هل سيصعد المريخ ؟
وهذا هو السؤال الذي يدور في أذهان كل المنتمين الى النادي الكبير .
فإذا كان صعود المريخ الى دور ال16 متوقعاً ومستحقاً بما توفر للمريخ من جاهزية مناسبة بخوضه لمباريات متتالية في الدوري مع معسكر ناجح قبل السفر الى نيجيريا فانه يواجه قبل مباراته الأولى ضد وفاق سطيف في السودان جملة مصاعب .
قبل سردها يجب أن نقول ان الخوف من أندية شمال افريقيا قد تم حذفه من قاموس المريخ وبعد تطعيم الموسم الماضي أصبح المريخ (مقرح) تماماً ضد الإصابة بأمراض أندية شمال افريقيا التي تركت في غيره ندوبا مثل مصاب ( الجدري) المعوقات التي تعترض طريق المريخ هذا الموسم ولم تكن في الموسم السابق هي
اولا شح المال وهو الهاجس الاكبر لقيادة وقاعدة المريخ معا.
وشح المال يهدد استمرارية الجهاز الفني والمحترفين ولعل توقف ايمال ومعاونيه وتراوري ومصعب أبلغ دليل على ذلك مهما أراد البعض ان يدحض ذلك كما فعل أبو جريشة بهجمات بلجيكا وقول مصعب ان عدم سفره لثقته في بخيت خميس.
(صدقوت) ثاني المصاعب هي المباريات المنهكة للاعبين دورياً او مع المنتخب مع تقارب موعد مباراة الرد مع مباريات الذهاب فهناك انهاك كبير يتعرض له اللاعبون خصوصاً الدوليون منهم وهم (عظم) الفريق مما يثير مخاوف كبرى من تأثير هذا الجري المتصل على مردودهم الفني والبدني. ثالث المصاعب تكمن في الاصابات التي يتعرض لها النجوم ولقد كادت ان تكلف المعد البدني وظيفته قبل ان تتم مراجعة الأمر ولا أبلغ من فقدان المريخ لخدمات محوره الاول جابسون واصابات متفاوتة لعلاء الدين وبكري المدينة –
فقد المريخ وسط ملعبه المميز ولو كان وسط العام الماضي موجوداً مع بلوغ الدفاع لاستقرار كبير وسطوة هجومية بائنة، لربما أصبح أمل المريخ كبيراً في الوصول الى النهائي بعد توقف اجباري في نصف النهائي بفعل خيانة تحكيمية.
ان مباراة التاسع من ابريل ستحدد بنسبة كبيرة في حظوظ المريخ للتأهل والترقي على حساب وفاق مجروح يطلب ثأراً..
كان مطلوب سابقا من الجمهور ان يشجع فقط واليوم مطالب بأن يدفع ويشجع..
خروج
يبقى خروج الهلال فارضا لنفسه ولا بد من مشاغلات و مشاغبات خصوصاً بعد ان طالبوا بالمشاركة في البطولة العربية وأرى انه يمكن ان يعطوا هذه المنحة بعد أخذ موافقة بطل النسخة السابقة من الدوري.
وبعد إقرار مكتوب لعدم الهروب من اي مباراة.. وفحص أولي للمنشطات حتى لا تتكرر فضيحة تونس.