سياسية

المؤتمر الوطني يقدم مذكرة جديدة لإدراج الحركات في الحوار

كشف حزب المؤتمر الوطني، عن تقديم الحكومة لمذكرة جديدة تهدف لإدراج الحركات المسلحة في الحوار، وأشار الى موافقة الحركات على وقف العدائيات والترتيبات الأمنية، لكنه قطع بأن الحكومة لن توافق على تعديل “شولة واحدة” في خارطة الطريق.
وأعلن نائب الأمين السياسي للوطني، أمبيلي العجب، خلال ندوة لأمانة الشباب الاتحادية بالحزب أمس، أن مهلة الأسبوع التي منحت للمعارضة ليست نهائية ويمكن تمديدها، مضيفاً أن المهلة تمت بطلب من رئيس حزب الأمة الصادق المهدي وليس الآلية الأفريقية، وأعرب العجب عن أمله أن يتمكن الموفقون في إقناع من يقف وراء الحركات حتى ينضموا للسلام، وقال: “قدمنا مذكرة جديدة استجابت الحركات الى عدد من النقاط فيها من بينها وقف العدائيات والترتيبات الأمنية”، ولفت الى أن المذكرة تهدف الى إدراج الحركات المسلحة في الحوار الوطني وإن اتفاقية الدوحة سيتم إغلاقها عقب إجراء استفتاء دارفور.
وفي السياق شن أمبيلي هجوماً عنيفاً على حكومة الجنوب واتهم رئيسها سلفاكير ميارديت بأنه لا يرغب في تسريح الفرقتين التاسعة والعاشرة لحمايته الشخصية وخوض الحرب بالوكالة ضد زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، واعتبر أن قطاع الشمال امتداد للجيش الشعبي وأن تشوينه ومرتباته تتم من جوبا، وقطع بأن قرار القطاع ليس في يده ولذلك لا يملك حق التوقيع على الخارطة بدون موافقة الجنوب.

صحيفة الجريدة