المؤتمر التحضيري حتى لا يتم تغييبهم.
وجدد جبريل رفضهم لاستفتاء دافور، واتهم الحكومة بالسعي من خلاله لتقسيم دافور على أساس عرقي وفرض واقع جديد على طاولة المفاوضات، ولفت إلى هجرة 40 ألف نازح بسبب الحرب مما يشكك في نزاهة الاستفتاء، وأضاف: (من يدعي الرأي الحر للاستفتاء لأهل دافور كاذب)، وحذر من تفتيت الشخصية الاعتبارية لدافور وتحويلها لكيانات صغيرة مما سيدفع إلى تفتيت البلاد.
من جهته اتهم القيادي بتحالف نداء السودان بكري يوسف، رئيس الآلية الأفريقية بتغيير خارطة الطريق وتقديم خارطة طرحها خلال 24 ساعة، وتساءل: (لماذا استجاب أمبيكي للضغوط وقدم خريطة جديدة بدلاً عن تلك الخريطة التي تضمنت وقف الحرب ووصول المساعدات الإنسانية والدعوة لمؤتمر تشاوري تشارك فيه عدد من قوى المعارضة ومجموعات الخارج؟).
وانتقد يوسف اعتماد أمبيكي على قوى المستقبل كمخرج للأزمة، وحذره من عواقب ذلك لانعكاسه على استمرار العمليات العسكرية، ولفت الى استمرار الاعتقالات السياسية، ورأى أن قبول الوساطة توقيع المؤتمر الوطني منفرداً على الخارطة أدى إلى تعقيد المشهد السياسي مما يصعب الرجوع لمنصة الانطلاق.
وجدد يوسف تمسك المعارضة بالعمل التراكمي للانتفاضة، وكشف عن تكوين لجنة لإعادة هيكلة التحالف خلال فترة لا تتعدى شهراً.

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. أقول للأخ جيريل ابراهيم فالطبيب لايستطع معالجة مريض ينكر أعراض المرض التى يشعر بها هو بداخله وحركة مايسمى بالعدل والمساواه فقط هى تنتظر سماء السياسه ان تمطر ذهبا وعلينا ان نؤمن جيدا بأنه حقا لايوجد مستحيل فالمستحيل الحقيقى ان تسير بالقارب وحدك لانك حتما سيكون مصيرك الغرق حتما وشكرا