الأمم المتحدة: تدفق جديد لمواطني الجنوب الى دارفور
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن عدد النازحين الجدد من منطقة جبل مرة في دارفور الذي جرى الإبلاغ عنه لا يزال في ازدياد نتيجة تجدد العمليات العسكرية، كما أعلن المكتب أن حالة انعدام الأمن الغذائي المتزايد والعنف في أجزاء من جنوب السودان أدى إلى تدفق جديد للمواطنين من ولايتي شمال بحر الغزال، وواراب إلى ولايات شرق، وجنوب دارفور، وولاية غرب كردفان.
وقالت “أوتشا” في نشرتها الدورية أمس، إنه في ولاية شرق دارفور، أشارت لجنة الرصد والتسجيل التي تتكون من جمعية الھلال الأحمر، ومفوضية العون الإنساني، ومنظمتي الرحمة ومبادرون الوطنيتين، إلى وصول ما يقدر بنحو 27,200 مواطن من جنوب السودان إلى الولاية منذ نھاية شھر يناير، وأضافت أن معظم القادمون الجدد استقروا (21,237 شخص) أما في معسكر خور عمر، أو أقاموا مع مواطني جنوب السودان الذين كانوا يعيشون ھناك، أو لاذوا بالأشجار. وقد جرى الإبلاغ عن وصول آخرين إلى محلية عسلاية (340)، وقرى مختلفة في محلية أبو كارنكا (1,380 نسمة)، وكذلك إلى محليتي أبو جابرا (2,940 شخص)، وأبو مطارق (1,315). ومن المتوقع حسب “أوتشا” وصول المزيد من المواطنين من جنوب السودان خلال الأيام القادمة. وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أنه يقوم مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالاشتراك في تنسيق الاستجابة الشاملة لھؤلاء الوافدين الجدد.
صحيفة الجريدة
البلد واسعة وخيرها كثير وبتشيلهم لو قعدوا بأدبهم وأصبحوا منتجين وإتجهوا للزراعة والحصاد في موسم الخريق الذي على الأبواب ويجب تخصيص أراضي زراعية لهم للإستفادة منهم واكيد أنهم أيدي عاملة رخيصة في مجال الزراعة والحصاد للمزارعين وأصحاب المشاريع الكبيرة في هذه المنطقة كما يجب تغريغ المدن الكبيرة من هؤلاء وتوطينهم وسط المشاريع الزراعة “المناطق الزراعية” للمساهمة في الأعمال الزراعية من الزراعة للحصاد ” وآهو يفيدوا ويستفيدوا ….