سياسية

الأمم المتحدة: هجرة الكوادر السودانية سببت ضعفاً في تقديم الخدمات

كشفت منظمة الأمم المتحدة الإنمائية عن وجود ضعف في تقديم الخدمات لمرضى الدرن بالسودان، وأرجع ممثل الأمم المتحدة د.”رانيا حسين” الأسباب إلى هجرة الكوادر الصحية للخارج، مما أثر على برنامج المكافحة. في وقت أكد فيه وزير الصحة بولاية كسلا د.”خضر الجاك” انقطاع (12%) من مرضى الدرن عن العلاج بسبب حدود الولاية المفتوحة، مقراً باكتشاف (79%) من الحالات العام الماضي. وقال الوزير في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن بولاية كسلا أمس تحت شعار (نتحد للقضاء على مرض الدرن)، إن الولاية بها (22) مركزاً تشخيصياً وعلاجياً لمرض الدرن، كاشفاً عن توزيع سلات غذائية إلى المرضى بالتعاون مع ديوان الزكاة. واعترف مدير مكافحة الأمراض بوزارة الصحة الاتحادية د. “طارق عبد القادر” بتدني نسبة اكتشاف حالات الإصابة الجديدة في العام 2015م، وأرجع ذلك إلى الوصمة الاجتماعية العالية، مشيراً إلى ارتفاع نسبة التوصيم إلى (57%) في العام الماضي مقارنة بـ(47%) في العام 2013م. وأضاف أنه كان يمكن اكتشاف (35) ألف حالة جديدة .وفي ذات السياق دعت “مي التجاني” ممثلة المنظمات الداعمة إلى تكثيف الحملات الإعلامية باللهجات المحلية لزيادة التوعية. ومن جانبها قالت “ماجدة عبد اللطيف” مديرة مكافحة الدرن بولاية كسلا، إن الاحتفال أتى لتفعيل دور السياسيين والتنفيذيين وتقوية دور الشراكات لمكافحة المرض.

المجهر السياسي