سياسية

مطالبة في ندوة بجنيف بوضع حد للعقوبات الاحادية على السودان

طالب عدد من المتحدثين في الندوة التي اقامتها المجموعة الوطنية لحقوق الانسان، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف دورة مارس يوم امس الاول، طالبوا المجتمع الدولي برفع العقوبات الأحادية المفروضة على السودان باعتبار أنها فردية وعديمة الجدوى وانتهاك لحقوق الإنسان.
ووصف الناشط الفرنسي في مجال حقوق الإنسان مستر أوستروفسكي، العقوبات بالاستعمار الجديد الذي يسعى للسيطرة على ثروات الشعوب في أفريقيا، وطالب بعدم استخدام الغذاء والدواء سلاحاً للضغط السياسي على الأنظمة الحاكمة، وقطع بأن التأثير المباشر يقع على الضعفاء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والمسنين، وتساءل عن حجم المعاناة التي تلحقها العقوبات بقطاع الأطفال والنساء.
وذكر اوستروفسكي حسب (سونا) أن فرض العقوبات الأحادية يعرقل مسار التسويات في مناطق النزاعات، ويسبب الضرر البالغ على المواطنين بمناطق الحروب.
ومن جانبه شدد عضو المجلس الوطني والخبير الاقتصادي د. بابكر محمد توم، على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره في التصدي والضغط على الولايات المتحدة لرفع العقوبات الاحادية التي وصفها بالجائرة على الشعب السوداني، واشار إلى الآثار الكبيرة للعقوبات على حق العمل وازدياد نسبة البطالة إلى20%، وارتفاع معدلات النزوح الى المدن، مما جعل غالبية المواطنين تحت الحصار الاقتصادي.

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. نأمل أن تتحد كل دول العالم وأولها الدول العربيه والاسلامية والافريقية لوقف هذه الحصار وهذه العقوبات الجائره فورا فهي أولا لايقرها شرعنا الاسلامي وثانيا لاتقرها كل الشرائع السماوية لان فيها اضرار لابرياء من الاطفال والمسنين والنساء . ماذا فعل هولاء لامريكا حتي تعاقبهم دون ذنب .ان الكثيرين من اطفال السودان الابرياء لايعرفون حتي اسم رئيسهم فلماذا تتم معاقبتهم بحجة انها تمارس تلك الضغوط علي الحكومة وليس علي الشعب .