شجار بين صديقيْن ينتهي بجريمة قتل

باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، محاكمة عامل آسيوي بتهمة قتل صديقه طعناً بساطور، خلال شجار دار بينهما لدى زيارة «الأخير» له في غرفته داخل أحد سكنات العمال في منطقة المحيصنة الثانية، فيما ادعى الجاني أن المغدور اعتدى عليه جنسياً قبل عدة أيام من الواقعة.

وبحسب تحقيقات النيابة العامة، فإن المتهم اكتشف قبل وقوع الجريمة بيوم واحد، أن المغدور واقعه به أثناء نومه لدى زيارته له في غرفته، وأنه قبل يوم الواقعة بيوم واحد، حضر الضحية إلى مقر سكنه، ونام عنده ليلة، قبل أن يستفيقا على شجار بساطور دار بينهما.

وأفاد أحد العمال الذين يسكنون مع المتهم في الغرفة نفسها، أن المغدور كان زميلهم في العمل ذات يوم، وأنه يتردد عليهم نهاية كل أسبوع للمبيت عندهم، فيما أضاف سائق في الشركة، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الضحية في ذاك اليوم، أخبره فيه أن المتهم قد اعتدى عليه.

أما تقرير الطبيب الشرعي، فأظهر أن الضحية توفي على الفور، نتيجة النزيف الحاد الذي أصابه نتيجة الطعنات التي تعرض لها في عدة مواضع من جسده.

خداع واحتيال

وأحالت النيابة العامة، إلى الجنايات أمس، خليجياً عاطلاً عن العمل، بتهمة الاستيلاء على 42600 درهم، من مالك سيارة من الجنسية نفسها، بالاستعانة بطرق احتيالية، زاعماً، على خلاف الحقيقة، أنه يعمل إدارياً في أحد النوادي الرياضية، وأنه حصل على رقم لوحة مركبة ثلاثي، لمناسبة فوز النادي في بطولة، ويود بيعها مقابل 100 ألف درهم.

وبينت أوراق الدعوى، أن المتهم دعّم مزاعمه بمستنديْن مزوريْن منسوبيْن لإدارة النادي نفسه، وهيئة الطرق المواصلات، وهو ما أدى إلى خداع المجني عليه، الذي كان يود شراء رقم المركبة، وحمله على تسليمه جزءاً من قيمة الرقم، قبل أن يكتشف الأخير أنه وقع ضحية جريمة خداع واحتيال.

اعتداء واستيلاء

ونظرت الجنايات أمس، قضية أخرى، اتهمت النيابة العامة فيها خمسة آسيويين بالاعتداء على اثنين من جنسيتهما، بأن اعترضوا بسيارتهم طريق المجني عليهما، بينما كان يسيران مشياً على الأقدام في منطقة القوز الصناعية، وأجبروهما على الوقف وسط الطريق، قبل أن يعتدوا عليهما بالضرب ويحدثوا بهما إصابات في مناطق متفرقة من جسديهما، ويستولوا على هاتف نقال وسلسلة ذهبية كانت بحوزتهما، تقدر قيمتهما الإجمالية بـ 5200 درهم.

كما وجهت النيابة العامة إلى المتهمين، تهمتي تعاطي المشروبات الكحولية، وتعريض حياة المجني عليهما للخطر، من خلال قيادة مركبتهم بسرعة عالية، والوقوف أمامهما بصورة مرعبة.