حوارات ولقاءات

علي مهدي في اعترافات خاصة جداً “أنا ما مفتري”

رفض الفنان علي مهدي في حوار له وصفه بالنرجسي، وقال، أنا ما نرجسي، لو كنت كذلك كيف لي أن ادخل العمل العام ؟. رأيي أن أي شخص له هذه الصفة  من الأفضل له الإبتعاد عن الجمهور ،لئلا يتعرض للنقد . كل ما أفعله  أني استغل محبة الناس  لي بما لا يخالف القانون. وأقر بأنه كثير التسفار ، وبرر ذلك بأن أسفارة لا تخرج عن العمل ، بحكم عملي في منظومة فنية تتيح لي التسفار، فأنا عاشق للسفر . وحكى مهدي عن تداعيات عرض عرس الزين  بمهرجان كان ، وقال أول ما أذكرة من أن كمال سينا، أحد ظرفاء أمدرمان، كان يمشي وقتها بين الناس قائلاُ ساخراً ومنكتاً قال ” سبحان الذي أسري بعبده من الخرطوم  لباريس سنة سبعة وسبعين”.

وأضاف ، وقتها لم يعرض عرس الزين  في الخرطوم ، عرفت السفارة الفرنسية  بذلك ، وقدمت لنا الدعوة ، لعرض الفيلم بمهرجان كان السينمائي . سافرنا بعدها علي وجه السرعة ، وكان العرض نهاراً جميلا، ومن جميل الصدف كان يجلس أمامنا شمس البارودي وحسن يوسف ، اللذان كانا يتوشوشان بلهجة مصرية في استغراب: الفلم دا أتصور في السودان مش ممكن ؟

وبعد انتهاء العرض إكتشف المخرج خالد الصديق أننا موجودون بقاعة العرض، ومن بعدها قدمنا  التحية للجمهور. منذ تلك اللحظة تعلقت بحياة النجوم وبالسفر .

 

صحيفة حكايات

‫2 تعليقات

  1. بالله عليك الله سيبنا من الافتراء وماادراك ماالافتراء … احلق شنبك الوسخ دا اول حاجة .

  2. شنبك محرم وسيدخلك النار … حرام ثم حرام …..ومخلى شكلك زى السيخ الكفار ….. أنصحك ولله أن تحف شنبك والى وضعه الاسلامى أن كنت مسلما … ولا تفترى على المسلمين بهذا القبح … لا فيه رجالة ولا شجاعة ولا تميز غير المحرم شرعا