في احتفال حصاد القمح مع “أسامة داوود”في مزرعته السعيدة!
على أمتداد البصر كانت السنابل بحملها من القمح ولونها المصفر يبشر بأن المحصول جيد وحان قطافه،كل هذا المشهد ظل يرقبه ونحن نتساءل عن كيف نجح أن ينبت هذا القمح في أرض غريبة عليه؛حيث معتاداً أن يزرع في الأراضي الشمالية نسبةً لدرجة البرودة العالية فكيف أستطاعت شركة(دال) الزراعية أن تزرع الآف الفدانات من القمح في مشروع الواحة بمنطقة شرق النيل.أسامة داوود الذي تجنب الأعلام لسنوات عندما مازحناه بانه بأنه يتجنب الأعلام وحتى التصوير رد بنصف إبتسامة (ما بحب الصور) لكنه أنخرط بجانب شقيقه الأصغر إيهاب وهو المدير ل(دال الغذائية) في نقاشات مع الصحفيين يشرحون مشاريعهم الحالية والقادمة
مشروع الواحة
مدير”دال الزراعية”المهندس علي الشيخ كان فرحاً بهذا النجاح حيث وقف أثناء جولة لنائب رئيس الجمهورية حسبو محمد ووالي الخرطوم الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين على المشروع؛حيث قال إن مشروع الواحة الزراعية تأسس عام 2007م لإنتاج الحبوب والأعلاف بجانب محاصيل البرسيم وتمت أضافة زراعة القمح كتحد جديد لتوطين زراعة القمح بالسودان رغم صعوبتها،وأن مساحة المشروع بلغت 21.500 فدان وان بالمشروع شبكات ري من النيل الأزرق بطول 82 كيلو متر تغذي أنظمة الري المحوري التي تبلغ (105) تعمل بشكل اتوماتيكي.
عدم وجود مجاعة
وعلى حافة المشروع وقف الجميع في انتظار نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن حيث هبط بمروحية داخل المشروع ليبدأ جولة ختمها بتصريحات أنتقد فيها الترويج لوجود مجاعة تهدد 4 مليون مواطن،مطالباً أجهزة الصحافة بتقصي المعلومات من مصادرها الرسمية والتحلي بالمسؤولية.وأشاد بمبادرة مجموعة دال الزراعية في توطين زراعة القمح وذلك من خلال تدشينه لعمليات حصاد القمح بمشروع الواحة الزراعي بشرق النيل الذي تزرعه مجموعة دال وذلك بانتاجية 25 جوال للفدان الواحد،مؤكداً دعم الدولة لإتجاه المجموعة للعمل في إضافة قيمة تسويقية لصادر الصمغ السوداني.
وزير الزراعة ب.ابراهيم الدخيري أعلن عن طفرة كبيرة في أنتاج القمح هذا العام بمتوسط 20 جولاً للفدان وإن المساحة المزروعة هذا العام (540) الف فدان 70% منها تقاوي سودانية 100%.وقطع وزير الزراعة أن هذه النوعية النوعية تعتبر من أفضل الأنواع وتصلح لانتاج الخبز مباشرة ولا تحتاج لأي خلطات أضافية.مدير شركة “دال” الزراعية المهندس علي الشيخ أوضح أن جميع منتجات المجموعة تأتي وفقاً لإستراتيجية الدولة في توفير المنتجات الغذائية،معلناً أن إنتاجهم من القمح حقق نسبة 14% بروتين في حين أن أفضل انتاجية عالمية تحقق نسبة 12%بروتين،كما أن المجموعة ادخلت تقانة لأول مرة بالسودان بالأستفادة من مخلفات القمح كأعلاف قليلة التكلفة.وأضاف أن المساحة المزروعة هذا العام 15 الف فدان قابلة للزيادة،مشيراً الى أن دال تعمل في مستقبل الأيام على تطوير المنتجات السودانية.
خالد أحمد
صحيفة السوداني
حرامي ابن كلب دا مشروع خاص بضباط الجيش ماخده منهم الحرامي دا بلعبة مع جهات أخري 10000 فدان يدفع فيها إيجار سنوي 1500 جنيه فقط للضابط كا سنة،،،،، إن شاء الله ما تتهنأ بيها يا أسامة لا انت لا أولادك ولا الحرامية بتاعين قدامى المحاربين الداخلين معاك في اللعبة القذرة دي
مش افضل من ان تكون خاوية علي عروشها بعدين مش افضل ان يستلوي عليها اصحاب البطون التي لا تشبع
وقطع وزير الزراعة أن هذه النوعية النوعية تعتبر من أفضل الأنواع وتصلح لانتاج الخبز مباشرة ولا تحتاج لأي خلطات أضافية >>>>
الغذائية،معلناً أن إنتاجهم من القمح حقق نسبة 14% بروتين في حين أن أفضل انتاجية عالمية تحقق نسبة 12%بروتين،>>
كما أن المجموعة ادخلت تقانة لأول مرة بالسودان بالأستفادة من مخلفات القمح كأعلاف قليلة التكلفة >>>>
كلام يناقض ماصرح به ذلك الداوؤد عندما حاولت الحكومة رفع سعر الدولار الذى يستورد به القمح .. فى عام 2015
رغم كثير المآخذ ..يبقى أن شركة سيقا هي الأفضل والأقوى والأكثر ثباتا في بحر الأقتصاد السوداني المتذبذب و المتهالك.. القصة تخطيط سليم ورأس مال خلاق وعلمية في اتخاذ القرار..
للآخرين اللذين لا يرون في السودان جميلا.. خذوا محاسن مجموعة سيقا واعملوا مثلها واتركوا مساوئها..
ان اكثر ظلم من حكومة الإنقاذ تجاه المواطن لهو الذى وقع على اهالى كترانج – شرق النيل حيث سلبت أراضيهم وأقيم عليها مشروع الواحه ورفضوا حتى الحق المعنوى بتسمية المشروع بالمنطقه التى أقيم عليها (مشروع كترانج الزراعي)
وكذلك دواجن ميكو
وأكثر شى محير جدا وهو اقامه شركة الكهرباء محطه تحويليه سميت بمحطة الواحه واتوقع بعد عشر سنوات يغير اسم كترانج الى قرية الواحه
مشروع رائد وثمرة رؤية ثاقبة وتخطيط سليم وتنفيذ صحيح وإعتماد على الخبرات وإرادة النجاح وتوفيق من الله..
يجب أن يواكب ذالك للنجاح عمل موازي للنهوض بإنسان المنطقة وبيئتها وثرواتها.. أقترح أن يتم ذلك بدعم وتطوير مشاريع تربية الماشية لمواطني المنطقة .. وتطوير البنية التحتية